30 سنة سجن لمذيعة ومدرس لنشر تقارير كاذبة على تويتر فى المكسيك

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2011 11:43 ص
30 سنة سجن لمذيعة ومدرس لنشر تقارير كاذبة على تويتر فى المكسيك صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واقعة تؤكد اللغط بشأن حرية استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية، يواجه مدرس ومذيعة فى المكسيك الحكم بالسجن 30 عاما، بسبب استخدامهما موقع توتير فى نشر الذعر، زاعمين تنفيذ عمليات من خطف الأطفال فى البلاد.

وأوضحت صحيفة الجارديان أن كلا من المدرس جيلبرتو مارتينز فيرا، 48 عاما، وماريا دى جيسوس باجولا، مقدمة راديو تم اتهامهما بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بعد نشر تقارير كاذبة بشأن هجوم مسلح على مدارس بمدينة فيراكروز.

وقد تسبب الذعر الناتج عن التقارير فى وقوع عشرات حوادث السيارات بعد تدافع الآباء لإنقاذ أطفالهم فى المدارس عبر أنحاء المدينة، هذا غير إشغال خطوط هاتف الطوارئ، حيث انهارت تماما بسبب الضغط المتزايد عليها.

وشهدت شوارع المدينة 26 حادث سيارة، غير أن الآباء غادروا سياراتهم فى منتصف الشوارع للهروع سريعا وإنقاذ أطفالهم من الهجمات المزعومة. ولفتت وزيرة الداخلية إلى أن تهم التسبب بانهيار خطوط هاتف الطوارئ هى الأخطر من بين الموجه لمستخدمى تويتر ممن يحرضون على العنف والفوضى.

ومن جانبها، أدانت منظمة العفو الدولية الحكم واتهمت مسئولى البلاد بانتهاك حرية التعبير، وألقت باللوم على حالة الذعر الناشبة بالفعل جراء الحرب الناشبة مع عصابات المخدرات وحوادث العنف التى يشنها مسلحون من هذه العصابات.

وقالت: "إن انعدام السلامة يخلق جوا من عدم الثقة، حيث تمثل الشائعات التى تنتشر على الشبكات الاجتماعية جزءا من جهود الناس لحماية أنفسهم، خاصة مع وجود قليل جدا من المعلومات الرسمية الجديرة بالثقة".

وعلق خبير الإعلام المكسيكى، راؤول تريجو، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنه لا يمكن تبرير الحكم القاسى هذا إلا أن تصرف المتهمين على تويتر بدا غير مسئول تماما.

وتثير قضية حرية استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك الجدل حول العالم، خاصة مع استخدامهم فى أحداث الشغب والنهب التى شهدتها بريطانيا الشهر الماضى. وقد تم الحكم على بريطانيين بالسجن 4 سنوات بتهمة التحريض على إثارة الفوضى عبر موقع تويتر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة