أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية أن رجل الأعمال الأمريكى موريس تالانسكى، الشاهد الأساسى فى قضية فساد تورط فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، لن يعود إلى إسرائيل للإدلاء بإفادته.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس، الخميس، إن المحامين الأمريكيين لتالانسكى نصحوه بعدم العودة إلى إسرائيل من أجل استجواب مضاد سيجريه محامو أولمرت فى نهاية الشهر الجارى.
وأكد المحامون أن موكلهم يريد التعاون مع القضاء الإسرائيلى، لكن ذلك قد يؤثر على تحقيق آخر يجرى حالياً فى الولايات المتحدة.
وأكد براد سايمون، أحد محامى تالانسكى، أن موكله لن يتمكن من التوجه إلى إسرائيل, كما كان مقرراً من أجل هذا الاستجواب, وأن موكله "يخضع لتحقيق جنائى فى الولايات المتحدة مرتبط بقضية أولمرت, فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن محامى أولمرت قالوا إنهم "فوجئوا" بهذا القرار.
وكان تالانسكى شارك فى سلسلة من جلسات الاستجواب المضاد التى نظمها محامو أولمرت لعدة أيام منتصف الشهر الماضى.
ويقول مدعى الدولة موشيه لادور، إنه يشتبه بأن أولمرت تسلم من تالانسكى فى إسرائيل والخارج مبالغ كبيرة من الأموال السائلة فى ظروف، خصوصاً عندما كان وزيرا للتجارة والصناعة (2003ـ2006).
وأعلن راديو صوت إسرائيل، الجمعة أن وكلاء رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت سيجرون مشاورات للبت فيما إذا كانوا سيطالبون النيابة العامة بإلغاء الشهادة المسبقة لرجل الأعمال اليهودى الأمريكى موريس تالانسكى.
وأشار الراديو إلى أن محامى تالانسكى طالبوا بعقد لقاء مع ممثلين عن النيابة العامة فى البلاد لمناقشة هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة