صحف إسرائيلية 1/12/2008

الإثنين، 01 ديسمبر 2008 10:55 ص
صحف إسرائيلية 1/12/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
إلى مومباى بالهند، توجهت أخيراً بعثة إسرائيلية للمساعدة فى عملية التعرف على 3 من ضحايا الاعتداء على المركز اليهودى بيت حباد وترتيب نقل جثامين القتلى الإسرائيليين إلى إسرائيل لتدفن بها. وتضم البعثة طاقماً عن المختبر الجنائى فى شرطة إسرائيل وممثلين عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية.

الإذاعة تهتم بمصادقة مجلس الوزراء على الإفراج عن 250 سجيناً فلسطينياً فتحاوياً لم يتورطوا فى قتل إسرائيليين. وجاءت هذه المصادقة كما وصفتها الإذاعة كبادرة حسن نية تجاه الفلسطينيين مع قرب حلول عيد الأضحى. ويفيد مراسلنا أن 13 عضواً أيد قرار الإفراج، بينما عارضه 4 وزراء هم شاؤول موفاز ويعقوب إدرى من كديما وأيلى يشاى ويتسحاق كوهين من شاس. وقال الوزير يشاى إن إطلاق سراح السجناء يبعدنا عن فرص إعادة الجندى المخطوف جلعاد شاليط لى أهله. ورأى أن أى عملية إفراج ستضعف موقف إسرائيل. أما الوزير جدعون عزرا الذى دعم قرار الإفراج، فقال بدوره إن لا علاقة بين مطالبة حماس الإفراج عن سجناء والسجناء الذين تقرر إخلاء سبيلهم. وأضاف قائلاً إن أبو مازن بذل مؤخراً جهوداً لم يسبق لها مثيلاً فى سبيل مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنه يعتقل إرهابيين ويقيم السجون.

واهتمت الإذاعة بترحيب حركة حماس بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين، وقالت على لسان فوزى برهوم المتحدث باسمها إن الحركة ترفض أن يكون إطلاق سراحهم مقابل تصفية المقاومة فى الضفة الغربية. وأضاف برهوم أن حماس ستعمل كل ما تستطيع لإجبار ما وصفه بالاحتلال على إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى من سجون دون استثناء ومن كل الفصائل.

اهتمت الإذاعة بما أعلنته إيران عن إحراز تقدم فى بناء مفاعل أراك للأبحاث النووية، حيث تم تركيب القبة على المفاعل. وفيما يتعلق بمفاعل بوشهر قال أحد مسئولو مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية إن بلاده وصلت إلى المراحل النهائية لعملية تركيب المعدات فى هذا المفاعل، ليبدأ تشغيله فى السنة المقبلة.

الإذاعة تبرز رفض السعودية التصريحات الصادرة عن مسئولى حماس فى قطاع غزة، بشأن عدم منح فلسطينيى القطاع تأشيرات دخول لأداء فريضة الحج.

وصرح مصدر سعودى مسئول بأن بلاده لا تستطيع إلا أن تستنكر الغرض من هذه التصريحات المغلوطة، إذ إن قلب الحقائق لا يمكن إلا أن يكون لأغراض ليست فى صالح الشعب الفلسطينى. يشار إلى أن مصر وجهت هى الأخرى انتقاداً إلى حماس على نفس الخلفية.

دعا رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو أعضاء كتلة الليكود البرلمانية إلى عدم معارضة الخطة الاقتصادية التى وضعتها وزارة المالية، وإن لم تكن متكاملة حسب رأيه. وأشار نتانياهو فى كلمة ألقاها أمام ندوة لمدققى الحسابات فى تل أبيب، إلى أن هذه الخطة لا تشتمل على خفض الضرائب وتوظيف أموال فى البنى التحتية للمواصلات وعلى إصلاح لجان التنظيم والبناء. وأكد أنه رغم كل ذلك يجب دعم الحكومة لأنه من الأهمية بمكان، تثبيت الاستقرار فى المرافق الاقتصادية.

حققت الشرطة الإسرائيلية مع مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لشئون القدس حاتم عبد القادر، حول نشاطاته فى شرقى العاصمة. وعلم أن رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية رفيق الحسينى سيخضع اليوم الاثنين، لاستجواب فى الشرطة على الخلفية نفسها.

صحيفة يديعوت أحرونوت
اتفق مندوبو جماعة "الجبهة اليهودية" باروخ مارزل وإيتان بن جفير مع قيادة الشرطة الإسرائيلية على تنظيم المسيرة الاستفزازية، فى مدينة أم الفحم، فى الخامس عشر من ديسمبر المقبل.

واتفق الطرفان على أن يشارك فى المسيرة حوالى 100 شخص، وأن تحميها أعداد كبيرة من أفراد الشرطة. ويذكر أن محكمة العدل العليا كانت قد أصدرت، خلال شهر أيلول الماضى، أمراً إلى الدولة ممثلة بالنيابة العامة والشرطة، بوضع مسار لمظاهرة قطعان اليمين المتطرف فى مدينة أم الفحم، التى يشارك فيها الفاشيان باروخ مارزل وإيتمار بن جفير. ورفضت المحكمة اقتراح الشرطة بإجراء المظاهرة على المدخل الجنوبى من المدينة، كما رفضت تحذيرات الشرطة التى تشير إلى أنه بموجب معلومات استخبارية فإن إجراء هذه المظاهرة فى داخل المدينة من شأنه أن يؤدى إلى وقوع صدامات ومواجهات.

تعتزم إسرائيل أن تطلب من الحكومات الأجنبية مساعدتها فى حماية المنشآت اليهودية والإسرائيلية فى الخارج، والتى لا تخضع لحماية جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشين بيت).

ونقل الموقع الإلكترونى للصحيفة عن مصادر دبلوماسية، فى أعقاب نجاح مسلحين فى التسلل إلى مركز "تشاباد" مقر حركة "حباد" اليهودية فى الهند، قولهم "ستجعلنا هجمات مومباى نعيد ترتيب أنفسنا وفقاً للواقع الجديد". وأوضحت التقارير التى تلقاها رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية إيهود أولمرت من جهاز الاستخبارات الإسرائيلى (الموساد) ومجلس الأمن القومى والشين بيت ومؤسسات أخرى، حول ما حدث فى مومباى، وضرورة أن تبدأ إسرائيل فى الاعتماد على الحكومات الأجنبية للمساعدة فى حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية فى الخارج. وقال مسئولون كبار "فى مثل أحداث مومباى التى لم نتلق معلومات استخباراتية بشأنها مسبقاً، يتطلب الأمر بحث أسلوب مختلف لحماية مثل هذه الأماكن وهذا ما سنفعله". وأضاف "من الواضح أننا لن نستطيع حماية اليهود والإسرائيليين فى كل مكان".

ولهذا فنحن بحاجة إلى مساعدة الحكومات الأجنبية، وهناك أماكن بدأ فيها مثل هذا التعاون". وذكرت الصحيفة أنه تم تحديد هوية ست جثث فقط من إجمالى جثث الأشخاص التسعة الذين قتلوا خلال عملية أمنية قامت بها القوات الهندية لتحرير المحتجزين فى المركز.

صحيفة معاريف
مرسل الصحيفة إلى مومباى الهندية، يكتب من مسرح الجريمة ومن بين أنقاض(بيت حباد)، على قمة الصفحة الأولى وردت أسماء الضحايا الإسرائيليين الذين قتلوا فى مومباى كما وردت صورهم.

الحاخام جبريئل هواتسبيرج وزوجته رفكا, بن تسيون كورمان, يوخباد اوربيز، آرييه لايف. كما وردت صوره لبيت حباد بعد الحملة التى قامت بها وحدة المغاويير الهندية, حيث بدت كتب التوراة مبعثرة على الأرض، كذلك اللباس الخاص بالصلوات وجثث مكبلة.

تحت عنوان "إرهاب فى مومباى" كتبت الصحيفة بأن المعركة فى مومباى قد انتهت، والبعثة الإسرائيلية كانت أول من دخل إلى المركز اليهودى بيت حباد. المركز كان مظلماً للغاية وأثناء صعود الدرج تشتم رائحة قوية, الإسرائيليون بدأوا بتمشيط الغرف بشكل جذرى. وكانت لحظات يستصعب على المرء وصفها حينما بدت ملامح الضحايا الإسرائيليين بارزة حتى فى الظلام الدامس. وقد نثرت كل الأغراض فى المركز على الأرض.

"الملاك" هذا هو اللقب الذى أطلقته وسائل الإعلام الإسرائيلية على الطفل ابن السنتين الذى بقى على قيد الحياة بعد مقتل والديه فى المركز اليهودى فى مومباى، وقد برزت صورته على الصفحة الرابعة من الصحفية، وقد حمله جده بين يديه.

على الصفحة السادسة من نفس الصحيفة، برزت صورة المواطنة الإسرائيلية يوخباد أورباز التى سافرت إلى الهند مع ابنتها إييلت لمده شهر ونصف، ولكن الرحلة أنهكتها فقررت العودة إلى البلاد قبل الموعد بعشره أيام، وبعد وصولها إلى مومباى بيومين، حيث انتظرت موعد طائرتها قتلت فى العملية الإرهابية.

حالة من التوتر تسود العلاقات بين الهند وإسرائيل, جهات أمنية إسرائيلية تقول بأن هناك احتمال أن يكون قسم من الإسرائيليين قد قتلوا بنيران قوات الأمن الهندية أثناء عمليه الإنقاذ. ووزارة الخارجية الإسرائيلية تطلب من الطرفين تخفيض لهجة الانتقادات.

الإنذارات حول نية جهات إرهابية ارتكاب عمليات تخريبية فى مومباى كانت ساخنة، لكن قوات الأمن الهندية فشلت فى إحباط تلك العملية مما ممكن المتشددين الإسلاميين من اختطاف قارب صيد والوصول إلى الهند والتسلل.

صحيفة هاآرتس
ذكرت الصحيفة أن إسرائيل ستطلق قريباً سراح جميع الفلسطينيين الذين احتجزتهم عام 2006 لغرض المقايضة مع الجندى المختطف جلعاد شاليط. وتقول الصحيفة إن عشرات من نواب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والعديد من وزرائها لابد من إطلاق سراحهم خلال العام المقبل، حتى وإن لم تتم الصفقة بشأن شاليط لأن مدة محكوميتهم التى تراوحت بين سنتين وثلاث سنوات ونصف السنة تكون قد انتهت. وذكر مسئول أمنى معنى بهذه القضية أن "الكل يدرك أن إلقاء القبض على هؤلاء الرجال، ما كان سيساعد شاليط كثيراً". وكانت إسرائيل قد ألقت القبض فى 29 يونيو 2006، أى بعد أربعة أيام من اختطاف شاليط، على عشرات من أفراد حركة حماس فى أنحاء مختلفة من الضفة الغربية وفى القدس الشرقية، من بينهم ثمانية وزراء فى حكومة حماس وحوالى 20 من برلمانيى الحركة.

أما الباقون فقد ألقى القبض عليهم فى أسابيع لاحقة. ورغم أن إسرائيل لم تعلن ذلك رسمياً، فقد كان واضحاً أن العملية إنما جاءت انتقاماً لاختطاف شاليط، وأن الغرض من احتجاز هؤلاء الأشخاص هو مقايضتهم بإطلاق سراحه. وقال كبار المسئولين فى وزارتى العدل والدفاع الإسرائيليتين إن الاحتجاز هو "رأس حربة" للجهود التى تبذل لاستعادة شاليط. وقد ساد الاعتقاد لدى إدانة المحتجزين صدور قرارات بالسجن ما بين 7 و10 سنوات. إلا أنه ثبت فى واقع الأمر أنه كان يستحيل إثبات تورط معظم المحتجزين بصورة مباشرة فى أعمال "حماس". وهكذا صدرت الأحكام بوجه عام بتهم أقل أهمية مثل عضوية منظمة غير قانونية هى حماس. **تتوجه وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى اليوم الاثنين، إلى بروكسل، للمشاركة فى اجتماع وزراء الخارجية من دول حلف شمال الأطلسى وعدد من الدول المطلة على البحر المتوسط. وعلم أن الوزيرة ليفنى ستبحث مع نظرائها أوجه التعاون بين إسرائيل وحلف ناتو فى شتى المجالات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة