"الصناعة" تصدر مواصفة قياسية لعلاقة المنشآت تجاه العاملين

الخميس، 23 يونيو 2011 02:55 م
"الصناعة" تصدر مواصفة قياسية لعلاقة المنشآت تجاه العاملين الدكتور هانى بركات رئيس هيئة المواصفات والجودة
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية فى إصدار مواصفة قياسية مصرية شاملة للمسئولية الاجتماعية تحدد مسئوليات المؤسسات والمنشآت، تجاه العاملين بها ومسئوليتها عن تأثير أنشطتها على المجتمع والبيئة المحيطة بها من خلال اتباع سلوك أخلاقى من قبل المؤسسات المختلفة وأصحاب المنشآت يتسم بالشفافية، ويتوافق مع القوانين المطبقة ومعايير السلوك الدولية فى هذا المجال.

وقال الدكتور هانى بركات رئيس هيئة المواصفات والجودة، إن المسئولية الاجتماعية باتت مدخلا أساسيا للقطاعين الحكومى والخاص للأسهام فى معالجة جميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية التى يواجهها المجتمع والتى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع، وأن الاهتمام بالمسئولية الاجتماعية للمؤسسات والمنشآت ينطلق فى تحفيز وإتاحة فرص العمل والحد من تزايد البطالة وتوفير كافة الظروف الملائمة لقيام العامل بعمله داخل بيئة صحية والاهتمام والحفاظ على حقوق العمالة وتقديم الرعاية اللازمة لهم مما سيكون له اثر إيجابى على زيادة الإنتاجية لتلك المؤسسات، وتحسين أداء العاملين بها وتطوير العلاقة القائمة بين أصحاب المنشآت والعاملين بها.

جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر المسئولية الاجتماعية والذى نظمته هيئة المواصفات والجودة، وشارك فيه العديد من المختصين والخبراء المصريين والدوليين فى مجال المسئولية المجتمعية.

وأشار بركات إلى أن الهيئة بدأت بالتعاون مع منظمة الايزو العالمية والوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولى فى تنفيذ مشروع تجريبى داخل عدد من المؤسسات والمنشآت لمساعدتهم فى تطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية وتقديم الدعم الفنى اللازم من خلال مجموعة من الخبراء المتخصصين فى هذا المجال لتحسين أداء هذه المنشآت، فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية والارتقاء بخدماتها وتنفيذ مجموعة من المشروعات لتحقيق التنمية اللازمة للمجتمع الذى تنتمى إليه تلك المنشآت.

وقال إن برامج المسئولية الاجتماعية وتبنى المؤسسات والشركات لتلك البرامج سيكون لها تأثير إيجابى على تلبية احتياجات المجتمع الحيوية وتحقيق التنمية المستدامة أما على المستوى الاقتصادى، فإن الدراسات أثبتت أن الشركات التى لديها برامج مسئولية اجتماعية تتضاعف مبيعاتها لوجود صورة ذهنية جيدة لدى الجميع عن تلك المؤسسات والشركات وحفاظها الدائم على حقوق العمالة والالتزام الكامل بالاشتراطات الخاصة بالصحة والسلامة ومعايير البيئة وتوفير المشاريع الخاصة بخدمة المصنع وغيرها.

وأكد بركات على ضرورة نشر ثقافة المسئولية المجتمعية وبرامجها ومبادئها الصحيحة والعائد على المنشآت والمؤسسات التى تقوم بتنفيذها مع ضرورة توفير حوافز لتشجيع تلك المنشآت وجوائز للتميز فى أداء المسئولية المجتمعية، مشيرا الى أهمية تبادل الخبرات والتجارب العملية بين المنشآت المختلفة لتطبيق أفضل الأساليب فى مجال المسئولية الاجتماعية.

وأضاف أن استخدام منتجات ومواد لا تضر بصحة العاملين داخل المنشآة هى أحد مبادئ المسئولية المجتمعية، وذلك للحفاظ على البيئة بشكل عام وصحة العامل المصرى بشكل خاص إضافة إلى أن حصول المستهلك على سلعة جيدة وصالحة للاستخدام وتصنيع منتجات صديقة للبيئة للحفاظ علي صحة العامل داخل المنشأة وخارجها هو أحد ركائز المسئولية المجتمعية مما يكسب المنشأة ثقة المستهلك المصرى، فضلا عن دور المسئولية المجتمعية الايجابي في العديد من النواحي الحياتية مثل البيئة والسلامة والصحة المهنية وحقوق الانسان وممارسات العمل وعمالة الأطفال وتوفير التدريب وإتاحة فرص العمل إلى جانب التعليم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة