يحيى حوى: المتظاهر بسوريا يعادل ألفا فى دولة أخرى ولا يعقل اعتبار الثورات العربية مخططا عالميا

نفى الفنان والمطرب السورى يحيى حوى العلاقة بين الثورات العربية ونظرية المؤامرة قائلا "ليس من المنطقى أن يحرض النظام العالمى شعبى مصر وتونس ضد عملائه بل نجحت الثورتان وفى انتظار سقوط النظام الليبى والسورى واليمنى فى يوم واحد" جاء ذلك خلال حواره فى برنامج "نقطة ومن أول الثورة".

وعن الثورة السورية أعرب حوى خلال حديثة لراديو "اليوم السابع" عن حتمية قيام ثورة ضد من وصفه بالخادع الذى ظل يوهم شعبه 11 عاما، مشيرا إلى أن بشار الأسد مختلف عن والده، لكن الحقيقة تكشفت والواقع خير دليل، منبها للدور الكبير الذى لعبته التكنولوجيا فى تحويل العالم إلى قرية صغيرة مشيرا أن نظام بشار (قد فجر) خاصة فى ظل وجود قانون ( الـ 49) الذى يبيح توقيع الإعدام على الإخوان المسلمين.

وقال أيضا إن المتظاهر فى سوريا يعادل ألف متظاهر فى دولة أخرى حيث البداية كانت بغاز مسيل للدموع وتخويف عكس سوريا التى استخدم مع ثوارها الرصاص الحى مباشرة.

من ناحيه أخرى أشار حوى إلى مساعدة حزب الله للنظام السورى حيث إن الأخير ساعد الحزب فى بسط تواجده فى لبنان وبالتالى وجوده مرتبط بهذا النظام وأضاف أن الوضع نفسع مع إسرائيل التى تخاف ضياع الجولان.

وأضاف - عند سؤاله عن موقف بعض الدول تجاه الثورة السورية - "((إنه لم يطلب من تركيا أن تقوم بمعركة الشعب الثورى.. أما بالنسبة لروسيا فهو يرى أن لها مصالح مع هذا النظام البائد الفاسد)).


وأضاف "الفن هو قوة ناعمة، ففى التحرير عندما كنت أنظر للحفلات الصغيرة التى تقام بالميدان تبث فى نفسى روح الأمل، معلنا عن انتهائه من تسجيل ألبومين.. أحدهما عن الثورة السورية والآخر عن الثورات العربية.. وأنه بصدد انتظار صدور الأخير أواخر رمضان، أو بعد رمضان مباشرة.

واختتم حديثه برسالة وجهها للرئيس بشار الأسد "والدك قتل والدى وأنا صغير.. حرمنى من كلمة بابا.. وأنا يا بشار سأبقى أرفع صوتى بالغناء عاليا حتى لا أدعك تقتل ابنى لأنك متخصص فى قتل الأطفال.

برنامج (نقطة من أول الثورة) إعداد وتقديم مروة عبد المقصود.. وهندسة إذاعية أيمن الزهرانى، طارق عليش، محمد خالد، محمد صالح، وإشراف فنى المهندس أسامة جميل