أساتذة بـ"القومى للبحوث" يطالبون بانتخاب قياداتهم

السبت، 20 أغسطس 2011 01:29 م
أساتذة بـ"القومى للبحوث" يطالبون بانتخاب قياداتهم انتخابات _ صورة أرشيفية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر عدد من الباحثين بالمركز القومى للبحوث خاصة الشباب منهم، عن استيائهم من عدم تصريح الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتغيير القيادات البحثية واختيارها بالانتخاب، بينما اقتصرت تصريحاته على القيادات الجامعية فقط، فى حين أن الباحثين أكدوا أنهم طالبوا وقاموا بوقفات احتجاجية من أجل انتخاب قياداتهم، سواء رئيس المركز أو رؤساء الشعب والأقسام، بينما يرى عدد من الأساتذة أنه من الطبيعى عندما تتغير القيادات الجامعية ويتم اختيارها بالانتخاب يتم تطبيق نفس الأمر على مراكز البحوث، لأن القانون الذى يحكم الجامعات هو الذى يطبق على المراكز والمعاهد البحثية.

وقال الدكتور محمد عبد المنعم عضو مجلس إدارة هيئة أعضاء البحوث بالمراكز والمعاهد البحثية، إن هناك عددا كبيرا من القيادات فى المراكز والمعاهد البحثية تم اختيارها وفق المرجعية الحزبية وليس علمية أو كفاءة إدارية، وإن البلد حاليا تعيش مرحلة من التحول الديمقراطى ولابد أن تأتى القرارات لتشجع المجتمع على السير فى طريق الاختيار بالانتخاب، مؤكدا على أن ليس كل هذه القيادات التى تم تعيينها فى نظام مبارك فاسدة، بل منها أشخاص جيدين.

وعبرت لجنة شباب الباحثين عن استيائها من عدم إشارة الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى إلى تغيير القيادات بالمراكز والمعاهد البحثية، بالرغم من أن الباحثين والأساتذة قاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية، مطالبين بنفس مطلب أساتذة الجامعات فى تغيير القيادات.

وقال الدكتور محمد الخنيزى المتحدث الرسمى للجنة شباب الباحثين، "إننا نريد تطبيق قرار الانتخاب على المراكز البحثية، لأن قانون تنظيم الجامعات هو نفسه القانون المعمول به فى المراكز البحثية، موضحا أنه تم مقابلة الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق ووعدهم بأنه إذا تم تغيير القيادات الجامعية سيطبق الأمر على البحوث، لكنهم مع الوزير الجديد سيكونون فى حاجة للبدء من الصفر فى الحوار فى انتخاب القيادات البحثية، مشيرا إلى أنهم سيسعون خلال الأيام القادمة فى تحديد موعد مع الدكتور معتز خورشيد للحديث معه فى الأمر .

وأضاف الخنيزى أن الباحثين متخوفون ومتحفزون ليس بسبب الدكتور خورشيد فقط بل بسبب التراكمات التى بنتها الوزارات البحثية السابقة فى عدم الاهتمام بالبحث العلمى، موضحا أن هذه الوزارات غالبا ما تحقق مطالب الأساتذة بالجامعات بسبب وجود ورقة ضغط معهم فى التهديد بوقف الدراسة والامتحانات، قائلا "لكن لو باحث هدد بوقف أبحاثه لن يلتفت له أحد".

وأكد الدكتور هانى الناظر الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث، على أهمية فكرة انتخابا القيادات البحثية سواء على مستوى رؤساء المعاهد والمراكز أو على مستوى اختيار رؤساء الشعب والأقسام، متوقعا أن يتم تطبيق قرار انتخاب القيادات البحثية أسوة بانتخاب القيادات الجامعية، مشيرا إلى أن فكرة الانتخاب تؤسس للديمقراطية والشفافية والمساءلة.

وأضاف الناظر أن قرار الانتخاب بحاجة لتعديل القانون الحالى وبما أنه لا يوجد مجلس شعب، فيجب أن يقر هذا التعديل المجلس العسكرى بإصدار مرسوم بقانون، وأن الأساتذة سواء أعضاء هيئة البحوث أو أعضاء هيئة التدريس لديهم الوعى والمقدرة على حسن الاختيار، فهم على درجة علمية كبيرة وخبرة تؤهلهم لحسن اختيار من يترشح.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. أشرف

شعلان قلقان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة