عشرة قتلى فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمنى

السبت، 22 أكتوبر 2011 07:18 م
عشرة قتلى فى اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمنى صورة أرشيفية
صنعاء(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل عشرة أشخاص فى اشتباكات عنيفة اندلعت فى صنعاء السبت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس اليمنى وذلك بعد ساعات من قرار للأمم المتحدة يدعو على عبد الله صالح إلى التخلى عن السلطة.

وأفادت مصادر طبية أن خمسة مدنيين قتلوا فى حى الحصبة (شمال العاصمة) فى معارك بين قوات الرئيس على عبدالله صالح وأنصار الزعيم القبلى النافذ صادق الأحمر الذى انضم إلى صفوف المعارضة. وقالت مصادر طبية وعسكرية أن خمسة جنود ينتمون إلى الوحدات التى انضمت إلى المعارضين قتلوا أيضا.

وأكد مراسل فرانس برس وسكان سماع دوى انفجارات فى مختلف أنحاء العاصمة فى حين ارتفعت سحب الدخان من أحياء يتواجه فيها المؤيدين والمعارضون. وأشار المراسل إلى سيارات إسعاف تعمل على إخلاء المصابين من حى الحصبة شمال المدينة.

كما جرت اشتباكات بين الجنود الموالين للرئيس وآخرين من الفرقة الأولى المدرعة قرب ساحة التغيير حيث يعتصم آلاف الناشطين مطالبين برحيل صالح، وفقا لشهود عيان.

وتأتى موجة العنف بعدما طلب مجلس الأمن الدولى من الرئيس اليمنى التخلى عن السلطة وإنهاء قمع المتظاهرين.

وعزز مجلس الأمن الضغوط على صالح من خلال تبنيه أمس الجمعة بالإجماع قرارا طالبه فيه بالتنحى عن السلطة وإنهاء قمع الاحتجاجات.

ونص القرار على أن الدول الأعضاء "تدين بشدة الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل السلطات اليمنية كالاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين".

وفى قراره "شجع" مجلس الأمن الدولى صالح على الوفاء بوعده وتوقيع خطة مجلس التعاون الخليجى لإتاحة الانتقال السلمى للسلطة "من دون أى تأخير".

وطلب المجلس "من الافرقاء كافة نبذ استخدام العنف فورا" و"عبر عن أسفه العميق حيال وفاة مئات الأشخاص خصوصا من المدنيين بمن فيهم نساء وأطفال".

وفى بيان، قال الضابط المنشق على محسن الأحمر الذى يتولى قيادة اللواء الأول مدرعات أن صالح يقف وراء تصاعد أعمال العنف داعيا المجتمع الدولى إلى التدخل.

وأكد أن الرئيس اليمنى أمر أبناءه الذى يقودون الأجهزة الأمنية الرئيسية ب"شن هجمات بأسلحة من كل العيارات وبتدمير حى الحصبة".

ورغم أشهر من الاحتجاجات والضغوط الدولية والإقليمية، لا يزال صالح الذى يحكم منذ 33 عاما والمتهم بممارسة الفساد والسعى للتوريث السياسى يرفض التنحى ويتهرب من التوقيع على خطة مجلس التعاون الخليجى التى تنص على انتقال سلمى للسلطة.

وأدى قمع الاحتجاجات التى انطلقت فى يناير إلى سقوط ما لا يقل عن 861 قتيلا و25 ألف جريح.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود ضيفالله

تنحى على عبد الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة