خلال لقاء شيخ الأزهر بأردوغان.. تركيا تعترف رسمياً بشهادات الأزهر.. وتعتبره المرجعية الإسلامية الأولى.. ورئيس وزراء تركيا يشيد بوثيقة الأزهر ويطلب ترجمتها للغة التركية.. والطيب يرحب

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 01:03 م
خلال لقاء شيخ الأزهر بأردوغان.. تركيا تعترف رسمياً بشهادات الأزهر.. وتعتبره المرجعية الإسلامية الأولى.. ورئيس وزراء تركيا يشيد بوثيقة الأزهر ويطلب ترجمتها للغة التركية.. والطيب يرحب شيخ الأزهر أثناء لقائه بأردوغان
كتب لؤى على - تصوير محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، صباح اليوم، الثلاثاء، رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا والوفد المرافق له فى مستهل زيارته للقاهرة، حيث حضر الاجتماع الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد العزيز واصل وكيل الأزهر، والشيخ على عبد الباقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

أشاد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بمجهودات الإمام الأكبر فى نشر الوسطية والاعتدال من خلال مؤسسة الأزهر التى تتخذ من الوسطية الاعتدال منهجا.

وأكد أن مصر وتركيا تتطلعان إلى العمل من أجل نشر الإسلام الوسطى المعتدل الذى لا تشدد فيه، وأن تاريخ تركيا ومصر لا يعرفان التشدد ولا التعصب.

أردوغان أعلن الاعتراف بشهادات الأزهر فى الجامعات التركية، بناء على طلب الإمام الأكبر، حيث إن هناك ما يقرب من 650 طالبا تركيا يدرسون فى الأزهر الشريف، وأن الاعتراف بالشهادات التى يحصلون عليها يساعد بشكل كبير فى نشر منهج الوسطية والاعتدال الذى درسوه فى الأزهر الشريف وللمحافظة على الإسلام فى تركيا كبلد سنى معتدل.

كما وجه رئيس وزراء تركيا الدعوة لشيخ الأزهر ولجميع القيادات الدينية بزيارة تركيا، وزيادة التعاون فى المجال الدينى وإقامة المؤتمرات العالمية الإسلامية، كما أشاد أردوغان بوثيقة الأزهر، وطالب أن تكتب باللغة التركية وهو ما وعده الإمام بذلك، كما أشاد بالثورة المصرية، مطالبا بالحفاظ على مكتسباتها والعمل لأجل مستقبل أفضل لمصر.

وطالب أردوغان بزيادة التعاون بين وزارة الأوقاف التركية ووزارة الشئون الدينية بتركيا، مطالبا أيضا بزيادة التعاون بين الجامعات التركية وجامعة الأزهر، وذلك من أجل صالح كلا من البلدين.

من جانبه أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمواقف أردوغان وسياسته فى النهوض بتركيا، مرحبا بزيارته الأولى للأزهر الشريف ومبديا ترحيبه باعتراف تركيا بشهادات الأزهر والتى وصفها بأنها خطوة مهمة فى العلاقة بين تركيا والأزهر.

استمر اللقاء أكثر من ساعة قدم خلالها الأزهر الشريف مصحفا وبادله الوفد التركى بمصحف آخر، ولدى مغادرة أردوغان قام الإمام الأكبر بوداعه، حيث اصطحبه إلى أن قام أردوغان بالتلويح وتحية طلاب جامعة الأزهر والإخوان المسلمين الذين اصطفوا أمام المشيخة للترحيب بأردوغان ولدى رؤيتهم له هتفوا "أردوغان يا حبيب.. بكرة هتدخل تل أبيب"، و"أردوغان يا حبيبنا.. دى تحية شعب جديد"، رافعين لافتات "مرحبا بك أيها الزعيم الحر"، و"كلنا معك يا أردوغان".








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

صيعيدية ناصيرية

ايوة كدا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الكريم

زين

زين

عدد الردود 0

بواسطة:

م محمود غازي

لماذا؟

عدد الردود 0

بواسطة:

zamzam

مناره الازهر

العالم كله يعرف قيمه الازهر ماعدا المصريين و عجبي

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله محمد الغامدي

الامام الاكبر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو البكري

استعاره

عدد الردود 0

بواسطة:

Nona

الطيبين

حلو أوي الطيبين اتجمعوا .

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

والله الراجل يفرح القلب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد مجاهد

رجال قل فى زمنهم الرجال

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح عثمان

تاهة ولإناها

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة
تركيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة