صحف حوض النيل: "البشير" يهدد الجنوب بإغلاق أنابيب النفط.. و"كيباكى" و"أودينجا" يبحثان دستورا جديدا للبلاد.. والحكومة الأوغندية تطلب من أعضاء البرلمان خفض رواتبهم لبناء مراكز صحية

الأربعاء، 22 يونيو 2011 10:54 ص
صحف حوض النيل: "البشير" يهدد الجنوب بإغلاق أنابيب النفط.. و"كيباكى" و"أودينجا" يبحثان دستورا جديدا للبلاد.. والحكومة الأوغندية تطلب من أعضاء البرلمان خفض رواتبهم لبناء مراكز صحية
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ريبورتر (إثيوبيا)
الاتحاد الإفريقى يرحب باتفاق "أبيى"
رحب رئيس الاتحاد الإفريقى، جان بينج، بتوقيع حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، يوم الاثنين الماضى على اتفاق بشأن الترتيبات المؤقتة لإدارة وأمن منطقة أبيى الحدودية، وذلك فى العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، فى إطار التسهيلات التى أتاحتها لجنة الحكماء الأفارقة بشأن السودان، برئاسة ثابو مبيكى الرئيس السابق لجنوب أفريقيا.

وأثنى رئيس الاتحاد الأفريقى على كل من حكومة السودان والحركة الشعبية لتوقيعهما هذا الاتفاق.

وينص الاتفاق، وفقا لصحيفة "ريبورتر" الأثيوبية، على نزع السلاح من منطقة أبيى، بما فى ذلك إعادة انتشار القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبى وإرسال فورى لقوة أمن مؤقتة لأبيى، بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتتألف من فرق جنود أثيوبية، فيما تنتظر الترتيبات الإدارية والأمنية المؤقتة لأبيى القرار النهائى للوضع فى المنطقة.

ويمهد هذا الاتفاق الطريق لعودة شعب أبيى الذى نزح بسبب القتال الأخير، إلى أماكنهم الأصلية.

وستقدم لجنة الحكماء الأفارقة توصيتها بشأن الوضع النهائى لمنطقة أبيى لرئيس السودان ورئيس حكومة جنوب السودان فى فترة زمنية سيتم الاتفاق عليها.

ديلى نيشن (كينيا)
"كيباكى" و"أودينجا" يبحثان دستورا جديدا للبلاد
بحث الرئيس الكينى مواى كيباكى مع رئيس وزرائه رايلا أودينجا أمس، الثلاثاء، إعلان التزام الحكومة بتنفيذ الدستور الجديد الذى أصبح موضع شك من قبل المواطنين.

ومن جانبه أشار رئيس لجنة تنفيذ الدستور، تشارلز نياتشاى، وفقا لصحيفة "ديلى نيشن" الكينينة، إلى تردد قبول بعض أعضاء الأحزاب السياسية فى تبوؤ مناصب وزارية، وفشل الحكومة فى الالتزام التام بمتطلبات تحقيق التوازن بين الجنسين فى التعيينات للمناصب العامة، ورفض النواب لدفع ضريبة الدخل وهى جميعها نقاط كانت مثار جدل لوضعها فى الدستور المحتمل.

وأعرب رئيس لجنة تنفيذ الدستور عن سروره للتحرك الأخير من قبل سلطة الإيرادات الكينية لإخضاع نواب البرلمان على دفع ضرائب كاملة على الرواتب والفوائد.

سيتيزن (تنزانيا)
الجامعات الأمريكية تستولى على الأراضى فى إفريقيا
قالت صحيفة "سيتيزن" التنزانية إن جامعات الولايات المتحدة تستغل الدعم المالى لها لعقد صفقات لشراء الآلاف من الأراضى المقام عليها هذه الجامعات فى إفريقيا.

وأكدت الصحيفة التنزانية أن الجامعات الأمريكية الكبيرة فى إفريقيا تعمل بدعم مادى من قبل صناديق مالية بريطانية ومضاربين ماليين أوروبيين لشراء أو استئجار مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية الإفريقية فى شكل صفقات.

وأوضحت "سيتيزن" أن البعض من هذه الجامعات الأمريكية قد يجبر العديد من أصحاب الأراضى لبيع الأفارقة أراضيهم.

ونقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إن المستثمرين الأجانب يستفيدون من "الاستيلاء على الأراضى"، فيما يفشلون فى تحقيق الفوائد الموعودة من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، فيؤدى هذا النهب إلى مشاكل بيئية واجتماعية فى البلدان الأشد فقرا فى العالم.

ولفتت "سيتيزن" التنزانية إلى تقرير جديد بشأن امتلاك الأراضى فى سبعة بلدان أفريقية يشير إلى أن العديد من الجامعات والكليات الأمريكية بواسطة الدعم المالى الكبير لها قد استثمرت بكثافة فى الأرض الأفريقية فى السنوات القليلة الماضية.

ويقال إن جزءا كبيرا من الأموال التى يتم توجيهها إلى الجامعات والمدارس الأمريكية فى إفريقيا تأتى من خلال إدارة الأصول الناشئة ومقرها لندن، المسئولة عن شراء الأراضى فى إفريقيا.

الباحثون فى معهد أوكلاند بكاليفورنيا يعتقدون أن العملاء الناشئين فى الولايات المتحدة قد استثمروا ما يصل إلى 500 مليون دولار فى بعض من أخصب الأراضى الإفريقية وذلك بعوائد تصل إلى 25%.

وقال أحد العملاء إن الصفقات كانت تتم بمسئولية، مضيفا: "نحن نستثمر فى الزراعة الإفريقية وإقامة الشركات وتوظيف الناس، ونحن نفعل ذلك بطريقة مسئولة..".

وتابع "هذا ليس استيلاء على الأراضى، نحن نريد أن نجعل الأرض أكثر قيمة. وأن نجعل لها تأثيرا كبيرا، لتكون أكثر إنتاجية".

وألمحت الصحيفة فى نهاية تقريرها إلى أن "الصينيين والشركات الشرق أوسطية قد سبق استيلاؤها على مساحات واسعة من الأراضى فى إفريقيا".

ديلى مونيتور (أوغندا)
الحكومة الأوغندية تطلب من أعضاء البرلمان خفض رواتبهم لبناء مراكز صحية
طلب وزير الشئون الداخلية الأوغندى، هيلارى أونيك، خفض رواتب أعضاء البرلمان لتوفير الأموال لبناء المراكز الصحية والطرق.

وكان أونيك الذى يشغل أيضا منصب نائب بالبرلمان عن محافظة لوامو، رد أمس الثلاثاء، على أسئلة النواب حول سبب إبعاد الصحفيين عن حضور الجلسات، كما ناقش معهم زيادة رواتبهم بالتزامن مع إطلاق الأسبوع العالمى للعمل ضد العنف المسلح.

وقال وزير الشئون الداخلية الأوغندى خلال الاجتماع بأعضاء البرلمان إن "القادة لا ينبغى أن يكونوا جشعين".

وأضاف أونيك "لقد أثارت هذه القضية خلال البرلمان السابق وقلت أنه ينبغى خفض رواتبنا واستخدام هذه الأموال لمساعدة الفقراء أو بناء مراكز صحية، ولكن الآن يمنعنى المتحدث من الحديث حول هذا الموضوع"، فى إشارة إلى رئيس البرلمان.

نيو تايمز (رواندا)
الرئيس الألمانى السابق يجتمع بـ"كاجامى"
التقى الرئيس الألمانى السابق، هورست كوهلر، الرئيس الرواندى بول كاجامى أمس، الثلاثاء، فى قرية يريجويرو لتبادل الأفكار حول الاستثمار فى منطقة شرق إفريقيا.

وتأتى زيارة كوهلر إلى رواندا، وفقا لصحيفة "نيو تايمز" الرواندية، للنظر فى سبل التقريب بين ألمانيا ورجال الأعمال فى شرق إفريقيا.

وقبل القيام بجولة فى رواندا، زار هورست كوهلر أيضا تنزانيا وأوغندا.

وأثنى كوهلر، خلال حديثه إلى وسائل الإعلام على الرئيس الرواندى لخلقه مناخا استثماريا جيدا.

وأضاف كوهلر "أشعر أن الرئيس على الطريق الصحيح فى مساعيه لإيجاد سبيل للمضى قدما فى تحقيق النمو فى رواندا، وخلق فرص العمل وأيضا الهدف لتحقيق السلام الدائم فى المنطقة".

وأشاد الرئيس السابق برواندا لخطوات نموها، قائلا إنه مهتم بجذب رجال الأعمال الألمان إلى رواندا.

وكان الرئيس الألمانى السابق قد بدأ يوم الجمعة الماضى، جولة عمل فى إفريقيا، زار خلالها المقر الرئيسى الجديد لمجموعة دول شرق إفريقيا "الإياك" بأروشا فى تنزانيا.

ورافق كويهلير فى زيارته إلى الإياك، وفقا لبيان منظمة الصحافة الإفريقية التى أرسلت إلى "اليوم السابع" نسخة منه، السفير الألمانى لدى تنزانيا، الدكتور جودو هيرز.

وكان فى استقبال الرئيس الألمانى السابق كل من الأمين العام للإياك، السفير الدكتور ريتشارد سيزيبيرا، ونوابه الدكتور جوليوس تانجوس روتيش، المسئول عن الشئون المالية والإدارية، وجان كلود، المسئول عن القطاعات الإنتاجية والاجتماعية.

وصحب مسئولو "الإياك" الرئيس الألمانى السابق والوفد المرافق له فى زيارة إرشادية إلى الموقع الجديد، لمجموعة شرق أفريقيا، الذى يشرف على بنائه مدير إدارة العقارات بالإياك، فيل ماكينى.

وقام كل من الرئيس السابق والأمين العام بزرع أشجار فى الموقع الجديد، احتفاء ببناء مقر جديد.

تجدر الإشارة إلى أن المقر الجديد لـ"الإياك" تموله ألمانيا من خلال منحة تصل قيمتها إلى 14 مليون يوريو، وقد تم الانتهاء من بناء 63% من المقر الجديد للإياك الذى سيكون مهيأ للافتتاح فى 30 أغسطس من العام الحالى.

الانتباهة (السودان):
"البشير" يهدد الجنوب بإغلاق أنابيب النفط
رفض الرئيس السودانى عمر البشير أى شروط للحركة الشعبية بشأن قسمة النفط مع دولة الجنوب القادمة، ومنح ثلاثة خيارات لحكومة الجنوب بشأن قسمة النفط مع الشمال، الأول الاتفاق مع الجنوب حول قسمة العائدات أو أن يأخذ الشمال نصيبه من أى بترول يمر بأراضيه، وتابع «كان ما دايرين بنقفل الخط».

وقال البشير فى خطاب جماهيرى بمدينة بورتسودان فى ختام زيارته لولاية البحر الأحمر أمس، إن الحكومة منحت الجنوب حق تقرير مصيره فاختار الانفصال، مضيفا: «عليهم يسهِّل وعلينا يمهِّل».

وقال: لن نسمح بفصل دارفور أو النيل الأزرق أو جنوب كردفان.. لن نفرط فى شبر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة