100 بليون دولار أرباح سوق السياحة العلاجية 2012

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 06:02 م
100 بليون دولار أرباح سوق السياحة العلاجية 2012 السياحة العلاجية تحقق أرباحاً ضخمة فى العديد من الدول
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع أن يبلغ حجم أرباح السوق العالمية للسياحة العلاجية والصحية 100 بليون دولار بحلول عام 2012، وفق الشركة الاستشارية "ماكنزى" وشركاه، حيث قال الخبير العالمى فى مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية بريم جايغاسى فى دراسة حديثة نشرها فى إطار الاستعداد لعقد معرض سوق السفر العربى (الملتقى) فى (مايو) 2011 هناك نحو 35 بلداً تصنف كأفضل وجهات للسياحة العلاجية والصحية فى العالم تأتى الهند فى مقدمتها، تليها تايلندا، ثم سنغافورة، فى حين تحتل دبى المرتبة 11.

أعلن منظمو المعرض إطلاق مبادرة جديدة تتمثل فى تخصيص جناح خاص للسياحة العلاجية والصحية فى دورته المقبلة التى تعقد فى مركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض ، موضحين أن هذه المبادرة تتماشى مع النمو المطرد لقطاع السياحة العلاجية والرعاية الصحية وتزايد الإقبال عليها فى مختلف مناطق العالم.

وتتنوع خدمات الرعاية الصحية ومنتجاتها المطلوبة عادة من قبل المسافرين، لتشمل علاجات اختيارية وعمليات جراحية متخصصة للمفاصل والقلب والأسنان وجراحة التجميل، إضافة إلى العلاجات الخاصة بالطب النفسى والعلاجات البديلة والرعاية الصحية الخاصة بفترة نقاهة المرضى.

وبحسب بيان لمنظمى المعرض فإن كثيراً من المتخصصين فى مجال الرعاية الصحية يتفقون على أن الأسعار تؤدى دوراً كبيراً فى تحريك هذا القطاع الواعد. ووفقاً لجامعة "ديلاوير" الأمريكية، فإن كلفة إجراء عملية جراحية فى الهند أو تايلندا أو جنوب إفريقيا يمكن أن تصل إلى عُشر كلفتها فى الغرب. وتسعى الإمارات إلى تعزيز موقعها كمركز للتميز فى قطاع الرعاية الصحية فى المنطقة بعيداً من المنافسة مع وجهات سياحية أخرى أقل كلفة مثل تايلاند والهند، من خلال تعزيز بنيتها التحتية بما فى ذلك تطوير مدينة دبى للرعاية الصحية بمساحة 435 هكتاراً. وقال مدير المعارض فى مجموعة "ريد" مارك والش: الملاحظ أن الإمارات، تحديدا دبى، تواصل الاستثمار بحكمة فى تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية. وعلى مدى السنوات الأخيرة حصل 14 مستشفى على شهادة الاعتماد الدولية المعروفة باسم "جى سى آى"، للرعاية الصحية التى تعد أعلى شهادة اعتماد للرعاية الصحية على مستوى العالم.

وأعلنت هيئة الصحة فى دبى أخيراً مبادرة لتشجيع المستشفيات المحلية على تبنى نظام الإدارة الرقمية كجزء من مبادرة شاملة تهدف إلى تحسين الجودة فى المستشفيات، لتمكينها لاحقاً وبشكل تطوعى من طلب تصنيفها وفق نموذج تصنيف المستشفيات الأميركية "إى إم آر ايه إم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة