وقفة احتجاجية لعودة "أم الرشراش" بالإسكندرية

الأربعاء، 27 أبريل 2011 06:47 م
وقفة احتجاجية لعودة "أم الرشراش" بالإسكندرية جانب من الوقفة الاحتجاجية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مجموعة من شباب القوى السياسية وحزب الأحرار، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مكتبة الإسكندرية، للمطالبة باستعادة "أم الرشراش" المصرية من الأيادى الصهيونية.

وأشار المحتجون فى البيان الذى تم توزيعه خلال الوقفة، أن مدينة أم الرشراش المصرية مدينة مصرية عربية على البحر الأحمر غرب مدينة العقبة، احتلتها إسرائيل وأقامت عليها مدينة وميناء أطلقت عليه مدينة "إيلات"، تقدر مساحتها ب13 كم مربعا، واكتسبت اسمها "أم الرشراش" نسبة إلى إحدى القبائل العربية التى سكنتها، وتشير الخرائط المصرية الموجودة من فترة الاحتلال الإنجليزى إلى أنها تقع ضمن الأراضى المصرية، تم احتلالها فى 10 مارس عام 1949 بعد 6 أشهر من اتفاقية الهدنة وبعد حرب 1948 بسنة وبعد قرار وقف إطلاق النار، مستغلين فرصة انسحاب الحامية الأردنية التى كانت تحت إمارة قائد إنجليزى للحصول على موطئ قدم ومنفذ بحرى على البحر الأحمر.

وقامت القوات الإسرائيلية بقتل جميع أفراد ضباط الشرطة المصرية فى المدينة وعددهم 350 ودفنهم فى مقبرة جماعية، التى اكتشفت عام 2008 بالرغم من أن عصابات رابين دخلت المدينة دون طلقة رصاص واحدة من الجانب المصرى، لالتزام قوات الشرطة المصرية بأوامر القيادة بوقف إطلاق النار.

وفى عام 1997 أنشأت الجبهة الشعبية لاستعادة "أم الرشراش"، وضمت صحفيين ومحاميين وعسكرين كبار متقاعدين وشخصيات مصرية بارزة، فكان تعاون البعض مع محمد الدرينى سراً لحساسية الموقف، لكن آخرين أعلنوا عن انضمامهم للجبهة مثل اللواء صلاح الدين سليم الخبير العسكرى المشهور واللواء صلاح مسلم ومصطفى كامل مراد زعيم حزب الأحرار وعميد الفدائيين المصريين أحمد شهيب، وقد اجتمعت خبرتهم العسكرية وجهودهم التوثيقية والقانونية وحصلوا على خرائط تثبت مصرية "أم الرشراش".

وتعاون معهم فى ذلك الوقت ضابط شاب متقاعد من الجيش استطاع الوصول لوثائق نادرة من تركيا تدعم موقف مصر القانونى حال حاولت استعادة الأرض المصرية مرة أخرى، وأخذ الأمر طابعاً جدياً ولكن تم التعتميم على الموضوع بشتى الطرق وتلقى كل من يحاول فتحه تهديدات من أمن الدولة السابق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة