القضاة المشرفون على الانتخابات البرلمانية يطالبون بحمايتهم

الإثنين، 10 أكتوبر 2011 01:41 م
القضاة المشرفون على الانتخابات البرلمانية يطالبون بحمايتهم المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"، من مصادر قضائية رفيعة المستوى، أن عدداً من القضاة الذين تم انتدابهم للإشراف على العملية الانتخابية وتلقى أوراق الترشيح من المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة، طالبوا فى مذكرة تم رفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم، بضرورة تطبيق القواعد والضوابط اللازمة لحمايتهم من قبل الجيش والشرطة، بضمان حسن سير العملية الانتخابية، وأنه فى حالة تعرضهم لأى اعتداء فإن ذلك يعد إخلالاً وانتهاكاً صارخاً للقانون.

من جانبه، أكد المستشار هشام رءوف، الرئيس بمحكمة الاستئناف، أن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة ورئيس اللجنة العليا للانتخابات وعد القضاة أثناء انعقاد الجمعية العمومية لمحاكم الاستئناف، بضمان حماية جميع السادة القضاة الذين سيتم انتدابهم للإشراف على العملية الانتخابية القادمة، والمحدد لها موعد 28 نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن التأمين جزء أساسى من ضمانات سلامة وحرية التصويت، وفى حالة ما إذا تعرض أى قاض لانتهاك أو اعتداء من قبل البلطجية فإن هذا يعنى إمكانية منع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع أو تزوير إرادته، وهو ما لم تسمح به اللجنة متخذة فى ذلك الجيش والشرطة ضمانا لها.

وأوضح المستشار رءوف أنه فى التجارب السابقة للانتخابات كانت تشهد العملية الانتخابية نوعاً من البلطجة والفوضى، سواء من الشرطة أو البلطجية، ولكن ذلك تغير ولا بد من وجود الشرطة للحفاظ على سلامة القضاة أو الناخبين معاً، وفى حال اتخاذ أى دور سلبى من الجيش أو الشرطة، فإن ذلك سيعد إخلالاً بالقواعد التى كفلها القانون والدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية.

من ناحية أخرى، صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن أجهزة الأمن تعد حالياً خطة أمنية، وذلك لتأمين القضاة قبل وأثناء وبعد وصولهم إلى اللجان الفرعية التى ستشهد العملية الانتخابية، وذلك بوضع حراسات مشددة على كل لجنة، بالإضافة إلى تأمين سيارات القضاة، كما سيتم تأمين محاكم الاستئناف ومأمورياتها فى يوم الأربعاء المقبل، والتى ستقوم بتلقى أوراق الترشيح من قبل المرشحين المحتمل خوضهم للعملية الانتخابية، وأن الجديد فى الخطة الأمنية وضع قواعد أمان للناخبين الذين سيتوجهون إلى أماكن الاقتراع المحددة لهم لمنع البلطجية من تزوير إرادتهم أو التطاول عليهم أو محاولة رشوتهم، من خلال رصد التجمعات التى ستكون أمام تلك المقرات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة