غداً مظاهرات حاشدة بسوريا فى "جمعة الحرية" لإسقاط نظام الأسد

الخميس، 19 مايو 2011 03:49 م
غداً مظاهرات حاشدة بسوريا فى "جمعة الحرية" لإسقاط نظام الأسد الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا ناشطون سوريون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على الفيس بوك إلى مظاهرات جديدة غداً الجمعة، تحت شعار "من القامشلى إلى حوران.. الشعب السورى ما بينهان"، فى ما أطلقوا عليه اسم جمعة الحرية أو "آزادى" باللغة الكردية.

يأتى هذا فى الوقت الذى لا تزال فيه قوات الجيش السورى تحاصر معظم المدن السورية، وتقطع المياه والكهرباء والاتصالات عنها وسط إطلاق نار عشوائى كثيف وقصف للدبابات، وانتشار موسع للقناصة على أسطح البنايات، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 850 مدنياً على الأقل، حسب مصادر حقوقية سورية منذ اندلاع الاحتجاجات التى شهدتها سوريا فى منتصف مارس الماضى.

وكان الرئيس الأمريكى قد وقع مساء أمس الأربعاء، عقوبات على الرئيس السورى بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس الوزراء عادل سفر ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار ووزير الدفاع على حبيب، بالإضافة إلى مدير المخابرات العسكرية عبد الفتاح قدسية ورئيس شعبة الأمن السياسى محمد ديب زيتون وحافظ مخلوف ابن خال الأسد، وأربع هيئات سورية من بينها صندوق المشرق للاستثمار التابع لابن خال الأسد رجل الأعمال رامى مخلوف، على خلفية قمع المحتجين وانتهاكات حقوق الإنسان.

كما وقع أوباما مجموعة أخرى من العقوبات ضد اثنين من كبار أفراد الحرس الثورى الإيرانى، وهما قاسم سليمانى قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى ومحسن شيرازى مسئول العمليات والتدريب فى الفيلق، لمشاركتهما فى حملة القمع السورية.

من جانبه طالب وزير الخارجية الألمانى ونائب المستشارة الألمانى "غويدو فيسترفيلله" بفرض عقوبات على الرئيس السورى بشار الأسد، قائلاً "بما أن العقوبات الحالية للاتحاد الأوروبى ضد مسئولين سوريين لم تؤدِ إلى وقف القمع ضد حركة الاحتجاج، فإنه من الضرورى إدراج الرئيس السورى فى الجولة القادمة من العقوبات الأوروبية".

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى عن مجموعة من العقوبات ضد 13 مسئولا سوريا، وتقضى العقوبات بتجميد للأصول المصرفية وفرض قيود على السفر إلى دول الاتحاد الأوروبى.

وميدانياً قال مصدر حقوقى سورى إن ثمانية مدنيين قتلوا فى قصف نفذته دبابات سورية، على مواقع فى مدينة تلكلخ الحدودية، ليرتفع بذلك عدد قتلى البلدة إلى 35 قتيلا خلال أربعة أيام.

وكان الرئيس السورى قد اعترف أثناء لقاء جمعة بوفد مع وجهاء دمشق، وحضرته صحيفة الوطن السورية وقال فيه "إن بعض الممارسات الأمنية التى اتخذت كانت "خاطئة"، وجاءت لعدم دراية القوى الأمنية بكيفية التعامل بظروف كهذه، مؤكداً أن الأزمة التى مرت بها البلاد تم تجاوزها، وأن الأحداث تتجه نحو نهايتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة