مستشارة الأسد: القيادة السورية تعودت على العقوبات

الثلاثاء، 10 مايو 2011 12:33 م
مستشارة الأسد: القيادة السورية تعودت على العقوبات الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد إعلان الاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، عن القائمة التى تضم أسماء 13 مسئولا سوريا ستشملهم عقوبات، ومنهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى ورجل الأعمال رامى مخلوف ورئيس المخابرات على مملوك، قالت "بثينة شعبان" مستشارة الرئيس السورى بشار الأسد، إن هذا سلاح استخدم ضدنا مرات كثيرة، وفور عودة الأمن إلى سورية يمكن ترتيب كل شىء، وإننا لا يمكن أن نعيش فى هذه الأزمة إلى الأبد.

وأكدت شعبان، أن الحكومة أصبح لها اليد العليا فى الانتفاضة التى بدأت قبل سبعة أسابيع ضد حكم الأسد.

وأضافت مستشارة الأسد، حسب وكالة رويترز، "أتعشم أننا نشهد نهاية قصة الاحتجاجات، كما أننا اجتزنا الآن أخطر لحظة فى تاريخ سوريا، مشيرة إلى أن الرئيس السورى طلب منها إجراء محادثات مع بعض الناشطين، وقد التقت فى الأسبوع الماضى مع عدة شخصيات معارضة مخضرمة ووعدتهم بصحافة حرة وأحزاب سياسية وقانون للانتخابات .

فى الوقت نفسه، رفضت مستشارة الأسد وصف المحتجين بالأصوليين والمتطرفين والمهربين والمدانين السابقين، والذين يتم استغلالهم لإثارة الاضطرابات".

ويحكم الرئيس السورى بشار الأسد سوريا منذ أن ورث السلطة عن والده عام 2000، وهو يواجه منذ 15 مارس الماضى أخطر تحد لحكمه من الاحتجاجات التى تفجرت فى مدينة درعا بجنوب سوريا والتى اجتاحت البلاد بعد ذلك.

وقبل أسبوعين أرسل الأسد الجيش لسحق الاحتجاج فى درعا، قبل أن ينشر قوات فى مدينة بانياس الساحلية ومدينة حمص بوسط سوريا وبلدات جنوبية حول درعا.

وتقول جماعات حقوقية سورية، إن ما بين 630 و800 مدنى على الأقل قتلوا فى الاضطرابات كما اعتقل الآلاف.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات استهدفت مسئولين سوريين ردا على هذا القمع.

الجدير بالذكر، أن المحتجين بدئوا بنداءات للحرية السياسية والإصلاحات ولكن هتافاتهم تصاعدت إلى المطالبة بتنحى الأسد، واستلهم المحتجون انتفاضات عربية أسقطت زعيمى تونس ومصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة