ارتفاع مؤشر كراهية المسلمين واليهود فى أوروبا

الخميس، 18 سبتمبر 2008 04:49 م
ارتفاع مؤشر كراهية المسلمين واليهود فى أوروبا نصف الشعب الألمانى وربع الأسبانى يكره المسلمين
إعداد إنجى مجدى عن نيويورك تايمز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة استقصائية عالمية أجراها مركز "بيو" للمواقف العالمية بواشنطن، ونشرتها صحيفة النيويورك تايمز، ارتفاع كراهية الأوروبيين للمسلمين واليهود.
تشير نتائج الاستطلاع إلى أن 25% من الأسبان، و50% من الألمان و46% من البولنديين و38% من الفرنسيين، لديهم توجهات سلبية نحو المسلمين، فيما يحتل الأسبان النسبة الأكبر وهى 46% فى كراهية اليهود، ويأتى بعدهم البولنديون بنسبة 36% والروس 34%، وينطبق الأمر أيضا على 25% من الألمان و20% من الفرنسيين.
وقالت الصحيفة، إن النتائج جاءت أكبر كثيرا من نتائج السنوات الماضية، فلقد ازدادت مؤشرات كراهية الأوروبيين سواء للمسلمين أو اليهود فى الفترة من 2006 و2008.

وأشار الاستطلاع إلى أن بريطانيا هى البلد الوحيد الذى لم تزدد فيه المشاعر المعادية للسامية، فحوالى 9% فقط هم الذين لا يحبون اليهود مقابل 7% فى الولايات المتحدة و11% فى أستراليا.

وذكر أن حوالى شخصا من بين كل أربعة أفراد فى الولايات المتحدة وبريطانيا لديهم أفكار سيئة عن المسلمين.

قال "ريتشارد ويك" المشرف على الاستطلاع، إن الدراسة لم تذكر أسباب تغير المواقف، ولكن هناك بيانات تفيد بأن المواقف السلبية تجاه إسرائيل قادتها المشاعر المعادية للسامية، أما فيما يخص وجهات النظر العدائية تجاه المسلمين فهى نتيجة لتزايد القلق إزاء التطرف والهجرة.

أضاف أن الاستطلاع يكشف عن أن أكثر المشاعر العدائية لليهود توجد بالدول الإسلامية، حيث تتمثل المواقف الإيجابية تجاه اليهود بين أعداد منفردة وقليلة من الأتراك والمصريين والأردنيين واللبنانيين والباكستانيين.

أكدت الصحيفة، أن تأييد التفجيرات الانتحارية تراجع فى البلدان الإسلامية بعد تزايد أعمال العنف ضد المدنيين باسم الإسلام، ففى عام 2002 كان هناك ثلاثة من بين كل أربعة مسلمين فى لبنان يبررون تلك الاعتداءات، إلا أن آخر استطلاع يشير إلى انخفاض هذا الرقم إلى واحد من بين ثلاثة أشخاص، خاصة مع تزايد الاغتيالات السياسية ومقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى.

أوضح الاستطلاع أن الأغلبية فى مصر وإندونسيا وباكستان وتنزانيا ولبنان ونيجيريا، يشعرون بالقلق من التطرف الإسلامى، وأن المواقف الإيجابية تجاه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد انخفضت فى عديد من البلدان العربية، إلا أنه مازال يتمتع بدعم كبير فى نيجيريا وإندونسيا وباكستان.

أوضحت الصحيفة، أن النتائج التى تم التوصل إليها جاءت استنادا على إجراء مقابلات مع 24717 شخصاً من 24 بلداً، حيث يتراوح احتمال الخطأ فيه بين 2 أو4% زيادة أو نقص فى النسب الواردة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة