الصحف الأمريكية: الثورات العربية تفقد تركيا بريقها الوليد فى الشرق الأوسط..واشتداد موجة العنف مجددًا بسبب اغتيالات "القاعدة".. وكاتب أمريكى: كنت لأنشر صور بن لادن إذا كنت رئيسًا للولايات المتحدة

الخميس، 05 مايو 2011 03:29 م
الصحف الأمريكية: الثورات العربية تفقد تركيا بريقها الوليد فى الشرق الأوسط..واشتداد موجة العنف مجددًا بسبب اغتيالات "القاعدة".. وكاتب أمريكى: كنت لأنشر صور بن لادن إذا كنت رئيسًا للولايات المتحدة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
الثورات العربية تفقد تركيا بريقها الوليد فى الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الانتفاضات الشعبية التى عصفت بالعالم العربى فى الآونة الأخيرة باتت تمثل تحديا حقيقيا ومتناميا لتركيا، تلك الدولة ذات الاقتصاد الرائج، وأصبحت تهدد تأثيرها السياسى الوليد فى المنطقة بعد أن كاد يتبوأ مكانة بارزة كوسيط قوى، وتؤثر على سياستها المعروفة بعدم السماح للمشكلات بالتفاقم على طول حدودها.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن تركيا ظهرت خلال الأعوام القليلة الماضية كأكثر قوى الشرق الأوسط ديناميكية، غير أن أسابيع من مباحثات الدبلوماسية الأمريكية فى ليبيا على ما يبدو انهارت يوم الاثنين الماضى بمطالبة رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان الزعيم الليبى، معمر القذافى بالتنحى عن مقاليد السلطة.

ورأت "نيويورك تايمز" أن سوريا أغلب الظن ستواجه نفس المصير، لاسيما بعدما شن الرئيس السورى، بشار الأسد حملة قمع قاسية بعد تعهده الشخصى للزعماء الأتراك بأنه سيعمل على إحلال الإصلاحات فى البلاد.

أما فى العراق، فتخشى تركيا من انعدام قدرة الحكومة على الحفاظ على استقرار البلاد فى الوقت التى تستأنف فيه الولايات المتحدة انسحابها العسكرى، فضلا عن أن لبنان، التى تستطيع تركيا التواصل مع كل من حزب الله وخصومه هناك، لا تزال بلا حكومة بعد أربعة أشهر من الجمود.

وأضافت الصحيفة أن تركيا كانت العامل المحفز فى إعادة ترتيب الأوضاع فى الشرق الأوسط برعايتها لسياسة خارجية مستقلة فى كثير من الأحيان عن الولايات المتحدة فى منطقة لا يوازى فيها أى بلد مكانة تركيا البارزة، ولكن هذا كان قبل الربيع العربى الذى هبت رياحه لتنظيف الشرق الأوسط، ورأت أن هذه الاضطرابات فى الدول المجاورة لها تقوض أعوام من الاستثمار الدبلوماسى والاقتصادى، الأمر الذى يجبر تركيا على القيام بدور أكثر حزما فيما يتعلق برؤيتها لكيفية مواجهة التكامل الاقتصادى لعدم الاستقرار.

اشتداد موجة العنف مجددًا بسبب اغتيالات "القاعدة"
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحد أبرز المسئولين الأمنيين فى بغداد عقد أمس، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا استثنائيا انصياعا للضغوط المتزايدة من قبل الرأى العام العراقى للرد على موجة الاغتيالات التى أرقت العاصمة فى الآونة الأخيرة، وكان الموقف الأكثر غرابة هو عرض هذا المسئول للقطات فيديو يظهر فيها ثلاثة مقاتلين تابعين للقاعدة يقدمون اعترافاتهم بشأن انتمائهم لخلية تابعة للقاعدة.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن تصريحات اللواء قاسم عطا، الناطق الرسمى باسم عمليات بغداد، قدمت لمحة نادرة عن طبيعة العنف الذى يستهدف الأعمال، فرغم أنه قل بصورة كبيرة عن الأعوام الماضية التى انتشرت فيها الصراعات الطائفية قبل 2007، إلا أنه يثير التساؤلات حول مدى مصداقية هذه الاعترافات.

وأضافت الصحيفة، أن عملية الاغتيال تلك كانت تستهدف مدير محطة تليفزيونية كان عضواً بارزاً فى حزب الدعوة التابع لرئيس الوزراء نورى كامل المالكى، ومسئول حكومى رفيع المستوى "عضو فى الحزب هو الآخر" كان يقود مدير المحطة التليفزيونية إلى اجتماع للحزب، ولكنه لاقى مصرعه فى الهجوم.

ووصف المشتبه بهم فى لقطات الفيديو كيفية وقوع عملية الاغتيال من خلال أربعة أشخاص، قال أحدهم إنه لم يكن يعرف حتى اسم المستهدف، وقال اللواء عطا إن سيدة قامت بتوصيل أسلحة نارية مزودة بكاتم للصوت لمرتكبى العملية قبل أيام من وقوعها وعادت بعد يوم من إطلاق النار لأخذهم مجددا.

وما إذا كان القتلة أعضاء فى تنظيم القاعدة أم لا تبقى مسألة أكثر غموضا، فالكثير من المسئولين غالبا ما يلصقون الاتهامات بالتنظيم لإبعاد المسئولية عن عاتقهم.. وحتى عندما أعلن عطا أن الرجال اعترفوا بصلتهم بالقاعدة، لم يقدم أى أدلة على ادعائه هذا.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن كين بولاك، وهو خبير أمن قومى فى معهد بروكينجز قوله "العراقيون يميلون إلى إلقاء طائلة اللوم فى كل شىء على القاعدة، لأن ذلك أسهل بكثير عندما تكون الأخيرة كبش الفداء".

واشنطن بوست
كاتب أمريكى: كنت لأنشر صور بن لادن إذا كنت رئيسًا للولايات المتحدة
تحت عنوان "لهذا كنت سأنشر صور بن لادن"، قال الكاتب الأمريكى يوجين روبنسون، إنه كان لينشر صور بن لادن إذا كان محل الرئيس باراك أوباما بغض النظر عن مدى بشاعتها، فالكشف للعالم عن دليل يؤكد مقتل "الجزار الإرهابى"، هو القرار الصحيح، على حد قول الكاتب.

ومضى الكاتب يقول إن صور بن لادن البشعة ربما تسفر عن إثارة غضب الجهاديين والطامحين، إلا أنها فى الوقت ذاته كانت لتبدد آمال كثيرين، الذين يعتقدون فى الأسطورة البطولية التى تقول إن بن لادن لا يقهر، فهو ذلك الرجل الذى خدع الموت عندما كان يقاتل الروس فى أفغانستان، متخطيا جميع الطلقات التى استهدفته فى ميدان المعركة، كما فر من الأمريكيين الذين أحاطوه فى تورا بورا، فضلا عن أنه تمكن من مراوغة أكبر أجهزة المخابرات وأفضل العملاء والجنود لعقد كامل.

وأشار روبنسون إلى أن إظهار صوره بعد أن فارقته الحياة كان ليناقض بكل تأكيد أى مفهوم عن كون بن لادن محمياً إلهيا، فالأسطورة ستموت مع الرجل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة