"الهونى" يدعو إلى مليونية يوم الجمعة المقبل بطرابلس تأييداً للمجلس الانتقالى

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011 08:56 م
"الهونى" يدعو إلى مليونية يوم الجمعة المقبل بطرابلس تأييداً للمجلس الانتقالى عبد المنعم الهونى ممثل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى لدى الجامعة العربية
كتبت آمال رسلان وسماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عبد المنعم الهونى، ممثل المجلس الوطنى الانتقالى الليبى لدى الجامعة العربية ومصر، إلى تنظيم مظاهرة مليونية فى العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة المقبل، تأييدا لمجلس الوطنى الانتقالى الذى يترأسه المستشار مصطفى عبد الجليل والمكتب التنفيذى التابع له برئاسة لدكتور محمود جبريل.

وقال الهونى، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بالقاهرة، إن المجلس الوطنى ومكتبه التنفيذى يتعرضان لحملة إعلامية وسياسية شرسة تستوجب على كل طوائف الشعب الليبى أن تعبر عن استمرار تأييدها للمجلس، بهدف تمكينه من أداء مهمته فى قيادة ليبيا خلال المرحلة الانتقالية، ما بعد سقوط نظام العقيد المخلوع الهارب معمر القذافى.

ورأى الهونى أن ليبيا تحتاج فى الوقت الراهن إلى استمرار حشد التأييد الشعبى للمجلس الانتقالى ومكتبه التنفيذى ضد من يحاولون التقليل من شأن المجلس أو مطالبة أعضائه بالاستقالة فى هذه المرحلة التى وصفها بأنها مرحلة حرجة وحساسة وخطيرة للغاية.

ولفت إلى أن مهمة المجلس تنتهى بتسليم السلطة إلى من يختاره الشعب الليبى عبر صناديق الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيرا إلى أنه يجب أن تتم هذه الانتخابات فى أجواء من الشفافية الكاملة والنزاهة لإتاحة الفرصة لكل المواطنين الليبيين للتعبير عن آرائهم بحرية واختيار من يمثلهم فى البرلمان أو من يتولى رئاسة البلاد فى المرحلة المقبلة.

وقال: "لا يهم من أى تيار أو جماعة سياسية، كلنا ليبيون، والأهم هو أن يتمكن الجميع من الإدلاء بصوته والتعبير عن حقه فى اختيار من يمثله أو يحكمه بطريقة ديمقراطية سليمة".

وأضاف "الثورة قامت بها كل جموع الشعب الليبى من مختلف التيارات الوطنية والسياسية وحتى بعض عناصر نظام القذافى التى لم تكن تملك الجرأة والشجاعة لإعلان مواقفها ساهمت فى إسقاط نظامه عبر رفضها الامتثال لتعليماته أو تنفيذ سياسته لقمع المتظاهرين".

وشدد الهونى على أن ليبيا أكثر ما تكون فى هذه المرحلة فى حاجة إلى التكاتف الوطنى والتعاضد والوقوف خلف المجلس الوطنى الانتقالى ومكتبه التنفيذى، معتبرا أن اللعبة السياسية يجب أن لا تبدأ قبل انتهاء المرحلة الانتقالية واستكمال عملية إسقاط نظام القذافى.
وتابع "ما زال القذافى طليقا حرا ولم يعتقل أو يلقى القبض عليه تمهيدا لتقديمه للمحاكمة وما زالت بعض المدن الليبية خاضعة لإرهاب فلول وبقايا قواته العسكرية وكتائبه الأمنية، وبالتالى عملية تحرير ليبيا لم تكتمل بعد".

وحذر من المخاطر التى تنطوى عليها عملية الإقصاء والفرز التى تقوم بها بعض التيارات أو الجماعات لسياسية فى ليبيا فى هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه يجب دعم المجلس الانتقالى بكل قوة ليتمكن من القيام بمهامه الجسيمة وتحمل مسئولياته الوطنية فى هذه المرحلة المهمة.
وأكد الهونى أنه ضد مبدأ التخوين والإقصاء لأى تيار سياسى أو وطنى فى البلاد، معتبرا أن العملية الديمقراطية السليمة ستمنح الجميع فرصا متساوية للمساهمة فى عملية إعادة إعمار وبناء ليبيا الجديدة على أسس ديمقراطية صحيحة.

وشدد على أن ليبيا الجديدة تتطلب من أبناء الوطن الواحد أن يتناسوا خلافاتهم السياسية ويلتفوا فى المقابل حول القيادة المتمثلة فى المجلس الوطنى الانتقالى ومكتبه التنفيذى لقيادة البلاد إلى بر الأمان.

جدير بالذكر أن القيادى الإسلامى الليبى وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين على الصلابى شن هجوما قويا على أعضاء المكتب التنفيذى، خاصة محمود جبريل، مطالبا إياه بالاستقالة كما اعتبره أحد المرتبطين بنظام القذافى.









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

العربى

لن يجدوا سوى أنفسهم ..بضع مئات من عملاء الناتو

عدد الردود 0

بواسطة:

التاجوري

فوضي جامعة طرابلس

عدد الردود 0

بواسطة:

ليبي حر

خرج الملايين في ميدان الشهداء لتأييد المجلس

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد السويحلى

أذا لم تستح فإفعل ماشئت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة