أسرة الطبيب المتوفى بلندن تحتج أمام السفارة البريطانية بالقاهرة

الإثنين، 17 أكتوبر 2011 02:10 م
أسرة الطبيب المتوفى بلندن تحتج أمام السفارة البريطانية بالقاهرة الطبيب المصرى المتوفى فى لندن
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت أسرة الدكتور كريم محمد أسعد الطبيب المقتول بلندن وعدد من القوى والحركات السياسية منها نقابة الأطباء وحركة كلنا مستقين من أجل مصر واللجان الشعبية لدعم الثورة وحملة دعم البرادعى وحزب المصريين الأحرار بالإسكندرية ظهر اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام السفارة البريطانية بالقاهرة للمطالبة بفتح باب التحقيقات فى قضية مقتل الدكتور كريم وتوثيق شهادة الوفاة من الخارجية المصرية.

ورفع المتظاهرون لافتات "شهيد العنصرية كريم أسعد، دكتور كريم قتل نتيجة العنصرية" ورددوا هتافات "يا خارجية ليه بنتهان وإحنا ولاد أشهر ميدان، دم بدم رصاص برصاص وإحنا طالبين القصاص، يا إنجليز يا إنجليز دم كريم مش رخيص".

ومن جانبه هاجم الدكتور محمد أسعد والد الطبيب المقتول الخارجية المصرية واتهمها بالتقاعس عن أداء دورها فى حماية أبنائها بالخارج مشيرا إلى أن الخارجية المصرية لم تكن تعلم حتى بميعاد وصل الجثمان للمطار متسائلا لماذا لم ترسل الخارجية المصرية أحد أطباء السفارة لحضور جلسات التحقيق وتشيع الجثمان متهما زملائه بالعمل بالسبب فى مقتل ابنه لأنه العربى المسلم الوحيد بالمستشفى.

وطالبت والدته فتح تحقيق شفاف وسريع لمعرفة المتسبب فى مقتل نجلها وأكد خالد عبده عضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار بالإسكندرية أن قضية كريم هى قضية شاب مصرى حالم بتحقيق مجد شخصى له مستنكراً تفضيل وزارة الخارجية المصالح الدبلوماسية عن حقوق مواطنيها بالخارج قائلا لو قطة مواطن إنجليزى ماتت بمصر كانت وزارة الخارجية ستهتم أكثر بالموضوع.

وقال الدكتور هشام نصار عضو مجلس لنقابة الأطباء العامة المنتخبة هدفنا توصيل رسالة بان دم المصرى مش رخيص، وإن مسلسل إهدار الدم المصرى لابد أن يتوقف مؤكدا أن فتح باب التحقيق حق قانونى وشرعى لأسرة القتيل لافتا إلى عدم وجود صعوبة أو أى عوائق من أجل معرفة الجانى.

وهددت أسرة الطبيب برفع قضية دولية ضد الحكومة الإنجليزية.



موضوعات متعلقة:


عودة جثمان الطبيب المصرى المتوفى من لندن








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور مصطفى

لا سكوت على دم الدكتور كريم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة