الصحافة الإسرائيلية: المستوطنون اليهود يعلنون عن "يوم غضب" ضد الجيش الإسرائيلى.. والسفن الحربية الإيرانية تعود مرة أخرى للبحر الأحمر

الخميس، 03 مارس 2011 03:50 م
الصحافة الإسرائيلية: المستوطنون اليهود يعلنون عن "يوم غضب" ضد الجيش الإسرائيلى.. والسفن الحربية الإيرانية تعود مرة أخرى للبحر الأحمر سفينة حربية إيرانية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السفن الحربية الإيرانية تعود مرة أخرى للبحر الأحمر عبر قناة السويس
ذكر مصدر فى هيئة قناة السويس، أن القطعتين الحربيتين الإيرانيتين دخلتا صباح اليوم، الخميس، قناة السويس من المدخل الشمالى، وأنهما فى طريقهما إلى البحر الأحمر، متوقعاً أن تصل السفينتان إلى البحر الأحمر فى موعد لاحق اليوم.

وكانت السفينتان الإيرانيتان قد وصلتا ميناء "اللاذقية" السورى فى الـ24 من الشهر الماضى، حيث أقامت البحرية السورية حفل استقبال للسفينتين الإيرانيتين فى الميناء.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن إحدى القطعتين الحربيتين هى الفرقاطة "الفاند" ALVANDׂالقادرة على حمل توربيدات وصواريخ مضادة للسفن ويبلغ وزنها 1500 طن، والأخرى هى سفينة التموين "خرق" KHARG المخصصة لنقل الإمدادات والمساندة ويبلغ وزنها 33 ألف طن، ويتألف طاقمها من 250 بحاراً ويمكن أن تحمل 3 مروحيات والسفينتان من صنع بريطانيا.


المستوطنون اليهود يعلنون عن "يوم غضب" ضد الجيش الإسرائيلى
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه فى أعقاب عملية إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية "مزرعة جلعاد" مؤخراً، أعلن نشطاء اليمين اليهودى المتطرف عن انطلاق مظاهرات اليوم فى جميع أنحاء إسرائيل، احتجاجاً على استعمال عناصر الجيش الإسرائيلى القوة والطلقات المطاطية ضد المستوطنين خلال عملية الإخلاء.

وتوقعت الصحيفة أن الأحداث قد تتجه لموجة تصعيد عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلى والمستوطنين، مشيرة إلى أن نشطاء اليمين بالضفة الغربية أطلقوا على هذا اليوم "يوم الغضب"، وعلى ذلك من المرجح أن تكون هناك سلسلة احتجاجات فى أماكن متعددة فى إسرائيل، مما يزيد احتمالات وقع صدمات بين الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين.

وبالمقابل تتخذ الشرطة الإسرائيلية كافة التدابير والإجراءات لمواجهة هذا اليوم الذى إعلان عنه المستوطنون فى محاولة لتطويق أعمال الشغب فى حال خروج الأمور عن السيطرة.

وفى السياق نفسه، أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اليوم، أمراً بالسجن لمدة ثلاثين يوماً على جندى إسرائيلى يدعى "شمعون فايزمان" من لواء "كافير"، وذلك لاعتراضه على هدم النقطة الاستيطانية أمس ومطالبته بإعادة ترميم منزله الذى هدمته عناصر الجيش فى النقطة.


إسرائيليون يطالبون بإقالة "باراك" لسماحه باستخدام الرصاص المطاطى ضد المستوطنين
صرح رئيس كتلة الاتحاد الوطنى فى الكنيست "يعقوب كاتس"، "أن حقد وكراهية وزير الدفاع أيهود باراك اتجاه المستوطنين قد تجاوزت جميع الخطوط الحمراء وقد يصل به الحال فى يوم من الأيام إلى أن يعطى تعليمات بإطلاق النار بالذخيرة الحية صوبهم".

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن تصريحات كاتس جاءت خلال مؤتمر صحفى عقد أمس فى الكنيست بعد عملية إخلاء نقطة مزرعة "جلعاد" الاستيطانية العشوائية أمس الأول وما تبعها من مواجهات بين الجيش الإسرائيلى والمستوطنين واستخدام الجيش للأعيرة المطاطية لتفريق المتظاهرين.

وقال كاتس "يتوجب على رئيس الحكومة الإسرائيلية إقالة وزير الدفاع باراك فوراً"، علماً أن الاجتماع ضم عدداً من الوزراء الإسرائيليين، بالإضافة إلى أعضاء الكنيست عن حزب الاتحاد الوطنى والليكود وعدد من مستوطنى مزرعة "جلعاد" الذين أصيبوا بفعل الطلقات المطاطية خلال الأحداث.

كما هاجم أعضاء الكنيست إلى جانب وزير الدفاع وزير الأمن الداخلى، قائلين "كان يتواجد فى الضفة الغربية حوالى 330 ألف مستوطن، وهم فى ازدياد فائق سنوياً بما يعادل 20 ألف نسمة ووزير الدفاع باراك مُصر على إخراجهم وأن هذه المرة الأولى التى يوجه خلالها ضد المستوطنين أسلحة قاتلة وخطيرة".


نتانياهو يدرس خطة تسوية جديدة مع الفلسطينيين دون التوصل لاتفاق نهائى
كشفت مصادر فى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى، أن حالة الجمود فى العملية السلمية مع الفلسطينيين دفعت بنيامين نتانياهو، لتغيير استراتيجيته وأنه الآن يفحص خطة لحل مؤقت مع السلطة الفلسطينية، مقابل تطبيق فورى لذلك.

وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، "أنه بشكل موازٍ لتطبيق التسوية المؤقتة تبدأ مفاوضات بشأن تحديد أسس التسوية الدائمة المستقبلية، وتقديم ضمانات للسلطة الفلسطينية بشأن الحدود الدائمة للدولة الفلسطينية".

وقال نتانياهو فى المشاورات الأخيرة مع مستشاريه، "إنه فى خضم الثورات فى العالم العربى، يجب أن نأخذ خطوة إلى الأمام فى محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائى فى خلال عام، مضيفاً "أنه لا يوجد استعداد لدى الفلسطينيين، للتوصل لاتفاق سلمى نهائى، فى ضوء عدم الاستقرار فى المنطقة".

وفى السياق نفسه، قالت هاآرتس: إن الموقف الذى طرحه نتانياهو هو بمثابة تراجع عن مواقفه السابقة فى هذا الشأن وخطته الجديدة تجمع بين رؤية كل من رئيس لجنة الخارجية والأمن فى الكنيست "شاؤول موفاز"، ووزير الخارجية "افيجدور ليبرمان".

ويتضمن هذا الاقتراح إجراء ترتيبات مؤقتة على المدى الطويل يتم بموجبها إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة تصل نسبتها من 45% إلى 50% من مساحة الضفة الغربية.

وشدد المتحدث باسم مجلس الوزراء الإسرائيلى على أنه من أجل خلق المناخ المناسب لإطلاق محادثات السلام فلابد من صدور بيان قوى من اللجنة الرباعية بأن المفاوضات تشمل حدود 67 ووقف الاستيطان "حتى يمكن الدخول فى عملية سلام جادة وحقيقة".

يذكر أن هذا الطرح جزئى ومرحلى ولا يقود إلى حل الصراع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة