صحف فرنسية:دوفيلبان وزير الخارجية السابق يعلن ترشحه لرئاسة 2012..نتائج قمة بروكسيل الأخيرة اختراق لجهود إنقاذ اليورو..سوء التفاهم بين روسيا والغرب هو ما يجعل الطرفين غير قادر على فهم نتائج الانتخابات

الإثنين، 12 ديسمبر 2011 01:25 م
صحف فرنسية:دوفيلبان وزير الخارجية السابق يعلن ترشحه لرئاسة 2012..نتائج قمة بروكسيل الأخيرة اختراق لجهود إنقاذ اليورو..سوء التفاهم بين روسيا والغرب هو ما يجعل الطرفين غير قادر على فهم نتائج الانتخابات
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


مجلة لوبوان..
دوفيلبان وزير الخارجية السابق يعلن ترشحه لرئاسة 2012
تصدرت عناوين الصحف الفرنسية اليوم، خبر ترشح وزير الخارجية السابق دومينيك دو فيليبان للانتخابات الرئاسية القادمة، إذ خرج أمس السبت ليعلن أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها ‘بريل 2012.

وقال دو فيلبان فى تصريحاته الصحفية أمس، إنه يسعى للدفاع عن تصور معين لفرنسا، مؤكداً أنه لديه قناعة بأن استحقاق 2012 سيكون موعدًا للحقيقة والشجاعة والإرادة".

وأشارت مجلة لوبوان الفرنسية إلى أن دو فيلبان عبر عن قلقه لرؤية فرنسا تذل بسبب قانون الأسواق الذى يفرض مزيدًا من التقشف، وأن من أولويات برنامجه محاولة إصلاح هذه النقطة، وأشارت أنه أقوى منافسى الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى.

وأضاف "لدى ثقة فى قدرة الفرنسيين على تمييز ما يخدم المصلحة العامة ورؤية إلى أى مدى باتت الوحدة الوطنية أمراً لازماً لنا جميعاً وأكثر من أى وقت مضى".

وتابع الوزير السابق: "بإمكاننا الاستمرار مع الرئيس نفسه خمسة أعوام إضافية، عشرة أعوام، أنها فترة طويلة" فى إشارة إلى الرئيس نيكولا ساركوزي.

جدير بالذكر أن دوفيلبان شغل منصب الأمين العام للرئاسة الفرنسية بين عامى 1995 و2002 خلال فترة رئاسة جاك شيراك، وأنه يبلغ من العمر 58 عاماً وهو وفقاً لاستطلاعات الرأى يحظى بشعبية أكبر من الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى واحتمالات فوزه بالرئاسة كبيرة.



صحيفة لوفيجارو..
تنائج قمة بروكسيل الأخيرة اختراق لجهود إنقاذ اليورو
وصف كاتب صحيفة لوفيجارو الفرنسية بيير روسلين فى افتتاحيته اليوم، أن النتائج التى توصلت إليها قمة بروكسل الأوروبية الأخيرة تمثل اختراقاً للجهود الحثيثة الرامية لإنقاذ العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، وانتشال الدول المتعثرة من خطر السقوط، وفيما يتعلق بأوروبا جديدة بدأت تبدأ فى الظهور هو ما يمكن ساركوزى وميركل من فرضه على القمة، حيث تم التوافق على تدابير وإجراءات فى مجال السياسات المالية يأمل الزعيمان أن تكون لها آثار إيجابية مساعدة على احتواء أزمة الديون الأوروبية المتفاقمة.

ويؤكد روسلين أن أول ملمح من ملامح ما اسماه "أوروبا الجديدة" هو أنها فقدت وحدة إجماعها، وخاصة بعد تزايد عزلة بريطانيا ضمن المنظومة الأوروبية، وإن كانت هذه المنظومة فى المقابل وفقاً لما يراه الكاتب الفرنسيى أنها أصبحت متوافرة منذ الآن على أدوات تسيير اقتصادى يتوقع أن تتكشف فى النهاية عن نوع من الحكومة الاقتصادية الموحدة.

وأضاف روسلين أن كاميرون بعدم انخراطه فى التدابير الأخيرة لحل أزمة الديون يذكر ببعض تقاليد سياسة بلاده الأوروبية، حيث تنخرط فيما تشاء من تدابير موحدة، وترفض ما تشاء، وهو يؤكد على مركزية وأحادية الدور القيادى الفرنسى الألمانى للمشروع الأوروبي، لافتاً أنه من الضرورى التذكير بأن العملة الموحدة وهى "اليورو" هى المحرك الأساسى لهذا المشروع، وهذه الأوروبا المتوافقة الموحدة بقيادة فرنسية ألمانية هى أوروبا الأولى فى الواقع، فيما ترتسم فى الأفق ملامح أوروبا ثانية هى ما تدافع عنه بريطانيا باسم "السوق الكبيرة"، والقيم المشتركة للقارة العجوز.



صحيفة لوموند..
سوء التفاهم بين روسيا والغرب هو ما يجعل الطرفين غير قادر على فهم نتائج الانتخابات
نشرت الكاتبة "إزابيل فاكون" تحليلاً سياسياً فى صحيفة لوموند، تحليلاً ناقشت فيه أسباب حالة الاحتقان السياسى الراهنة فى روسيا بعد حالة التصعيد التى حدثت أمس مع خروج آلاف المتظاهرين فى شوارع العاصمة الروسية موسكو، احتجاجاً على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.

واستهلت الكاتبة والأكاديمية الفرنسية، أن سوء التفاهم القائم بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة هو ما يجعل كلا الطرفين غير قادر على فهم نتائج هذه الانتخابات والطريقة التى يستقبلها بها الطرف الآخر.

فمن جهة لم تؤد هذه الانتخابات إلى بروز نجم حزب "روسيا الموحدة" الحاكم مجدداً، وهذا ما يرى فيه كثير من المراقبين الروس والأجانب جرس إنذار لفريق بوتين، حيث سيتعين عليه أن يضع فى حسابه رسائل عدم الرضا التى وضعها الناخبون الروس فى صناديق الاقتراع، وأن يراعى ذلك فى خياراته السياسية المستقبلية، بما فى ذلك الطريقة التى ستجرى بها الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وزيادة على ذلك توجه هذه الانتخابات رسالة إلى الغرب مؤداها أن المواطنين الروس ليسوا بتلك الدرجة من السلبية التى يتصورها الغرب حيث إن نسبة المشاركة فى الاقتراع وصلت إلى 60 %.

وترى الكاتبة الفرنسية أن نتائج تشريعيات روسيا الأخيرة تعبر عن حالة من الشك فى "الرسالة البوتينية"، وتعكس شعوراً متناميّاً بين الناخبين الروس بأن الوضع الاقتصادى ليس على ما يرام، وأن المسار الديمقراطى ما زال يحتاج إلى قدر غير قليل من قوة الدفع والدعم.

وفى المقابل هنالك كثير من الروس، يهنئون أنفسهم على ما تكشفت عنه الانتخابات، مؤكدين أنها قد أظهرت قوة لحمة النسيج السياسى الروسي، وأنه ليس بتلك الدرجة من التمزق التى يتصور الغرب. وأنهت فاكون تحليلها متساءلة هل ترشح بوتين للرئاسيات المقبلة واحتمالات سيزيد من فرص الانفتاح والإصلاح أم سيزيد من فرص الانغلاق والقبضة الحديدية؟








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة