أكد د.زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار، أن مليار جنيه تنفق سنوياً من ميزانية المجلس الأعلى للآثار على أعمال التنقيب والترميم، منها 70% للآثار الإسلامية والقبطية و30% للآثار الفرعونية، نافياً الاتهام الموجه له باهتمامه بالآثار الفرعونية على حساب الآثار الدينية.
وأكد د.زاهى حواس أن إجمالى ما تم الكشف عنه من آثار فى مصر لا يتجاوز 30% فقط من الآثار التى تذخر بها والكنوز المدفونة فى أراضيها تحت الرمال.
وأعلن حواس عن برنامج زمنى لافتتاح 19 متحفاً على مستوى المحافظات فى الفترة المقبلة، تبدأ بافتتاح الرئيس مبارك لمتحف رشيد الأسبوع القادم، ويضم آثاراً فرعونية وإسلامية وقبطية، ضمن خطة المجلس الأعلى للآثار للنهوض بالسياحة بالأقاليم، بما يحقق نهضة متحفية، حسب قوله، تخرج بها عن كونها متاحف مدرسية للطلبة فقط، على أن تكون فى مواقع يسهل الوصول إليها، وأضاف: كان التركيز خلال السنوات الست الماضية على تطوير أهم الأماكن السياحية التى يرتادها السياح بكثرة، لتبدأ خطة أخرى تركز على المواقع الأثرية بالمحافظات.
جاء تصريحات د. حواس أثناء تفقده موقع متحف المنوفية، المزمع إنشاؤه على مساحة فدانين بجوار برج قويسنا على الطريق السريع القاهرة ـ الإسكندرية الزراعى يرافقه اللواء سامى عمارة محافظ المنوفية الذى أكد على أهمية هذا المتحف فى تنشيط السياحة بوسط الدلتا، واعتباره أحد روافد الاستثمار بالمحافظة.
