صحف عالمية 25/9/2008

الخميس، 25 سبتمبر 2008 12:22 م
صحف عالمية 25/9/2008
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
فى مستهل أخبارها أوردت الصحيفة خبراً يفيد بدعوة الرئيس الأمريكى جورج بوش لمرشحى الرئاسة الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى جون ماكين إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات حول الأزمة الاقتصادية، كما ناشد الشعب الأمريكى دعم خطة الإنعاش التى تتبعها الحكومة. ومن المقرر أن يجتمع المرشحين الخميس مع الرئيس بوش ووفد من أعضاء الكونجرس.

فى الشأن العراقى، أبرزت الصحيفة خبرا مفاده أن البرلمان العراقى توصل أمس، الأربعاء، بعد عدة أشهر من المفاوضات إلى قانون حاسم للانتخابات المحلية، ولكن مع وضع جانب لمناقشة مستقبل أكثر القضايا السياسية انقساما.

وقالت الصحيفة إن القانون من شأنه أن يمهد الطريق لإقامة انتخابات المحافظات فى أوائل العام المقبل، الأمر الذى يساعد على التئام الانقسامات السياسية والدينية وتعزيز التقدم المتواضع فى الحالة الأمنية فى البلاد.

واشنطن بوست
أشارت الصحيفة إلى أن أفغانستان أصبحت مستنقعا ليس فقط لإرهاب حركة طالبان، ولكن أيضاً لتزايد معدل الجريمة وعمليات الخطف والسرقة والإتجار فى المخدرات، الأمر الذى جعل الشعب الأفغانى يشتاق إلى تلك الأيام التى كانت أكثر أماناً قبل 2001، حينما كانت طالبان تسيطر على حكم البلاد بشكل صارم. وأوردت الصحيفة أراء بعض الخبراء فى هذا الصدد، فيروا أن تدهور الأوضاع فى أفغانستان مرتبط أيضاً ببعض أعضاء الحكومة الفاسدة، الأمر الذى يؤدى بانعدام الثقة بين حكومة حامد كرزاى والشعب.

فى تقرير عن العراق أشارت الصحيفة إلى أن منظمة الهلال الأحمر فى العراق والتى تعد المنظمة الأساسية للمساعدات الإنسانية هناك تواجه عدة اتهامات بالاختلاس وسوء الإدارة، حيث وجه مسئولون عراقيون لهم تهمة إنفاق أكثر من مليون دولار بشكل غير شرعى لدعم بعض جماعات الضغط فى واشنطن، ذلك فى محاولة غير ناجحة للفوز بتمويل الولايات المتحدة لهم.

بعد وقوع انفجارات استهدفت السفارة الأمريكية فى اليمن منذ أسبوع، قالت الصحيفة إن الحكومة اليمنية ترفض طلب الولايات المتحدة والمسئولين الأمريكان بتشديد الإجراءات الأمنية فى البلاد.

الجارديان
تحت عنوان "لقد حان الوقت لإصدار التقرير النهائى حول الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية"، يكتب تيموثى جارتون آش فى الصحيفة مقالا عن الرجل الذى كان يؤمل منه أن يعزز القوة الأمريكية التى أطلق لها العنان، أى بوش، والذى أضعف بلاده بالطول والعرض والارتفاع"، أى على جميع المستويات.

يقول الكاتب إن الرجلين، اللذين سيخلف أحدهما بوش، قد راحا يدربان نفسيهما كبطلين أولمبيين لخوض غمار مناظرة الغد التلفزيونية التى ستركز على موضوع السياسة الخارجية، ويضيف آش متسائلاً: "ولكن عندما تتوقف برهة فى هذه الأثناء لتختتم تقريرك النهائى حول الرئيس 43 للولايات المتحدة، فماذا ستقول؟"، ويعود الكاتب للإجابة على التساؤل الذى طرحه فيقول: "سأختصر فترتى ولايته فى الرئاسة بأربع كلمات: النقمة من بعد النعمة."

ويجرى الكاتب مقارنة سريعة بين صورة أمريكا قبل حوالى ثمانية سنوات، عندما انتخب بوش لولايته الأولى، والتى كان الصلف والتكبر والجبروت والقوة الاقتصادية والعسكرية العملاقة هى السمات التى تميزها، وبين أمريكا اليوم التى باتت ترزح تحت وطأة أسوأ أزمة مصرفية فتبدو ضعيفة هزيلة فى اقتصادها وجيشها. ويخلص الكاتب إلى نتيجة مفادها أن "لا أحد فعل مثل جورج دبليو بوش لخدمة المشاعر المناهضة لأمريكا وما تمثله.



نطالع فى رسم كاريكاتورى للصحيفة جوردن براون، رئيس الحكومة البريطانية بعد "خطاب العمر" الذى ألقاه الثلاثاء أمام مؤتمر حزب العمال، وقد راح يركب قاربا يمخر عباب بحر متلاطم الأمواج، ويظهر فى الرسم مع براون، الذى يحمل بيمناه وردة حمراء، لربما ينوى تقديمها لمن يصل به وباقتصاد بلاده إلى بر الأمان، وفى يسراه راح يشد حبلاً مربوطاً بقارب آخر يركبه وزير خزانته، أليستر دارلينج، الذى بدا وكأنه هو من يحتاج إلى من ينقذه بدل أن يقوم بإنقاذ اقتصاد بلاده.

الإندبندنت:
كل ما كانوا يبتغونه منى هو أن أكون لهم جاسوساً. فقد قالوا لى إنهم سيمنحوننى الجنسية وأن زوجتى وطفلى سيتمكنان من العيش معى فى أمريكا حيث سأتمتع بالحماية."
بهذه الكلمات الاتهامية المباشرة يتوجه سامى الحاج، المصور الصحفى فى قناة الجزيرة الفضائية، فى حديثه المطول إلى الكاتب الصحفى روبرت فيسك، والذى يكشف من خلاله أسرار وتفاصيل معاناة السنوات الست المريرة التى أمضاها معتقلا فى سجن جوانتانامو الأمريكى فى كوبا وكأنها كانت كابوسا متواصلاً بالنسبة له.

ويتذكر الحاج فى المقابلة قول الأمريكيين له فى أكثر من 200 جلسة تحقيق: "نحن نعلم أنك برىء وأنك هنا عن طريق الخطأ، وعن سبب خوفه، يقول الحاج: "فى الحرب، يمكن أن أصاب بجروح وأموت أو أنجو. لكن، إن عملت معكم، فإن القاعدة ستقوم بقتلى. وإن لم أعمل، فستقومون أنتم بتصفيتى".

ويروى الحاج أيضاً لمحدثه كيف أنه تعرض "للضرب والإساءة والإذلال باسم الحرب على الإرهاب". كما يتحدث أيضاً عن صراعه الراهن لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من حياته بعد إطلاق سراحه فى وقت سابق من هذا العام، عله يستطيع أن يعود ليمارس حياته بشكل طبيعى كبقية بنى البشر.

ويصف فيسك كيف أن الحاج يتحدث ببطء وحذر شديدين، وكيف أنه ينظر إلى كل لحظة معاناة وعذاب تعرض إليها شخصيا فى السجن على أنها بالنسبة على قدر مساو من الأهمية بلحظات وصنوف العذاب التى ذاق طعمها أيضاً من كانوا معه فى السجن.

ويردف الحاج بقوله "قالوا لى: تعتقد أننا أسدينا إليك معروفا؟ فأجبتهم: لقد حولتمونى من صفر ولا شىء إلى بطل. فقالوا: نحن واثقون مائة بالمائة من أن بن لادن سوف يكون على اتصال بك. وقد أخذت فى تلك الليلة إلى الطائرة. وكان المحققون يرقبوننى حيث كانوا مختبئين وراء شبكة ملعب تنس. لقد لوحت لهم، إذ لمحت هناك أربعة أزواج من العيون تلمع وراء الشباك".

التايمز
فى الشأن الشرق أوسطي، نقرأ فى الصحيفة تقريرا تحت عنوان "منظمات الإغاثة والدعم: تونى بلير يواجه إخفاقا وشيكا فى الشرق الأوسط"، ويتحدث عن تعثر مهمة رئيس وزراء بريطانيا السابق كمبعوث للرباعية الدولية لمتابعة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ونقرأ فى التقرير أن الجهود الدولية الرامية لإحراز تقدم فى عملية السلام باتت تواجه خطر الفشل المحدق فى ظل قيادة تونى بلير.

ويضيف التقرير قائلا إن المجتمع الدولى الذى يمثله بلير يعانى من "فراغ فى القيادة"، فقد أخفق فى قمع عمليات التوسع الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية، أو بمعالجة الأوضاع المعيشية المتفاقمة بين الفلسطينيين، وذلك على الرغم من كل التعهدات والالتزامات التى قطعها المشاركون فى مؤتمر أنابوليس لسلام الشرق الأوسط، والذى عُقد فى واشنطن قبل حوالى عام.

بى.بى.سى:
إحدى وعشرون وكالة إغاثة تتهم اللجنة الرباعية الدولية المكونة من روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبى ومجلس الأمن فى فشل جهودها لرعاية عملية السلام فى الشرق الأوسط.

الرئيس الأمريكى جورج بوش يحث الشعب الأمريكى دعم خطة الحكومة لتخطى الأزمة الاقتصادية العالمية.

السى.إن.إن
الشرطة الباكستانية تخلى مطار إسلام أباد الدولى بعد تلقى تقارير عن هجوم وشيك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة