خطيب الأزهر يدعو "العسكرى" لاحتواء الثوار.. وإمام الاستقامة: التشنيع بالإسلاميين إسفاف رخيص.. وأبو الأشبال: العلمانيون أعطوا أصواتهم لرجل لا يؤمن بشرائع الإسلام

الجمعة، 02 ديسمبر 2011 05:01 م
خطيب الأزهر يدعو "العسكرى" لاحتواء الثوار.. وإمام الاستقامة: التشنيع بالإسلاميين إسفاف رخيص.. وأبو الأشبال: العلمانيون أعطوا أصواتهم لرجل لا يؤمن بشرائع الإسلام الوضع السياسى يتصدر خطبة الجمعة - صورة أرشيفية
كتب علام عبد الغفار وأحمد حسن ومحمد أحمد طنطاوى وعز النوبى إنجى أبوالنجا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الشيخ صلاح نصار، إمام وخطيب جامع الأزهر، القوات المسلحة إلى الصبر واحتواء المواقف السياسية الراهنة لتجاوز هذه المرحلة، مناشداً الثوار وائتلافاتها المختلفة بالالتزام بالهدوء لإصلاح ما أفسده رموز النظام السابق سياسياً واقتصاديا واجتماعياً.

وقال نصار خلال خطبة الجمعة إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم لحظة دخوله المدينة عاهد أهلها على الحرية وحرمة الدماء والعرض، مطالبا المصريين بأن يكونوا على قلب رجل واحد للحيلولة دون شيوع الفتن واستمرار الفساد.

وحث على ضرورة مشاركة جموع الشعب وأطيافه فى الانتخابات لإفراز برلمان يعبر عن الشارع السياسى المصرى ليخدم المسلمين وغير المسلمين على حد سواء من خلال اختيار جاد.

وفى مسجد الاستقامة بميدان الجيزة وصف الخطيب تعرض الإسلاميين للهجوم بعد فوزهم بمقاعد فى البرلمان بالمرحلة الأولى بـ"الإسفاف الرخيص"، مشيراً إلى أن ما يزعم البعض تجاه الإسلاميين بعد وصولهم للحكم بغلق التلفاز وتنقيب النساء كلام غير صحيح.

وأضاف الخطيب أن التشنيع على الإسلام والإسلاميين تشنيع رخيص لا معنى له لأن من احتمى بحمى الله لن يضيع حماه ومن احتمى بغير الله ضاع حماه، داعياً الشعب لحفظ القرآن لأن الشعب إذا حفظ القرآن وكان حاكمه ظالما استسلم الحاكم لشعبه.

وانتقد الخطيب استخدام الشباب المصرى التقنيات التكنولوجية التى اخترعها الغرب مثل الموبايل و"الفيس بوك"، لافتاً إلى أن الغرب أنتج هذه الوسائل بهدف الإنتاج والعمل، مؤكدا أنه إن ضاع الإسلام ضاع كل شىء.

وفى نهاية الخطبة نصح الخطيب بـ3 أمور أولها أن الوطن أمانة فعلى الناخب ألا ينظر لمرشح المال ولا مرشح الحسب والنسب وينظر إلى المرشح الصالح الأمين لأنه سوف يسأل يوم القيامة عن صوته، ثانيا أن يتعهد كل مواطن أمام نفسه وأمام الله أن يعلم أولاده وأهل بيته كتاب الله وسنته، ثالثا قال الشيخ إذا أردت أن يرحمك الله فعليك أن ترحم عباد الله ما استطعت، فى إشارة منه إلى القيام بأعمال الخير ومساعدة المحتاجين.

من جهته أكد خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، أن الحصانة الوحيدة لأعضاء البرلمان ثقة الشعب، مشدداً على أهمية التمثيل الجيد للشارع المصرى داخل مجلس الشعب محذراً الأعضاء من حذوا خطى البرلمانيين السابقين، لافتا إلى أن الشعب المصرى لن يصمت على فساد أو ظلم مرة أخرى.

وحذر الخطيب من عدم تنفيذ المرشحين لبرامجهم الانتخابية والسعى إلى مصالح شخصية وحمل أعضاء البرلمان مسئولية أى فساد ترتكبه الحكومة، مطالباً الشعب الالتزام بالقانون لحماية الثورة لافتاً إلى ضرورة الابتعاد عن المظاهرات والاحتجاجات الفئوية لدفع عجلة الإنتاج من خلال العمل الجاد، بإضافة نصف ساعة على الوقت المحدد فى العمل للخروج من عنق الزجاجة لإنعاش الاقتصاد المصرى.

من جانبه قال الشيخ حسن أبو الأشبال، الداعية السلفى خلال خطبة الجمعة اليوم بمسجد الرحمة بالهرم، إن العلمانيين قد أفلسوا ولم يعد لديهم شىء جديد ويطرحون قضايا ساقطة بين الحين والآخر بعدما خرج للأمة بصيص النور بعد ظلام دام لأكثر من قرن كامل عذب فيه من نادوا بشرع الله وحملوا الشريعة على أشلاءهم ودماءهم واليوم أراد الله أن ينصر دينه ويولى أمر البلاد لمن يحكمون بشرعة ومنهجه.

وأوضح أبو الأشبال أن أهالى المناطق الراقية والطبقات العليا بالمجتمع أهملوا الدين لصالح الدنيا وانشغلوا بأموالهم ووظائفهم، قائلا "إن أهالى بعض المناطق الراقية أضل من الدابة والحمار فى أمر الدين اختاروا رجلا فى الانتخابات لا يؤمن بشرائع الإسلام والسبب فى ذلك انخفاض الدعوة فى تلك المناطق.

وأشار أبو الأشبال إلى أن الدعوة فى أمريكا وبلاد الغرب أسهل من الدعوة فى الأحياء الراقية بمصر، مؤكدا أن أتباع الأنبياء قضى الله أن يكونوا فقراء وأن ينصروا الدين ويطبقوا الشرع كما جاء.

وأوضح خطورة قول الزور والشهادة به وعلى الناس أن تتحلى بالصدق وتترك الكذب، داعيا كل إنسان أن يفيق ويعرف أين يضع شهادته خلال تلك الفترة الحرجة التى تمر بها الأمة الإسلامية.

أكد الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد النور بالعباسية شيوع الصراع على السلطة فى مصر وغياب روح 25 يناير، التى سادتها المحبة والوطنية، مطالباً المجلس العسكرى بعودة الأموال المهربة إلى الخارج من جانب رموز النظام السابق لبناء مصر الجديدة منتقداً عدم الإسراع فى محاكمات رموز النظام السابق وأضاف سلامة إن بنيان مصر ليس بانتخابات مجلسى الشعب والشورى، ولكن بالاتحاد على هدف واحد مرددا هتافات داخل المسجد "نحيا مصر والله واكبر والعزة لله".

ودعا الشيخ حافظ سلامة عبر بيان له وزع أحد أنصاره داخل المسجد لعدم التفرقة بين المصريين بين ميدان التحرير والعباسية، وقال حافظ: "هل سينتصف الشعب وراء الصراعات والمطالبة بعمل مجلس استشارى مدنى يقوم بالتعاون مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة الجديدة للاسترشاد بهم.

وانتقد سلامة قرار العسكرى بالبحث عن أعضاء مجلس استشارى لا يمثل قاعدة الشعب، لافتاً إلى انتماء معظمهم إلى أحزاب ورقية ولا يمثلون إلا أنفسهم وطالب سلامة المجلس العسكرى، بأن يتولى المجلس الاستشارى كلا من رئيس المحكمة الدستورية العليا أو الإدارية العليا أو شخصيات يعتمد عليها أو فقهاء دستوريين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة