الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لشن حملة سياسية وعسكرية ضخمة ضد الفلسطينيين رداً على عملية "إيتمار".. رعب إسرائيلى من وقوع تسونامى بحرى يدمر تل أبيب وحيفا ونهاريا

الإثنين، 14 مارس 2011 01:53 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لشن حملة سياسية وعسكرية ضخمة ضد الفلسطينيين رداً على عملية "إيتمار".. رعب إسرائيلى من وقوع تسونامى بحرى يدمر تل أبيب وحيفا ونهاريا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
تل أبيب ترحب بإدانة عباس لعملية إيتمار

رحبت تل أبيب على لسان مصدر سياسى رفيع بالحكومة الإسرائيلية بالإدانة التى أصدرها صباح اليوم، الاثنين، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للاعتداء على مستوطنة "إيتمار" اليهودية، موضحا بأنها تشكل تصحيحا للهجة الفاترة التى أدان بها هذا الحادث أمس، ولكنها لا تكفى.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المصدر السياسى أكد على أنه يتعين على أبو مازن أن يوقف التحريض فى المساجد والمدارس والكتب المدرسية ووسائل الإعلام والمناسبات العامة، كما يجب عليه وقف إطلاق أسماء من أعضاء المقاومة الفلسطينية على ميادين وشوارع فى المدن الفلسطينية.


صحيفة يديعوت أحرانوت
شكاوى أمام المحاكم الهولندية ضد إسرائيل لضمها مناطق سياحية فلسطينية على أنها إسرائيلية

ذكرت صحيفة، يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية أن منظمة "ACA" الهولندية قدمت عدة شكاوى إلى المحكمة المحلية الهولندية ضد وزارة السياحة الإسرائيلية عقب قيام إسرائيل بعرض مجموعة من المناطق السياحية الخاضعة للاحتلال، حسب القانون الدولى على أنها مناطق إسرائيلية.

وكانت المحكمة المحلية الهولندية قد قبلت طلب المنظمة الاعتراف بأن هناك مواقع سياحية خارج الخط الأخضر غير مصنفة كجزء من إسرائيل، وسيؤدى القرار إذا ما تم الموافقة عليه إلى منع وكالات السفريات فى الدول الأوروبية من نشر مواقع إسرائيلية تتواجد خارج مجال الخط الأخضر "المحتلة"، ومن بين هذه المواقع هضبة الجولان والبحر الميت وحائط البراق.

وفى ردها على الدعوى المقدمة ضدها قدمت وزارة السياحة الإسرائيلية التماسا إلى المحكمة بشأن الشكوى التى تقدمت بها المنظمة الهولندية.

وأشارت يديعوت إلى أن هناك قلقا داخل وزارة السياحة من تبعات قرار المحكمة وانعكاساته على دول أوروبية أخرى، وتداعيات ذلك على السياحة الإسرائيلية.


صحيفة معاريف
ضخ الغاز المصرى لإسرائيل من جديد اليوم بعد توقفه لأكثر من شهر

أعلنت الشركة المصرية – الإسرائيلية المصدرة للغاز لإسرائيل EMG أن عملية ضخ الغاز ستستأنف اليوم الاثنين، وذلك بعد الانتهاء من عملية الصيانة لأنبوب الغاز الرئيسى الذى تم تفجيره قبل حوالى شهر من الآن.

وكشفت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية أن عملية الضخ فى المرحلة الأولى ستكون تجريبية، وبعد يومين سيكون الأمر تجارياً. وأشارت معاريف إلى أن ضخ الغاز لإسرائيل توقف منذ الخامس من فبراير الماضى، بعد أن تم تفجير الأنبوب الذى يغذى الأردن وسوريا وإسرائيل.

الجدير بالذكر أن الغاز المصرى يغطى حوالى 40 % من احتياجات إسرائيل للغاز، ويصِل معظمه إلى شركة الكهرباء الرئيسة بإسرائيل.

إسرائيل تستعد لشن حملة سياسية ضخمة ضد الفلسطينيين رداً على عملية "إيتمار"

ذكرت صحيفة، معاريف، الإسرائيلية اليوم، الاثنين، أنه فى أعقاب مقتل عدد من المستوطنين اليهود بمستوطنة "إيتمار" اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى مقر قيادة الأركان فى تل أبيب بوزير الدفاع، إيهود باراك، بحضور رئيس المخابرات العسكرية، أفيف كوخافى، ووزير الشئون الإستراتيجية، موشيه يعالون، حيث أكد نتانياهو خلال اللقاء على ضرورة عدم الرد العسكرى على العملية واستغلالها من ناحية سياسية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى لم تتضح فيه بعد الجهة التى تقف خلف حادث مستوطنة إيتمار ودوافعها، بل أنه بدا واضحا الاستغلال الإسرائيلى للحادث وتجيره لصالح إسرائيل من ناحية سياسية.

