وقفة احتجاجية لأهالى المعتقلين المصريين فى السعودية أمام ماسبيرو

السبت، 01 أكتوبر 2011 09:07 م
وقفة احتجاجية لأهالى المعتقلين المصريين فى السعودية أمام ماسبيرو محمد كامل عمرو وزير الخارجية
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر العشرات من أهالى المعتقلين المصريين فى سجون المملكة العربية السعودية أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون اليوم، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين بالسعودية، دون محاكمات أو توجيه لهم أى تهم، كما طالبوا بضرورة تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية والسفارة المصرية بالسعودية لحل مشكلة المصريين المعتقلين بالسعودية.

وتعد هذه الوقفة هى الوقفة رقم 26 بعدما نظم الأهالى خلال الفترة الماضية عددا من الوقفات أمام السفارة السعودية ووزارة الخارجية, وتلقوا وعودا من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والسفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان بحل أزمة المعتقلين السياسيين فى السعودية إلا أن الأهالى لم يتلقوا ردا واضحا من السفارة السعودية حول ذويهم وسط محاولات السفير التهرب من الأهالى والمماطلة فى الرد.

وقال المهندس ممدوح الدمرداش، والد عبدالله ممدوح الدمرداش، والذى تم اعتقاله منذ 3 سنوات أنه زار ابنه فى سجون المملكة، ولم يتمكن من معرفة أسباب اعتقاله أو التهمة الموجهة له، ولكن تم معرفة أنه فى حبس انفرادى لمدة تزيد على عامين وغير مسموح له سوى باتصال واحد سنويا.

وأضاف أنه من خلال التواصل مع جمعية حقوق الإنسان بالسعودية، ورد إليهم خطاب من وزارة الداخلية السعودية يفيد بأنه تم التحقيق معه بتهمة التعاطف مع جماعات خارج المملكة والمرجح أنه المقصود بها "جماعات المقاومة فى فلسطين والعراق".

وأشار الدمرداش إلى أنه لم يتم محاكمته أمام القضاء، وهو ما يعد جريمة طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية، مطالبًا المجلس العسكرى بالتدخل وإفراج المعتقلين فى السجون السعودية، بالإضافة إلى مطالبة القضاء المصرى والمنظمات الحقوقية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه وزير الداخلية السعودى، المسئول عن اعتقال وتعذيب المعتقلين السياسيين المصريين فى السجون السعودية.

ومن جانبها أكدت أم حذيفة، زوجة المعتقل خالد محمد موسى، (40 سنة) والمعتقل فى السجون السعودية منذ 7 سنوات بدون أى تهمة أو معرفة أسباب لدرجة أنه تمت محاكمته أمام القضاء السعودى وأخذ براءة ثم قامت السلطات السعودية بتجديد اعتقاله مرة أخرى.

وأضافت أم حذيفة أن زوجها كان لديه مكتب حج وعمرة فى الرياض ولديه 5 أولاد أصغرهم ولدت ولم تر أبيها لوجوده فى السجن وهو العائل الوحيد للأسرة ولا يوجد لنا أى مورد مالى آخر. وتحكى باكية عن تبدل حالها بعد أن كانت تعيش حياة كريمة هى وزوجها وأولادها وهى الآن تبحث عن عمل وتجعل ولدها البالغ من العمر 16 عاما يعمل فى الصيدليات والمطاعم لمساعدتها فى الإنفاق على أولادها.

وأضافت أن الخارجية المصرية كانت ترفض تسليم أى ورق بخصوص محاكمة زوجها وكانت تتلقى برقيات من السلطات السعودية كلما حاولت التوسط لحل مشكلته، لا نريد تدخل السلطات المصرية فى هذا الموضوع" وفى كل مرة كانت تشتكى للخارجية المصرية، كانت تهدد من قبل أمن الدولة ويحقق معها, وبعد الثورة تلقينا وعودا من الدكتور عصام شرف ووزير الخارجية المصرى، ولكن هناك تعنت من السلطات السعودية للإفراج عن المعتقلين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة