تشييع جنازة قتيلة أسيوط وأسرتها تتهم ضابطا بقتلها

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008 05:19 م
تشييع جنازة قتيلة أسيوط وأسرتها تتهم ضابطا بقتلها تجاوزات الشرطة تعدت الحدود
أسيوط- أسامة صديق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيعت قرية "الشيخ راجح" بمركز أبوتيج فى أسيوط أمس، الثلاثاء، جنازة القتيلة زينب خليفة محمد حسين (45 سنة)، بعد أن صرح محمد أبوكريشة مدير نيابة أبوتيج بدفن جثتها، وكانت القتيلة قد لقيت مصرعها حزناً وكمداً على تدمير محتويات منزلها، وإهانة زوجها وأفراد أسرتها، أثناء قيام النقيب محمد الشرقاوى، الضابط بقسم شرطة أبوتيج بتفتيش المنزل، وتدميره وإتلاف بعض الأثاث والأجهزة الكهربائية والغلال والملابس به، مما أصابها بنوبة قلبية حادة لقيت على إثرها مصرعها فى الحال.

وقال محمد فؤاد (22 سنة - مبيض محارة)، نجل القتيلة، إنه ليلة أمس، الثلاثاء، جاء أحد ضباط الشرطة ويدعى محمد الشرقاوى، إلى المنزل للتفتيش عن السلاح، ولكن والدى أخبره أننا ليس لدينا أية أسلحة لأننا أشخاص مسالمون، وليس لدينا عداء مع أحد، ولما وجد الضابط أن هناك إصرار من والدى على أقواله، هدده بإجبار شقيقاتى وزوجات أشقائى على خلع ملابسهن فى الشارع أمام أهالى القرية، ولم يتوقف تهديد الضابط عند ذلك الحد، وإنما قام بتدمير محتويات المنزل من آثاث وأجهزة كهربائية وملابس وغلال وغيرها، وعندما شاهدت والدتى هذا الموقف ارتجفت وخرت مغشياً عليها، وانكبت عليها شقيقتى نجوى لإفاقتها، ولكنها لم تستجب لها، مثل مافعله الضابط محمد الشرقاوى، الذى لم يستجب لاستغاثات والدى وأفراد أسرتى لاستدعاء الإسعاف لنقل والدتى إلى المستشفى لنجدتها، وماهى إلا دقائق معدودة حتى فارقت والدتى الحياة.

فيما قال فؤاد محمد حسين (51 سنة - زوج القتيلة)، إننى فوجئت مساء أمس، الثلاثاء، باقتحام أفراد من الشرطة لمنزلى، ولم أشعر بهم إلا وهم فوق رأسى فى غرفة النوم، وأخبرنى الضابط أنه يحمل إذن تفتيش من النيابة، وسمحت له بذلك، ولكنه لم يجد أى شئ به، حينها أخبره أحد المخبرين أن هناك منزلاً آخر، وعليه، توجه الضابط لتفتيشه، عندها أخبرته أن بناتى وزوجات أبنائى بالمنزل، وسوف أقوم بإيقاظهن حتى يتمكن من التفتيش، وقامت ابنتى نجوى بفتح باب المنزل وأخذ فى تفتيشه، ولم يعثر أيضاً على أية أسلحة، حينها هددنى قائلاً "لازم تجيبوا سلاح"، فأجبته بأننى رجل موظف وليس لى حاجة فى حمل السلاح، فقال لى"سوف أقوم بخلع ملابسك أمام زوجات أبنائك وبناتك وأخليك ملط"، وفور سماع زوجتى بهذا الأمر، سقطت مغشياً عليها حتى فارقت الحياة، وقمت باستعطاف الضابط لنقلها إلى المستشفى، ولكنه رفض الأمر، مما تسبب فى وفاة زوجتى فى الحال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة