"مصر للطيران": قلة التصاريح الممنوحة من ليبيا تعوق عودة المصريين

الأربعاء، 23 فبراير 2011 08:16 م
"مصر للطيران": قلة التصاريح الممنوحة من ليبيا تعوق عودة المصريين المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن "مصر للطيران" لديها إمكانية تشغيل متوسط 32 رحلة يومياً بسعة مقعدية قدرها 7000 راكب لعودة المصريين من ليبيا، موضحا أن جميع أطقمها وطائراتها جاهزة للإقلاع، ولكن تكمن المشكلة فى عدم الحصول على التصاريح اللازمة للإقلاع والهبوط من قبل السلطات الليبية.

وأضاف أن الشركة تعمل فى ظروف استثنائية خاصةً فى ظل غلق العديد من الممرات الجوية المعتادة بين مصر وليبيا، مما تضطر معها مصر للطيران للعبور فى مناطق آمنة فوق القارة الأوروبية ومنها إلى ليبيا مما يؤدى الى زيادة زمن الرحلة بمعدل ساعة تقريباً.

وأوضح مسعود أن مكتب مبيعات مصر للطيران بطرابلس مفتوح ويعمل بشكل طبيعى، كما أن الشركة تقوم يومياً بإرسال مجموعات عمل للمساعدة على تسهيل إجراءات السفر بالمطارات الليبية، حيث تعمل هذه المجموعات تحت ظروف استثنائية من أجل إعادة أكبر عدد من المصريين الراغبين فى العودة إلى بلادهم، كما أنها تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الخارجية المصرية لاستخراج تصاريح إضافية لتشغيل أكبر عدد ممكن من الرحلات الجوية بين البلدين، علماً بأن السلطات الليبية تمنع سفر الركاب دون جوازات السفر الخاصة بهم، وأن المسافة بين المطار والمدينة تبلغ حوالى 25 كم مما يعرض المسافرين للكثير من المخاطر طوال طريقهم للوصول إلى المطار.

وأكد مسعود التزام شركة مصر للطيران الكامل نحو جميع المصريين فى كل بقاع الأرض وهو ما أثبتته الأزمات السابقة والمماثلة سواء فى تونس والسودان أو أثناء أزمة الرماد البركانى، وأن مصر للطيران حريصة كل الحرص على أداء دورها القومى بما يخدم ثوابت الدور الوطنى الذى تبذله لخدمة الأهداف القومية والاستراتيجية للدولة.

يذكر أن وزارة الخارجية تبذل قصارى جهدها من أجل الحصول على التصاريح اللازمة التى تمكن مصر للطيران من تشغيل أكبر عدد ممكن من الرحلات اليومية، حيث إنه طبقاً للقوانين الدولية للطيران المدنى لا يسمح بالمرور بالأجواء أو بالهبوط بالمطارات دون الحصول على التصاريح المطلوبة وهو ما يعرض الطائرة وركابها للمخاطر خاصة فى ظل الظروف الحالية بليبيا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة