غياب الروايات النسائية عن البوكر العربية فى طبعتها الخامسة

الجمعة، 11 نوفمبر 2011 08:29 م
غياب الروايات النسائية عن البوكر العربية فى طبعتها الخامسة الكاتبة هدى توفيق
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلت القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية فى دورتها الخامسة من النساء على العكس من السنوات الماضية بداية من عام 2008، وهى بداية انطلاق الدورة الأولى للنسخة العربية لجائزة البوكر حتى العام الماضى الذى شهد الدورة الرابعة لها وحصلت عليها الكاتبة السعودية رجاء عالم مناصفة مع المغربى بنسالم حميش، بالإضافة إلى أن القائمة الطويلة تضمنت 7 روايات لكاتبات سيدات كانت من بينهم المصرية ميرال الطحاوى، فضلا عن وصولها إلى القائمة القصيرة للجائزة.

اختلفت آراء الكاتبات النساء حول تقييم هذا الغياب للروايات النسائية هذا العام من الترشيح لجائزة البوكر.

فى هذا الصدد قالت الكاتبة الدكتورة هالة فهمى رئيس شعبة القصة القصيرة باتحاد الكتاب، أن استبعاد النساء هذا العام من الترشيح لجائزة البوكر خارج نطاق المؤامرة على جنسهم، بدليل ترشيحات العام الماضى التى ضمت 7 روايات لكاتبات، مؤكدة أن الكاتبات السيدات خارج دائرة التجهيل، ولكن الجهات المرشحة لم تجد فى المعروض لديها ما يصلح ليقدم للجائزة، لافتة إلى أن ذلك يعد مسألة تقديرية تخضع لنظرة النقاد للعمل الأدبى، كما أن الجائزة تمنح للعمل وليس للمؤلف.

وأضافت فهمى أن غياب الروايات النسائية هذا العام لا يغضبنا ككاتبات، ولا يجب أن نختار مسمى وننساق وراءه، مؤكدة على أن فكرة الكوتة مرفوضة بكل المقاييس سواء فى الأدب أو فى السياسة طالما نطالب بالمساواة بالرجل.

فيما أرجعت الكاتبة هدى توفيق سبب استبعاد النساء من الترشيح للبوكر هذا العام للفقر فى الحركة النقدية، واقتصار دور النشر على تقديم أعمال المشاهير فقط، الذين لمع نجمهم إعلاميا، مضيفة إلى ذلك أن هذه الأزمة أيضا أمتدت للنشر حيث أن أغلب الناشرين أصبحوا لا يدعمون الأعمال الإبداعية الشابة.

وأكدت توفيق أن هذا الأمر لا علاقة له بالأدب النسائى بشكل خاص أو بكتابات النساء ولكن ضعف الإستيعاب النقدى والنشر حسب تصورها هما السببان الرئيسيان فى ذلك.

فيما ترى الكاتبة الدكتورة أمينة زيدان أن 75% من الأعمال التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر من مصر لا ترقى لدرجة الحصول على الجائزة، قائلة إنها لو ضمن لجنة ترشيح للروايات لأستبدلت ثلاثة من الأعمال المرشحة رفضت ذكرها ووضعت بدلا منها ثلاثة آخرين لكاتبات سيدات، مؤكدة أن هناك الكثير من الانتاج الأدبى للنساء الجدير بالاحترام ومازالت الكثيرات منها تستمر فى مزيد الأنتاج الإبداعى القوى، قائلة "أنها لم تندهش عندما علمت بالاسماء التى وصلت للقائمة الطويلة".

وأضافت زيدان أن هذا ليس بالغريب عن الواقع الذى تعيشه المرأة العربية فى مجتمع ذكورى وعلى المرأة أن تقاتل من أجل الحصول على حقها، لافتة إلى أن الجوائز من وجهة نظرها بدأت فى توجه غير محمود، موجهه للنقاد رسالة قالت فيها "انهضوا.. انهضوا".








مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

،.، بحبـــــــــــــــك ،.، ،.، عظيم الأحترام

عدد الردود 0

بواسطة:

عدد الردود 0

بواسطة:

،.، نتفاااااهم ،.،

عدد الردود 0

بواسطة:

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة