الصحف الأمريكية: نجم النشطاء العلمانيين يخفت ودعواتهم لتأجيل انتخابات سبتمبر تزداد.. والتوترات السياسية بين المالكى وعلاوى تشل الحكومة العراقية.. واستطلاع: الجيش الأمريكى يفتقر إلى القادة الأكفاء

الإثنين، 27 يونيو 2011 01:16 م
الصحف الأمريكية: نجم النشطاء العلمانيين يخفت ودعواتهم لتأجيل انتخابات سبتمبر تزداد.. والتوترات السياسية بين المالكى وعلاوى تشل الحكومة العراقية.. واستطلاع: الجيش الأمريكى يفتقر إلى القادة الأكفاء
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
التوترات السياسية بين المالكى وعلاوى تشل الحكومة العراقية
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أعمال الحكومة العراقية "معطلة" بسبب التوترات السياسية بين اثنتين من الكتل البرلمانية البارزة، وقالت إنه "بعد 15 شهراً من الانتخابات التى كان من المفترض أن تضع الأساس لمستقبل العراق، فإن الحكومة لا تزال مشلولة عمليا"، بسبب الخلاف بين زعيمى ائتلاف "دولة القانون" نورى المالكى وكتلة "العراقية" أياد علاوى.

وأضافت أن "شلل الحكومة يساهم فى ارتفاع وتيرة العنف، ويعقد بشدة المفاوضات ويزيد من الانقسامات المتعلقة بمطالبة الولايات المتحدة إبقاء قوة للطوارئ فى البلاد بعد الانسحاب المقرر للقوات الأمريكية نهاية العام. وكلما استمر الجمود، كلما ازدادت مصاعب الجيش الأمريكى فى تخفيف أو إبطاء سحب نحو ثمانية وأربعين ألف من أفراده خلال الشهور القليلة المقبلة التى ستتسارع فيها وتيرة العملية".

وأشارت التقرير إلى الاتفاق الذى عقده المالكى وعلاوى، وحظى بدعم الولايات المتحدة لتقاسم السلطة فى ديسمبر الماضى، لافتا إلى أنه منذ ذلك الحين بقيت حقائب الوزارات الأمنية المهمة كالدفاع والداخلية شاغرة، فيما بدا أن واشنطن عاجزة عن وضع حد لحالة الجمود، مما يدلل على تراجعِ تأثيرِها فى بغداد وفقا لعراقيين وبعض المحللين.

وأضافت أنه مع استمرار الجمود، ارتفع بشكل ملحوظ عدد الاغتيالات السياسية والهجمات التى تستهدف قواعد أمريكية.



واشنطن بوست..
استطلاع: الجيش الأمريكى يفتقر إلى القادة الأكفاء
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استطلاعا للجيش الأمريكى بشأن القيادة والروح المعنوية فى صفوف الجيش كشف أن أكثر من 80% من ضباط الجيش لاحظوا بشكل مباشر وجود قادة "يفتقرون للكفاءة" فى العام الماضى، وأن أكثر من 20% من المشاركين فى الاستطلاع قالوا إنهم عملوا مباشرة تحت أمر قادتهم.

وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه "مركز قيادة الجيش" على نحو 22 ألف قائد بالجيش، ويأتى خلال عام صرف فيه الجيش من الخدمة أو اتخذ إجراءات عقابية بحق قيادات ثلاثة ألوية كانوا فى طريقهم أو عادوا من العراق وأفغانستان.

ما أظهر أن 97% من الضباط لاحظوا وجود "قائد استثنائى" فى الجيش خلال العام الماضى. ويعرف الجيش "القادة غير الأكفاء" بأنهم قادة يضعون احتياجاتهم فى المقدمة، أو أنهم يحكمون قبضتهم بشكل مبالغ على من هم أدنى منهم رتبة، أو يتصرفون بأسلوب يفتقر للمعنويات المرتفعة، أو يفتقرون للقدرة على اتخاذ القرارات.

وتوقع أكثر من 50% من الجنود الذين عملوا تحت قادة غير أكفاء بأن قادتهم سيتم ترقيتهم لمستويات أعلى من القيادة. وخلص الاستطلاع إلى أن هذا ربما يؤدى إلى دائرة مستديمة لها تأثيرات طويلة الأمد وضارة على الروح المعنوية والإنتاجية.. ولا يوجد مؤشر أن قضية القيادة التى تفتقر للكفاءة ستحل من تلقاء نفسها".



لوس أنجلوس تايمز..
نجم النشطاء العلمانيين يخفت ودعواتهم تزداد لتأجيل انتخابات سبتمبر
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن شعور النشطاء العلمانيين وجماعات المعارضة بالافتقار إلى الدعم الكافى وخفوت نجم شعبيتهم، وابتعادهم إلى حد ما عن المشهد السياسى، دفعهم إلى الضغط على المجلس العسكرى لتأجيل الانتخابات المقرر إجراؤها فى سبتمبر المقبل، لخشيتهم أن الإسلاميين وأعضاء من الحزب الوطنى المنحل سيتمكنون من السيطرة مجددا على مقاليد الحكم.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الأحزاب السياسية الوليدة تحاول جاهدة كسب المزيد من الوقت لتنظيم صفوفها، لاسيما فى وقت ازدادت فيه الدعوات لصياغة دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى لا تتمكن أية كتلة سياسية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين، من أن تحظى بتأثير كبير يمكنها من وضع قوانينها الخاصة.

وأضافت الصحيفة فى تقريرها الذى أعده جيفرى فليشمان أن الخوف الأكبر الذى يسيطر على المستقلين والعلمانيين متمثل فى الإخوان المسلمين، أكبر قوى سياسة منظمة فى البلاد، وقدرتهم على تأمين 25% من مقاعد البرلمان، والسيطرة عليه أكثر من خلال تحالف تشكله الجماعة مع أحد الأحزاب الأخرى. وفى حالة حدوث ذلك، فستحظى الجماعة بالقوة لإضفاء صبغة إسلامية على الدستور الجديد، بصورة يتم معها تحييد حقوق المرأة وغير المسلمين.

ونقلت "لوس أنجلوس تايمز" عن خالد سيد، أحد أعضاء ائتلاف 25 يناير، قوله "الإخوان المسلمين طاغية فى آرائها وأفكارها، وأعتقد أنهم سيقفون إلى جانب رجال الأعمال الإسلاميين الذين يمولونها ويتبعون أيدلوجيات إسلامية مشددة، لذا فأى دستور يضعون إطاره لن يلبى مطالب المصريين المتعلقة بالحقوق المدنية والديمقراطية".

ومضت الصحيفة تقول إن القلق الآخر الذى يسيطر على النشطاء هو أعضاء الحزب الوطنى السابق الذين سيترشحون كمرشحين مستقلين، أو بتشكيل التحالفات مع الأحزاب الأخرى. ورغم أن مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزراء حكومته يحاكمون بتهم فساد، إلا أن أبرز أعضاء الحزب البارزين من رجال الأعمال لا يزالون يحظون بالنفوذ للتلاعب بالجموع للحصول على أصواتهم من دلتا النيل إلى جنوب البلاد.

"هذا سياسة نتنة، فالإخوان وأعضاء الحزب الوطنى المنحل يستطيعون الفوز بـ90% من الأصوات إذا ما أجريت الانتخابات فى سبتمبر المقبل، وهذا يعنى أن القوى الثورية الحقيقية والأغلبية الصامتة لن تحظى بشىء"، هكذا قال ممدوح حمزة، مهندس ومعارض يعمل على توجيه العديد من الناشطين الشباب.

وهذا معناه أن الأحزاب السياسية المزدهرة، وبعضها يفتقر إلى الخمسة آلاف توقيع المطلوبين للتسجيل للترشح، لا تستطيع المنافسة ضد الأحزاب الأكثر ترسخا. ورأت الصحيفة الأمريكية أن الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك تمثل معركة لم تنته بعد بين العلمانيين، ورجال الدين واللاعبين السياسيين الجدد. وقالت إن الدولة التى ألهمت العالم العربى بثورتها على ما يبدو فقدت طريقها فى خضم الفوضى العارمة التى وقعت فيها لإعادة هيكلة نفسها بعد قرابة الـ30 عاما من الحكم القمعى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة