ردًا على اختزال روايته بعد ترجمتها للعبرية..

الأسوانى: "يعقوبيان" ليست للأطفال لتختزلها إسرائيل

الأحد، 31 أكتوبر 2010 04:10 م
الأسوانى: "يعقوبيان" ليست للأطفال لتختزلها إسرائيل الدكتور علاء الأسوانى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الدكتور علاء الأسوانى على واقعة اختزال روايته "عمارة يعقوبيان" وترجمتها للعبرية من قبل المركز الفلسطينى الإسرائيلى للأبحاث والإعلام، قائلا، روايتى ليست للأطفال لكى تختزلها إسرائيل ويقدمها المركز هدية مجانية لأعضائه.

وأكد الأسوانى فى تصريحات خاصة لليوم السابع على أنه لا يوجد قانون يعطى للمترجم الحق فى اختزال واختصار الأعمال الأدبية فى العالم، سوى بعض الأعمال الأدبية التى تقدم للطفل فى الخارج ويكتب عليها المترجم أنها "ملخص".

وأضاف الأسوانى، أصبح من الواضح للجميع أن إسرائيل لا تهدف إلى نشر الثقافة، كما تدعى، ولم يعد التعدى على حقوق الملكية الفكرية والأدبية هو الجريمة الوحيدة التى ترتكبها إسرائيل بترجمة الأدب المصرى إلى العبرى بدون إذن قانونى، ولكنها تخطت كل ذلك فأصبحت تقدم الأدب وفق منظور يخدم رؤيتها.

من ناحية أخرى، أبدى الدكتور أحمد حماد، أستاذ الأدب العبرى بكلية الآداب بجامعة عين شمس، فى تصريحه لليوم السابع، رغبته فى تقديم دراسة علمية حول الأخطاء التى ارتكبتها إسرائيل فى ترجمتها للرواية والمضمون الذى ارتكزت عليه فى تلك الترجمة،
وهذا ما رحب به الأسوانى، معبرا عن سعادته وشكره لكل من يحاول التصدى لمحاولات القرصنة على الأدب المصرى.

وكانت اليوم السابع قد حصلت على نسخة إلكترونية من الترجمة العبرية لرواية "عمارة يعقوبيان" للروائى د.علاء الأسوانى، والتى قام المركز الإسرائيلى الفلسطينى للأبحاث والإعلام بالإعلان عن ترجمتها مؤخرًا، وقام بإرسالها مجانًا لأعضائه البالغ عددهم سبعة وعشرين ألفا تحت شعار "توسيع التوعية والتفاهم الثقافى فى المنطقة"، وذلك بحسب تصريحات مدير المركز "جيرشون باسكين" لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

وبمقارنة الطبعة العربية والصادرة عن دار الشروق المصرية بالترجمة العبرية لــ"عمارة يعقوبيان" تبين مدى الفرق الشاسع بين النسختين، حيث تم اختزال أكثر من مائة صفحة لتصبح الرواية 191 صفحة فقط فى النسخة العبرية بعدما كانت 326 فى نظيرتها العربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة