"أوراسكوم للإسكان التعاونى" تحصل على جائزة حسن فتحى المعمارية

حصلت شركة أوراسكوم للإسكان التعاونى على جائزة حسن فتحى المعمارية، وذلك تقديراً لمشروعها الرائد "هرم سيتى"، باعتباره أفضل مشروع عقارى للإسكان الاقتصادى فى مصر، قدم الجائزة الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة التحكيم، وذلك خلال مراسم تسليم الجائزة التى أقيمت بمكتبة الإسكندرية يوم الأربعاء 15 ديسمبر. جدير بالذكر أن هذه الجائزة هى الثالثة التى تحصل عليها أوراسكوم للإسكان التعاونى فى خلال شهرين.

قام بتنظيم جائزة حسن فتحى المعمارية 2010 للسنة الثانية على التوالى كل من مركز الإسكندرية والبحر المتوسط للأبحاث التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة. وتهدف الجائزة لتعريف التصميمات المعمارية المصرية المعاصرة، بالإضافة لتكريم رائد العمارة المصرية المعاصرة المهندس حسن فتحى.

تناولت موضوعات الجائزة هذا العام مشروعات الإسكان المنخفض التكاليف لذوى الدخول المتوسطة وأيضا مشروعات الحفاظ على التراث المعماريى.

يشار إلى أن مشروع "هرم سيتى" يقع بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 8.4 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يضم من 50.000 إلى 70.000 وحدة سكنية عند اكتماله، بالإضافة إلى إقامة 10.500 وحدة سكنية، ويعد هرم سيتى مشروعا متكاملا يضم العديد من الخدمات: مدارس، مستشفى، محلات تجارية، نادى رياضى ومكاتب أعمال. هذا ويقيم به حاليا أكثر من 50.000 أسرة.

وفى الوقت الحالى، تقوم أوراسكوم للإسكان التعاونى بإقامة 3 مشروعات عملاقة هى: هرم سيتى، أولى مشروعات الشركة، والذى تم البدء فى تنفيذه عام 2007، و"قنا جاردنز" الذى انطلق فى يوليو 2010، و"الفيوم" الذى استكملت الشركة مرحلته الأولى. وعلى المستوى العالمى، ستطلق أوراسكوم للإسكان التعاونى مشروعين كبيرين للإسكان الاقتصادى فى كل من رومانيا وتركيا.

ومن جانبه عبر عمر الهيتمي، العضو المنتدب للشركة عن سعادته بالحصول على الجائزة، وقال إن مشروع هرم سيتى يعكس تأثرنا بالفلسفة والمبادئ المعمارية التى أرساها المهندس المصرى حسن فتحى قبل سنوات.

وأضاف أن المشروع يمثل مزيجاً من التصميمات المعمارية التقليدية المعاصرة وأساليب البناء الحديثة، مع التركيز على البعد البيئى والاجتماعى للمشروع فى كافة مراحله، وقد تمكنت الشركة من تحقيق التوازن بين التكلفة ومستوى الجودة، بما أتاح مشروع إسكانى متكامل يفتخر به المواطنون".