"MCS": المنازل الذكية ضرورة يفرضها التلاحم بين "العقارات" و"الاتصالات"

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010 01:16 م
 "MCS": المنازل الذكية ضرورة يفرضها التلاحم بين "العقارات" و"الاتصالات" المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة "إم سى إس"
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة "إم سى إس" المتخصصة فى تطبيقات القيمة المضافة لشبكات الحاسب الآلى، أنه سيتم رفع معدل الإنفاق على قطاع البناء والعقارات فى السوق المصرى إلى3 .7 مليار دولار بحلول العام 2015، وذلك وفقا للدراسات والتقارير الدولية الصادرة حول هذا القطاع.

وقال شبكة خلال مؤتمر صحفى عقد بمناسبة قرب تسليم أولى الوحدات الذكية المتكاملة لكومباوند "سمارت لايف" بالتجمع الخامس، ليكون بذلك أول منتجع سكنى مزود بالتقنيات والمنتجات الإلكترونية الحديثة فى مصر، إن المشروع ينقسم إلى مرحلتين تتضمن الأولى140 وحدة، والثانية 260 وحدة".

أضاف شبكة، أن بدء فكر "الأوتوميشن" للدخول إلى السوق المصرى منذ 3 سنوات، موضحا أن معدلات النمو فى قطاع الأوتوميشن للتحول للمنازل الذكية، تحقق زيادة واضحة تتضاعف سنويا، مشيرا إلى أن المنازل الذكية لم تعد من الكماليات، بل أصبحت ضرورة تفرضها متطلبات العصر الحديث والأنظمة الذكية والتلاحم الواضح بين قطاعى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتطوير العقارى، لافتا أن طبيعة المنازل الذكية تستهدف الصفوة فى المجتمع ممن يهتمون بخدمات القيمة المضافة، لذا ظهر العائد الاقتصادى على شركات التطوير العقارى من خلال ارتفاع المبيعات وزيادة العائدات الاقتصادية ، بعد تجهيز الوحدات السكنية بأحدث التقنيات والأساليب التكنولوجية الحديثة.

من جانبه، قال المهندس هانى الفار، رئيس مجلس إدارة "المركز العالمى للتطوير العقارى"، يواجه التحول إلى المفهوم الحديث فى العادات والاحتياجات السكنية العديد من المعوقات المحلية، أبرزها عدم المعرفة بالخدمات المتطورة والأساليب الذكية فى إدارة المنازل، مقارنة بمتطلبات وعادات السكن فى دول المنطقة العربية والعالمية بوجه عام.

وأشار إلى أن الفترة القليلة الماضية شهدت طفرة فى مفاهيم التعامل مع المنازل الذكية، بسبب ضخ المطورين العقاريين مزيد من الاستثمارات، وابتكار العديد من خدمات القيمة المضافة والمنتجات الخاصة بزيادة معدلات الرفاهية والأمان لسكان المجتمعات الحديثة، وظهرت العديد من الشركات والكيانات، إضافة إلى التلاحم بين قطاعى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع التطوير العقارى الذى بدا أحد أبز وأهم المحاور الاقتصادية خلال الفترة الماضية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة