أحمد جعفر : مباراة المقاصة وضعتنى على أعتاب النجومية ومش هتنازل عنها

الخميس، 14 أكتوبر 2010 07:55 م
أحمد جعفر : مباراة المقاصة وضعتنى  على أعتاب النجومية   ومش هتنازل عنها أحمد جعفر مهاجم الزمالك
حاوره - كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعاد أحمد جعفر مهاجم الزمالك، اكتشاف نفسه من جديد وظهر على سطح الأحداث الكروية بعد نجاحه فى مساعدة فريقه فى تحقيق فوز غال وثمين على نظيره مصر المقاصة، بعد إحرازه هدفين ساهما فى تحويل تأخره لفوز منح الزمالك ثلاث نقاط غالية فى مشواره نحو المنافسة على لقب الدورى العام.. «اليوم السابع الرياضى» التقت بأحمد جعفر، وكان الحوار التالى:

◄◄ كابتن أحمد تألقك فى مباراة المقاصة بعد فترة طويلة من الغياب ما معناه؟
- الموضوع كله توفيق من عند ربنا.. وربما كان يوم مباراة المقاصة هو «يومى» بلغة الكرة، فضلاً عن أننى كنت أنتظر أى فرصة تأتينى لإثبات قدراتى على قيادة هجوم الزمالك والرد على كل من شككوا فى قدراتى وعدم استفادة الفريق من وجودى بصفوفه.

◄◄ وهل كنت تتوقع هذا التألق وإحراز هدفين؟
- طبيعى جداً بحكم مركزى كمهاجم أن أتوقع إحرازى أهدافا فى أى مباراة أشارك فيها، ولكن ربما عدم مشاركتى فى المباريات الأخيرة جعل البعض يخرجنى من حساباته ولا يتوقع إحرازى أهدافا عند مشاركتى، وبعدما أحرزت هدفين فى شباك المقاصة تهيأ للبعض أننى فعلت المستحيل ولكنى أرى تسجيلى للأهداف أمرا عاديا بالنسبة لى، لأننى كنت متحفزاً لذلك وكنت أسعى لتحقيق شىء جيد لنفسى ولجمهور الزمالك الكبير.

◄◄ بعد الهدف الأول رفعت يدك فى اتجاه السماء.. ماذا كنت تقصد؟
- بصراحة كنت أشكو لربنا وأشكره فى نفس الوقت، خصوصاً أننى تعرضت لانتقادات كثيرة فى الفترة الأخيرة داخل النادى وخارجه، ولم أجد سوى المولى عز وجل لأشكو له.

◄◄ البعض شكك فى أن هذا الهدف كان تسللاً.. ما رأيك؟- ده كلام جانبى، المهم أنه احتُسب هدفا وخلاص.. وفى رأيى أن به بعض الشك وممكن أن يحتسب أو لا يحتسب.. وبعد مشاهدتى للهدف عبر التليفزيون وجدت أننى كنت على خط واحد مع مدافع المقاصة.

◄◄ هل ترى أن مباراة المقاصة ستعيدك للتشكيل الأساسى؟
- أعتقد ذلك، ولو أى لاعب بأى ناد ساهم فى تحقيق الانتصار لفريقه، فمن المؤكد أن يحجز لنفسه مكاناً فى التشكيلة الأساسية للفريق، ورغم ذلك فإن الأمر متروك للجهاز الفنى بقيادة حسام حسن.. ولكنى أرى مباراة المقاصة وضعتنى فى مصاف النجوم.

◄◄ من ساندك فيما قلت إنه محنة؟
- الكابتن عبدالواحد السيد وقف بجوارى كثيراً وساعدنى بشكل غريب فى تجاوز المحنة التى كنت أعيشها ودائماً ما كان يؤكد لى أن الفرصة ستأتينى عاجلاً أو آجلاً، والطريف أن مساندته لى استمرت خلال مباراة المقاصة، وتوقع لى قبل نزولى المباراة أننى سأحسمها لصالح الزمالك.

◄◄وما هى علاقتك بالجماهير البيضاء؟
- بكل صراحة ودون خجل أشعر أن الجماهير منقسمة علىّ، هناك من يساندوننى ويطالبوننى بهز شباك المنافسين والبعض الآخر يهاجمنى دون سبب واضح، وهذا الانقسام بين جماهير الزمالك على شخصى كان أكبر حافز لى لأستعيد حاستى التهديفية وأثبت للبعض عدم صحة وجهة نظرهم فى تقديرهم لمستواى.

◄◄وكيف ترى المنافسة مع زملائك فى خط الهجوم؟
- أكيد المنافسة قوية وشرسة لأن الفريق يضم مهاجمين على أعلى مستوى مثل عمرو زكى وأبوكونيه وعماد محمد وشيكابالا، وكل لاعب يحاول الاجتهاد فى التدريبات لنيل ثقة المدير الفنى، وسأظل على تركيزى.

◄◄ ما هو شعورك وأنت ملازم الدكة فى الفترة الماضية؟
- طبيعى جداً أن أكون غاضباً، فأى لاعب يتمنى المشاركة فى المباريات وإظهار دوره مع الفريق حتى يشعر بذاته ويحقق طموحه الكروى بالتألق مع فريقه والانضمام للمنتخب الوطنى ومن ثم التفكير فى الاحتراف.

◄◄ ألم تيأس من كثرة جلوسك احتياطياً؟
- لا أنكر شعورى فى بعض الفترات بـ«الهمدان» ولكنى وجدت أن ذلك سوف يقضى علىّ كلاعب كرة، ومع الوقت فكرت أن مصلحتى تحتم علىّ الاجتهاد والتركيز فى التدريب لاكتساب ثقة المدير الفنى، وهو ما حدث بالفعل، وكانت المباريات الودية خير معاون لى فى العودة لمستواى من خلال الأهداف التى كنت أحرزها خلالها.

◄◄ تردد بقوة مع بداية الموسم نية حسام حسن الاستغناء عنك.. ما ردك؟
- هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، كابتن حسام رغم أنه لم يكن يشركنى فى المباريات إلا أنه كان دائماً يحفزنى ويحاول زيادة ثقتى فى نفسى وتحميسى، ولو كان فى نيته الاستغناء عنى لكان تجاهلنى داخل وخارج الملعب، وهو ما لم يحدث ودائماً ما كان يؤكد لى أن الفرصة قادمة وعلىّ تجهيز نفسى لها وهو ما حدث بالفعل وأخرس الألسنة التى كانت تهاجمنى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة