مقتل وإصابة 126 فى اشتباكات عنيفة باليمن

الإثنين، 30 مايو 2011 06:11 م
مقتل وإصابة 126 فى اشتباكات عنيفة باليمن صورة ارشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل صباح اليوم، الاثنين، أربعة جنود يمنيين بينما أصيب عشرات فى كمين، أثناء توجههم إلى مدينة زنجبار الواقعة تحت سيطرة تنظيم القاعدة منذ مطلع الأسبوع الجارى.

وقالت مصادر لـ"BBC"، إن القوات الموالية للرئيس اليمنى على عبد الله صالح أطلقت النار على محتجين في مدينة تعز بجنوب اليمن فى هجوم متواصل على المعتصمين منذ ساعات الليل فقتلت ستة على الأقل وأصابت 120 آخرين.

وتزامن ذلك مع انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء بعد انهيار الهدنة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر وعودة الاشتباكات العنيفة بين الطرفين.

وقال حسن زيد، أمين عام حزب الحق، فى اتصال هاتفى باليوم السابع، إنه لا يعتقد أن ميليشيات تابعة لتنظيم القاعدة موجودة داخل اليمن، ولكن الحقيقة أن المجموعات التى سيطرت على مدينة زنجبار التابعة للرئيس على عبدالله صالح الذى كلفها بالقيام بدور التنظيم لكى يرهب المجتمع الدولى بأن القاعدة ستسيطر على اليمن إذا أصر المعتصمون على رحيله.

وأشار زيد أن صالح مازال يمارس محاولات للالتفاف على الثورة السلمية، وهو الآن يحاول أن ينقل الصراع من الساحات والقيادات السياسية إلى إشعال التوتر العسكرى والأمنى وهو بذلك يلعب بعامل الوقت لصرف أنظار العالم عن الثورة.

وأوضح أمين عام حزب الحق أن الرئيس على صالح إذ استمر فى ممارسة ألاعيبه وبقى الوضع هكذا، فعلى الإخوة فى الخليج العربى أن يجهزوا مخيمات للاجئين اليمنيين.

وقال الدكتور عبدالملك منصور، المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية سابقا، إن الرئيس صالح يسعى جاهدا لتحويل مسار الثورة السلمية الشبابية إلى صراع قبلى لم ينتهى بعد ثم جر البلاد إلى صراع جديد مع من أسماهم"تنظيم القاعدة".

وأوضح منصور، أن الرئيس على صالح يستخدم اسم القاعدة منذ زمن بعيد لتخويف أمريكا والسعودية لجلب مزيد من الدعم الدولى له.

ولفت منصور إلى أن الرئيس صالح جر البلاد إلى صراع جديد مع ميليشيات اتفق معها سابقا وزودها بالسلاح من أجل تشتيت الرأى العام وصرفة عن الثورة ومطالبها وإحباط الثوار وإصابتهم بالملل.

من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من الشيخ صادق الأحمر، شيخ مشايخ قبيلة حاشد، إن مسلحين قبليين موالين للنظام يطلقون الرصاص الحى مجددا على منزل الشيخ الأحمر من اتجاه وزارة الداخلية التي تبعد قرابة 400 متر عن المنزل ما يهدد بانهيار الهدنة التي نجحت في البدء بترتيبات عملية على الأرض تمثلت بإخلاء أنصار الأحمر بعض المؤسسات الحكومية التى تواجدوا فيها منذ أيام.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة