الفاينانشيال: مخاوف بشأن حرية الإعلام بعد ثورة تونس

الأربعاء، 19 يناير 2011 01:33 م
الفاينانشيال: مخاوف بشأن حرية الإعلام بعد ثورة تونس زين العابدين بن على
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة الفاينانشيال تايمز برصد واقع الإعلام فى العالم العربى ولاسيما تونس بعد ثورة الياسمين والتى أدت بدورها إلى تحرير البلاد من نظام سلطوى دام لعشرات السنين.

وتبدأ الصحيفة تقريرها بما صرحت به إحدى المذيعات التونيسيات عقب سقوط نظام زين العابدين بن على، إذ إنها توقفت عن الحديث لتعتذر للمشاهدين عن بعض الكلمات المقيدة التى تتحدث بها.. مشيرة إلى أنها لا تزال تعانى من فرض الرقابة على نفسها لأن العادات القديمة لا تنقضى بسهولة.

وتشير الصحيفة إلى أن الإعلام التونسى وجد نفسه فجأة فى بيئة تتحطم فيها كل المحرمات القديمة حتى أن لطفى التواتى، مساعد رئيس تحرير صحيفة كوتيديان، وصف الأمر بسقوط جدار برلين.

ورغم ادعاء نظام بن على الحداثة الغربية إلا أن هذه الحداثة لم تمتد لتشمل حرية الإعلام.. وترى الأنظمة الاستبدادية الأخرى فى المنطقة، وخاصة شمال أفريقيا أن بعض حرية التعبير تسمح لشعبها بالتنفيس عن المظالم وتخفيف الضغوط السياسية.. لكن بن على اختار إسكات الأصوات تمامًا وهو ما أدى للانفجار.

ويشعر الكثيرون بالقلق إزاء الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام منذ اندلاع ثورة الياسمين.. فبينما هناك ترحيب بالحرية الجديدة، فإن البعض يخشى أن تكون مؤقتة بهدف المساعدة على تخفيف الحالة السياسية، خاصة أن بعض رجال نظام بن على مازالوا فى السلطة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة