آلاف الإسرائيليين يحيون ذكرى اغتيال إسحاق رابين

أحيا عشرات الآلاف من الإسرائيليين فعاليات الذكرى الـ 16 لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، إسحاق رابين، الذى تم اغتياله عام 1995 على يد "يجال عامير" أحد المتطرفين اليهود، الذين يرفضون السلام واتفاقية أوسلو التى وقعها رابين مع الفلسطينيين.

ونقلت صحف "يديعوت أحرنوت" و"هاآرتس" و"معاريف" ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحاق رابين، التى أقيمت مساء أمس فى ميدان رابين بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، بمشاركة أفراد عائلة رابين ووزراء إسرائيليين وكبار السياسيين والفنانين والحاخامات الدينيين ومنظمات السلام فى إسرائيل.

وقرر مركز "رابين" للسلام للمرة الأولى عدم تنظيم مسيرة لإحياء ذكرى رابين فى شوارع العاصمة تل أبيب، واكتفى المركز بإحياء الذكرى قرب تمثال رابين، بمشاركة "يوفال رابين" نجل رئيس الوزراء المغتال ونجلته "داليا رابين"، وبالإضافة إلى الآلاف الإسرائيليين الذين جاءوا من جميع أنحاء الدولة اليهودية.

ولد إسحاق رابين فى مدينة القدس عام 1922 واغتيل فى 4 نوفمبر عام 1995، وهو يعتبر أهم وأشهر سياسى وجنرال عسكرى إسرائيلى، وكان خامس رئيس وزراء لإسرائيل لفترتين، الفترة الأولى من 1974 إلى 1977، والفترة الثانية من 1992 إلى 1995.

ويعتبر رابين أول رئيس وزراء إسرائيلى يموت اغتيالا، ويعد من أشهر رجال منظمة "الهاجاناه" العسكرية التى تولت عملية إبادة الشعب الفلسطينى قبل إعلان الدولة فى 1948، وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلى فى الحرب التى نفذتها إسرائيل على مصر وعدة دول عربية عام 67، وأول من اقترح فكرة تكسير عظام المتظاهرين الفلسطينيين فى الانتفاضة الفلسطينية الأولى التى اندلعت عام 87.