جلسة استماع بالمجلس القومى للمرأة لتحسين الأوضاع الصحية

نظم المجلس القومى للمرأة اليوم، جلسة استماع تحت عنوان المؤشرات لقياس المساواة النوعية فى مجال الصحة، بهدف وضع مؤشرات مستحدثة تعمل على قياس المساواة النوعية بين الذكور والإناث فى مجال الصحة، بحضور عدد من الأساتذة المتخصصين فى مجال الصحة وأعضاء لجنة الصحة والسكان.

حيث أشارت الدكتورة مديحة خطاب مقرر لجنة الصحة والسكان إلى أن المجلس القومى للمرأة بذل جهداً كبيراً للوصول إلى المساواة فى النوع الاجتماعى من خلال تمكين وتنمية المرأة فى جميع المجالات، مضيفة أن اللجنة قد استحدثت بعض المؤشرات التى يمكن الاستفادة منها فى مجال الصحة والتى تمكننا من الوقوف على الارتقاء بالخدمات الصحية التى تقدم للمرأة فى جميع مراحلها العمرية، آخذين فى الاعتبار المؤشرات الدولية المعترف بها.

وقدم الدكتور حسين عبد العزيز الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو اللجنة عرضاً إلكترونياً تضمن تصنيفاً إحصائياً حول النوع الاجتماعى بشكل عام، وفى مجال الصحة بشكل خاص، مشيراً إلى أن قياس المؤشرات المستحدثة فى مجال الصحة لا يقتصر على المرأة فقط وإنما يرتبط بشكل مباشر بالمرأة والطفل معاً.

وقد تم استعراض المؤشرات التى وضعتها اللجنة والتى تتضمن مؤشرات لقياس الصحة الأساسية، ومنها مؤشر لتوقع الحياة عند الميلاد، حيث لوحظ أن نسبة الوفيات فى الأطفال الإناث أكثر منها فى الذكور، كذلك مؤشرات لقياس الصحة الإنجابية ذات العلاقة بالنوع الاجتماعى، ومنها نسبة مشاركة الرجل فى تنظيم الأسرة، أيضاً مؤشرات لقياس التغذية، ومنها نسبة التقزم وسوء التغذية والأنيميا والبدانة بين الإناث، ومؤشرات الإصابة بالأمراض المعدية، ومنها مؤشر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرى "ADIS"، حيث لوحظ تدنى المعلومات التى تعرفها الإناث عن هذا المرض، وأخيرًا مؤشرات الآثار الصحية للعنف ضد المرأة، ومنها العنف الجسدى والعنف النفسى.