صحف إسرائيلية 7/11/2008

الجمعة، 07 نوفمبر 2008 01:08 م
صحف إسرائيلية 7/11/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بإطلاق خمس قذائف صاروخية من غزة باتجاه مستوطنات فى النقب الغربى، وتشير فى الوقت نفسه إلى استعدادات الجيش الإسرائيلى للقيام بعملية عسكرية فى القطاع.

بعد فوز أوباما بالانتخابات الأمريكية، صرحت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، بأن المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين هى مفاوضات جدية للغاية. وقالت إنه ما زال هناك عمل كثير يجب القيام به، مؤكدة أنها ستواصل دفع عملية السلام طالما بقيت فى منصبها. وأشارت الوزيرة رايس إلى أن مسيرة أنابوليس التى بدأت قبل أقل من سنة، حققت انطلاقة فريدة من نوعها فى تاريخ النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

صادق مؤتمر حزب العمل على اقتراح رئيس الحزب إيهود باراك، تخصيص المكان السادس فى قائمة مرشحى حزب العمل للكنيست للوزير بنيامين بن اليعازر. وقد حمل باراك فى سياق كلمة ألقاها أمام نواب المؤتمر على حزب كاديما قائلا، إن هذا الحزب لا يستطيع أن يقود الدولة نحو السلام بسبب تمسك أعضائه بآراء متباينة. كما حمل باراك على حزب الليكود متهماً رئيسه بنيامين نتانياهو بزعزعة استقرار صناديق التقاعد، والمس بالطبقات الاجتماعية الضعيفة عندما شغل منصب وزير المالية. وعقب عضو الكنيست جلعاد اردان من الليكود على ذلك بالقول إن باراك الذى يسكن شقة فاخرة فى تل أبيب، لا يمكنه أن يسدى النصائح لنتانياهو بشأن طريقة التعامل مع الأزمة الاقتصادية. وأضاف اردان أن باراك كان قد فشل فى التعامل مع الجماعات المسلحة الفلسطينية عندما كان رئيسا للوزراء.

قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات فى منظمة التحرير، إن السيد عباس سيطالب خلال لقائه وزيرة الخارجية الأمريكية، بإجبار إسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى من خارطة الطريق إلى جانب البحث فى مفاوضات السلام.

يديعوت أحرونوت
استكمل الجيش الإسرائيلى مناورة ضخمة تحاكى سيناريو نشوب حرب على الجبهة الشمالية. وكانت المناورة، التى شاركت فيها فرق عسكرية وجنود احتياط، والتى أطلق عليها "دمج الأذرع العسكرية"، قد بدأت مطلع الأسبوع الحالى، استنادا إلى الدروس المستخلصة من العدوان الأخير على لبنان فى يوليو 2006. كما شارك فى المناورة إلى جانب قيادة الشمال العسكرية، سلاح الجو وسلاح البحرية وشعبة المخابرات وضباط هيئة أركان الجيش.

وكان الرئيس الإسرائيلى شمعون بيرس، ورئيس الحكومة المستقيل إيهود أولمرت، ووزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس هيئة أركان الجيش جابى أشكنازى، قد زاروا منطقة الشمال خلال المناورة.

صحيفة معاريف
قالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، إن حكومة ايهود اولمرت، وجّهت مباشرة بعد المجزرة التى نفذها الاحتلال وراح ضحيتها ستة مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، رسائل إلى حركة المقاومة الإسلامية، بواسطة المصريين، جاء فيها أن تل أبيب ليست معنية بإنهاء اتفاق التهدئة مع حماس فى قطاع غزة، والتى دخلت إلى حيّز التنفيذ، فى التاسع عشر من شهر يونيو من العام الجاري.

ووفق المصادر عينها، فإن الدولة العبرية تلقت رسائل جوابية من حركة حماس بواسطة المصريين، يُفهم منها أن الحركة هى الأخرى، ليست معنية بأى شكل من الأشكال بإنهاء اتفاق التهدئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وصفتها بأنها رفيعة المستوى، قولها إن الجيش الإسرائيلى فى الجنوب سيبقى فى حالة تأهب قصوى، خشية قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات ضد الجيش والمواطنين فى جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تملك معلومات مؤكدة مفادها أن حركة حماس أعدت مخططا لتنفيذ عملية إستراتيجية ضد إسرائيل، دون الإفصاح عن ماهية العملية.

وزعمت المصادر الإسرائيلية أيضا أن الجيش استخلص العبر والنتائج من عملية أسر الجندى جلعاد شاليط فى يونيو من عام 2006، حيث قالت المصادر إن جهاز الأمن العام (الشاباك) قام بتزويد الجيش بالمعلومات عن النفق الذى تمّ تدميره والذى كان معدا، وفق المصادر ذاتها، لاختطاف جنود إسرائيليين.

يشار إلى أن الشاباك الإسرائيلى يزعم أنه كان على علم بأن حماس تخطط لاختطاف شاليط، وقام بتمرير المعلومات للجيش، إلا أن الجيش لم يقم بعمليات لمنع الاختطاف، على حد قول المصادر. وعليه، فإن الجيش نفذ العملية فورا بعد تلقيه المعلومات عن النفق الذى تعده حماس لاختطاف جنود، بعد أن حصل على إذن خاص من وزير الدفاع ايهود باراك، ومن رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش، الجنرال جابى اشكنازى. واعتبرت تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية العملية العسكرية التى قام بها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة، عملية اضطرارية كانت الدولة العبرية مجبرة على القيام بها على ضوء الخروقات السافرة التى تقوم بها حركة المقاومة حماس لإخفاق التهدئة.

وقال ايهود باراك وزير الأمن، إن العملية العسكرية تكللت بالنجاح، وأحبطت مخططا لخطف جنود اسرائيليين، مما استدعى الجيش إلى التحرك السريع، والرد يضمن عدم تنفيذ حماس لمخططاتها، على حد تعبيره. وأضاف باراك فى رده على أسئلة الصحفيين أن إطلاق صواريخ القسام على منطقة النقب الغربى، ما هى إلا عمليات عابرة، على اعتبار أن إسرائيل لا تريد المساس باتفاق التهدئة.

فى غضون ذلك، كُشف النقاب، أمس الخميس، عن أن العملية الإسرائيلية التى زعمت المصادر الأمنية أنها تكللت بالنجاح، لم تكن ناجحة، وأنه خلال العملية وقعت العديد من الأخطاء العملياتية، الأمر الذى دفع قيادة المنطقة الجنوبية فى الجيش الإسرائيلى إلى البدء بالتحقيق فى العملية التى نفذتها الوحدة المختارة المسماة فى إسرائيل (ساييرت مطكال)، وهى العملية الأولى التى تُنفذها هذه الوحدة داخل قطاع غزة منذ أن وصلت إلى المنطقة قبل أربعة أشهر.

صحيفة هاآرتس
كشفت الصحيفة النقاب عن أن الجيش الإسرائيلى قد توجّه إلى المخابرات الإسرائيلية، شاباك، بطلب تزويده بمعلومات عن ناشطين يساريين. وأكدت الصحيفة أن الأسماء التى طلب الجيش معلومات عنها، هم ناشطون فى الضفة الغربية المحتلة ممّن يناضلون ضد جدار الفصل العنصرى، أو أولئك الذين يتضامنون مع المزارعين الفلسطينيين ضد المتشددين اليمينيين خاصة فى موسم قطف الزيتون.

كتبت هيئة تحرير الصحيفة أن انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة هو حدث تاريخى مثير ويبث الأمل. وأشارت إلى أن ناشطا اجتماعيا صغيرا فى السن، نسبيا، وأسودا حقق نجاحا فى داخل حزبه على هيلارى كلينتون، وفى النهاية على جون ماكين فى معركة انتخابية تعتبر الأكبر والأصعب والأهم فى العالم. وأضافت أنه لا شك فى أن جزءا كبيرا من نجاح أوباما ينبع من شخصيته المثيرة. وخلال المعركة الانتخابية، وخلال نشاطه فى داخل الولايات المتحدة وخارجها، ارتسم المرشح الديمقراطى كإنسان غير عادى ولامع ومتواضع وسريع الاستيعاب، ولديه قدرة نادرة على الإصغاء، ويمتلك شخصية ميزت عددا من كبار القادة فى العالم مثل جون كنيدى وبيل كلينتون وقلائل آخرين.

وتتابع الصحيفة أن أوباما وفى خطاب النصر ألهب جمهور المستمعين له، ما ذكر بمارتن لوثر كينغ. وتضيف أن أوباما لم ينتخب بسبب خططه الجيدة وسحره الشخصى وقدراته الكلامية، وإنما انتخب أساسا لكونه يمثل بشكل حاد وحقيقى التغيير الذى يتوق إليه المواطنون فى الولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة فإن الحديث عن تغيير ثورى فى كافة مجالات الحياة، والذى دأب أوباما على التعبير عنه فى العشرات من خطاباته.

وانتخبت الولايات المتحدة الضد المطلق لإدارة بوش بكل ما يعنى ذلك. فالمواطنون صوتوا ضد القوة والتطرف اليمينى وزرع العداء خارج الولايات المتحدة، وضد الاقتصاد غير المسئول والهدام. وفى العصر الذى أصبحت فيه الولايات المتحدة مكروهة فى العالم، والأزمة فى "وول ستريت" سحبت سكان الولايات المتحدة والعديد من سكان العالم إلى هاوية من عدم الوضوح والخوف من المستقبل، فقد اختار سكان الولايات المتحدة التمسك بأمل السلام والحوار والإصلاح الاقتصادى الاجتماعي.

وتتابع الصحيفة أن ملايين الأمريكيين خرجوا هذا الأسبوع، بينهم مصوتون للمرة الأولى، وشاركوا فى الانتخابات. وبدلا من تصعيد العنصرية واللامبالاة فقد اختاروا أن يرسلوا رجلا أسود إلى البيت الأبيض. ومع انتخابه فإن الجرح العميق فى المجتمع الأمريكى سوف يبرأ ويلتئم. وتخلص الصحيفة إلى القول بأنه مع دخول أوباما إلى البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة، ومعها العالم كله، تقف على أبواب عصر جديد. وفى حال نجح أوباما فى تحقيق الأمل المنوط به سوف يسجل تاريخ انتخابه كتاريخ أحدث تغييرا فى العالم، ومنح البشر سببا للتطلع إلى المستقبل بأمل.

لنحافظ على التهدئة..........تحت هذا العنوان، كتبت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، أن اتفاق التهدئة الذى تحقق بين إسرائيل وحماس، قد واجه هذا الأسبوع تحديا صعبا وتقول: هل سيتحطم فى أعقاب عملية جيش "الدفاع" الإسرائيلى فى غزة؟ أم أنه قادر برغم العملية، على الاستمرار؟ إنه امتحان صعب كان من الأفضل تجنبه.

الحيرة واضحة: فقد قطعت معلومات استخباراتية دقيقة، أن حماس قد أنهت حفر نفق بهدف عبور الحدود إلى إسرائيل من أجل اختطاف جنود إسرائيليين. فى المقابل، فإن عملية تفجير النفق، التى أدت إلى مقتل ستة من عناصر حماس، كان من شأنها، كما قد حصل، أن تؤدى إلى قيام حماس باستعراض لقوتها ما يعنى إطلاق عشرات الصواريخ على بلدات النقب الغربى. بل إن الأدهى أن عملية كهذه تكمن فى طياتها خطورة للتورط بأن تعود بلدات النقب إلى الواقع الذى كان سائدا قبل نحو خمسة شهور. ماذا كان سيحصل لو أن جنود جيش الدفاع أصيبوا فى هذه العملية، أو لو وقعت إصابات فى الأرواح من القسامات؟ - نهاية التهدئة.

نظريا، يمكن الإدعاء أن حماس هى من خرق اتفاق التهدئة لمجرد حفر النفق ونيتها اختطاف جنود، ولكن هل كان هنا خطر أكيد وفورى؟ هل حفر النفق أخطر من استمرار حماس بالتسلّح بأسلحة مختارة عبر الأنفاق إلى مصر؟ هل من الصعب إحباط تهديد النفق من خلال تحصين الجنود أو إرسال رسالة إلى مصر نطلب فيها هدم النفق كوسيلة أولى للحل على الأقل؟.

لو كان مقياس العملية فى غزة هو مدى التهديد وحجم الخطر المتراكمين فى شوارعها وأنفاقها ضد الجيش فإنه، ومنذ البداية، لم تكن هنالك حاجة لاتفاق تهدئة. فغزة هى ترسانة أسلحة، ووسائل تخريب، وأنفاق تهريب، ورغبة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وقد رافقت هذه المخاطر على مدى شهور تردّد جيش الدفاع والحكومة بشأن تنفيذ عملية جارفة داخل غزة أو الإحجام عنها.

القرار الذى اتخذ أخيرا باعتماد التهدئة لم يتجاهل هذه المخاطر. لكن، وبعد حساب المخاطر مقابل الربح، وبعد أن أدركت الحكومة أنها لن تستطيع ترك مواطنى النقب الغربى للقسامات دون أن تفعل أمرا ضدها، فقد قررت أن تخطو الخطوة اللازمة وأن تضع حماس أمام امتحان التزامها بالتهدئة.

لم يتغير شىء فى غزة يوجب تغيير القرار. لكن إذا قررت الحكومة والجيش أن الوضع لم يعد قابلا للتحمّل، وأن الوقت قد حان للقيام بعملية جارفة فى غزة، فقد كان جديرا بها أن تضمن ألا يدفع مواطنو النقب الثمن الباهظ. لكن قبل هذا، كان على الحكومة أن تطرح السؤال الأصعب: ما هو الخطر الذى لا يمكن احتماله، والذى بسببه هى مستعدة، لدرئه، أن تخاطر بآلاف المواطنين.

التهدئة هى مصلحة إسرائيلية وهى مصلحة لحماس وللسلطة الفلسطينية. استمرارها مرهون بمخاطر وأثمان. لكن لا بديل لها فى الراهن. الاقتحامات العفوية ليست حلا لدرء الخطر، للمدى البعيد بالتأكيد. ومن الأفضل أن تهدأ اليد على الزناد. فهى تعرض مواطنى سديروت للخطر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة