مساع دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل بالأمم المتحدة

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، أن السلطة الفلسطينية تعتزم التقدم فى شهر يوليو القادم بطلب إلى مجلس الأمن الدولى، لبدء محاولات الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل بالأمم المتحدة، ولضمان تصويت حول المسألة من قبل الجمعية العامة فى سبتمبر القادم.

وأضافت الصحيفة "أن الجمعية العمومية مخولة لقبول فلسطين كدولة عضو، إلا أنه ليس بوسعها القيام بذلك إلا بعد الحصول على توصية من مجلس الأمن بخصوص هذا الشأن".

وأضافت أن الجمعية العمومية لن تحصل - على الأرجح - على توصية من قبل مجلس الأمن، وذلك للاعتراض الشديد من قبل الولايات المتحدة على الجهود أحادية الجانب من قبل السلطة الفلسطينية فى الأمم المتحدة والتى لديها سلطة استخدام حق الفيتو الذى من شأنه عرقلة صدور هذا القرار.

وكانت قيادات بالسلطة الفلسطينية قد عقدت اجتماعا يوم الأربعاء الماضى برام الله لمناقشة ما جاء فى خطابى كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، حيث قدم رئيس دائرة المفاوضات بالسلطة الفلسطينية صائب عريقات وثيقة تستعرض خطة عمل السلطة الفلسطينية لشهر سبتمبر بشأن الحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للخطة الفلسطينية ستتقدم السلطة الفلسطينية بحلول منتصف يوليو القادم بخطاب رسمى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تطالب فيه بقبول الدولة الفلسطينية كعضو دائم بالأمم المتحدة على أساس حدود 1967.

يشار إلى أن نتانياهو قال خلال اجتماع أمس للجنة الشئون الخارجية والدفاع الإسرائيلى: "إنه على الرغم من عدم اعتقاده بأن مجلس الأمن سيوافق على إقامة الدولة الفلسطينية، إلا أنه ليس هناك شىء يمكن القيام به لمنع الجمعية من الاعتراف بالدولة الفلسطينية".