وفى السياق نفسه صادق وزير الإعلام الإسرائيلى، يولى إدلشتاين، على نشر صور القتلى فى مستوطنة إيتمار لأغراض إعلامية بعد حصوله على موافقة عائلات القتلى التى طلبت طمس وجوههم.

وخلال تشييع القتلى زعم نتانياهو بأن الفلسطينيين يقتلون وإسرائيل تبنى فى المستوطنات، وقد ترجم هذه التصريحات على الأرض من خلال مصادقة الحكومة على بناء 500 وحدة استيطانية فى الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية والقدس.

وأعرب وزير الإسكان والبناء الإسرائيلى، إرئيل أتياس، عن اعتقاده بأن تصاريح البناء التى صدرت لإقامة وحدات سكنية جديدة فى الكتل الاستيطانية الكبرى فى الضفة كانت أقل، مما يلزم معتبرا أن هذه الخطوة غير جدية، لأن الأمر يتعلق بتصاريح بناء قديمة انتهى مفعولها ويتم تجديدها الآن.

ودعا وزير الداخلية إيلى يشاى إلى بناء 1000 وحدة استيطانية مقابل كل إسرائيلى يقتل على يد فلسطيني، فى الوقت الذى شدد فيه إيهود باراك على ضرورة اتباع نهج سياسية مسئول ومنسق حتى فى الوقت الذى تصل فيه مشاعر الألم والغضب ذروتها.

صحيفة هاآرتس
رعب إسرائيلى من وقوع تسونامى بحرى يدمر تل أبيب وحيفا ونهاريا

كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أنه يتوقع حدوث موجات تسونامى شديدة فى شواطئ إسرائيل على البحر الأبيض المتوسط، موضحة أنه حسب إحدى السيناريوهات التى ذكرت فى دراسة أجريت فى الفترة الأخيرة بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة أنه من المتوقع أن تغرق مدينتى حيفا و نهاريا بسبب ذلك.

وأضافت هاآرتس، أن كلاً من البروفيسور، رافئيل فلزنيتش، والدكتور، ميخالا لينختر، من قسم الجغرافيا بالجامعة العبرية فحصا عدة سيناريوهات مختلفة للتأثيرات المتوقعة على شواطئ إسرائيل فى حالة ارتفاع منسوب مياه البحر إضافةً إلى سيناريوهات مختلفة و قوية قبل حدوث تسونامى.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور، عاموس سلمون، الباحث فى المعهد البيولوجى فى القدس قوله: "إن الكثير من أحداث تسونامى نتجت عن إزاحة منحدرة بالبحر فى أعقاب الهزات الأرضية التى حدثت فى منطقة البحر الميت".

وأشارت هاآرتس إلى أن الباحثين فى الجامعة العبرية خصصوا سيناريو يحاكى عملية ضرب إسرائيل من قبل تسونامى تبلغ ارتفاع أمواجه 6 أمتار، وعلى هذا التفسير فإن موجة التسونامى قد تغرق 22,3 % من أراضى مدينة نهاريا و5 ,23% من أراضى مدينة حيفا التى تبلغ مساحتها 14 كيلو مترا مربعا، وفى تل أبيب تغرق مساحة حوالى 10% من أراضى المدينة.

الجدير بالذكر أن موجات تسونامى تتكون فى البحار بما فيها البحر الأبيض المتوسط فى أعقاب هزة أرضية وبعد تحرك "الموجات التكتونية" المسببة للهزة الأرضية والتى تتسبب فى تحريك قوى لمياه البحر، وإضافةً إلى إمكانية حدوث ذلك فى مركز صغير، وأيضاً يمكن حدوثه على طول كيلومترات طويلة على خط التصدع "خط التماس بين طبقات الأرض" الذى تجرى به الهزات الأرضية، أما إذا حدثت الهزة الأرضية بالقرب من سطح الأرض، فيتوقع أن يكون لها تأثير كبير جداً على تشكيل موجات تسونامى، ويمكن حدوث وضع آخر قد تتسبب خلاله الهزة الأرضية فى إزاحة جزء من الأرض بمنحدر شديد نحو الشاطئ فإزاحة كهذه تسبب موجات قوية جداً.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة