مصطفى السيد يعلن نجاح علاج السرطان بجزيئات الذهب

الثلاثاء، 03 يناير 2012 02:51 م
مصطفى السيد يعلن نجاح علاج السرطان بجزيئات الذهب جانب من المؤتمر
كتبت شيماء حمدى وفاطمة إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور مصطفى السيد، العالم المصرى الحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولايات المتحدة الأمريكية والمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر، أن المشروع نجح فى إيقاف ومنع نمو الخلايا السرطانية، وذلك باستخدام أشعة الليزر التى تم تسليطها على جزيئات الذهب داخل الخلايا المصابة بالجسم، مما ساعد فى القضاء على هذه المصابة دون أن تؤثر على الخلايا الأخرى السليمة بالجسم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بالمركز القومى للبحوث للإعلان عن أحدث نتائج المرحلة الثانية من أبحاث مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر.

وقال الدكتور مصطفى السيد، إن التجارب تتم خلال هذه الفترة على حيوانات التجارب وينتقل إجراؤها إلى الإنسان فى حال التأكد تمام من عدم وجود أى آثار جانبية لهذا النوع من العلاج على الحيوانات، موضحا أن أعضاء الجسم مثل الكبد والطحال والكلى نجحت فى التخلص من جزيئات الذهب والتى سبق أن تركزت داخل هذه الأعضاء.

وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونا بين الفريق المصرى البحثى للمشروع والذى يتكون من 30 باحثا ووزارة الصحة ليتم تحديد الاختبارات التى سيتم إجراؤها قبل تجربة هذا النوع من العلاج على متطوعين من المرضى مثل إجراء التجارب على بعض الحيوانات الشبيهة بالإنسان من حيث التكوين مثل "الخنازير والقردة والكلاب"، موضحا أن العالم يقوم بالعديد من الدراسات من أجل التعرف على كيفية الوقاية من السرطان وأى الجينات المسببة له.

وقال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن التجارب سوف تركز فى المرحلة القادمة على مدى وكيفية تخلص من الخلايا السرطانية الميتة وخروجها من الجسم تماما، موضحا أن وقف انقسام الخلايا السرطانية هو نجاح كبير فى العلاج يساعد على منع انتشار الورم السرطانى بالجسم، موضحا أن المركز يعمل من خلال 30 مشروعا بحثيا فى مجال علاج السرطان بداية من الوقاية، مرورا بدراسة الآثار الجانبية للمرض على أجزاء الجسم والعديد من الأبحاث التى تبحث عن علاجات جديدة.

ومن جانبه قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، فى بيان للمؤسسة، أن البحث العلمى له أهمية كبيرة فى رفع شأن الوطن وأنه هو الحياة، مؤكدا ضرورة مساندة البحث العلمى لمواجهة الإرهاب، قائلا البحث العلمى هو تحرير لرقابنا، موضحا أن أعمال المؤسسة لا يقتصر دورها على المسلمين فقط أن نتائج البحث العلمى ستصل للمسلمين والمسحيين.

وقال الدكتور علاء إدريس، رئيس لجنة البحث العلمى بمؤسسة مصر الخير التى تساعد فى تمويل المشروع البحثى، إن المؤسسة قامت بتمويل المشروع حتى الآن بنحو مليون و350 ألفا، ومن المقرر أن يصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون جنيه، مؤكدا أهمية هذا البحث فى خلق كوادر مصرية لديها القدرة على نقل مصر لمصاف الدول المتقدمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة