أبو الغيط يدعو لمشاركة الحركات الدارفورية فى مفاوضات السلام لتوحيد رؤاها

الأحد، 23 يناير 2011 04:59 م
أبو الغيط يدعو لمشاركة الحركات الدارفورية فى مفاوضات السلام لتوحيد رؤاها أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل اليوم أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أحمد عبد الله آل محمود وزير الدولة القطرى المعنى بملف دارفور، وجبريل باسوليه الوسيط الأممى الأفريقى المشترك والذى يتولى عملية الوساطة لتحقيق تسوية سياسية شاملة لأزمة دارفور، حيث تناولت المقابلة تطورات مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركات الدارفورية، وبالأخص حول مشروع الوثيقة التى أعدتها الوساطة والتى تتضمن عناصر الاتفاق المنشود بين الحكومة السودانية والحركات فى دارفور.

وقال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية أكد أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التسوية السياسية النهائية لأزمة دارفور، مشيراً إلى أن مصـر ستواصل جهودها فى إطار اللجنة العربية الأفريقية لدعم مسار الدوحة باعتباره المنبر الذى يضم كافة الأطراف المعنية بالأزمة إقليمياً ودولياً.

وأضاف أن وزير الخارجية شدد على أهمية مشاركة الحركات الدارفورية فى المفاوضات الجارية، وبما يؤدى إلى توحيد رؤاها وتحديد مطالبها حتى يتسنى مساعدة الحكومة السودانية على التجاوب معها.

وأشار زكى إلى أن وزير الخارجية تناول أيضاً سبل مساعدة الحكومة السودانية فى تنفيذ استراتيجية دارفور وتحقيق العودة الطوعية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وتحقيق التنمية باعتبارها تمثل جذور أزمة دارفور.

وقد أكد وزير الخارجية أهمية مواصلة المساعى الدولية لتحسين مستوى معيشة أبناء دارفور، والتى تبلورت فى مؤتمر إعادة إعمار دارفور الذى استضافته القاهرة فى 21 مارس 2010، لافتا إلى أن أبو الغيط أعرب عن دعم مصـر بفكرة الحوار الدارفورى- الدارفورى، والتى تستهدف تضمين مؤسسات المجتمع المدنى وأبناء دارفور وكافة الحركات التى لم تحمل السلاح إلى عملية التسوية، وبما يؤدى فى النهاية إلى تحقيق تسوية شاملة تعالج شواغل كافة أبناء دارفور، مؤكداً على أهمية قيام كافة الأطراف الإقليمية والدولية بدعم هذا الحوار والمشاركة فيه، وبما يؤدى إلى التوصل إلى الأهداف المنشودة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة