ائتلاف ثوار 17 فبراير بمصر ينتقد اقتحام مقر السفارة الليبية

الأربعاء، 11 يناير 2012 12:58 م
ائتلاف ثوار 17 فبراير بمصر ينتقد اقتحام مقر السفارة الليبية جانب من اقتحام السفارة الليبية بالقاهرة
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر ائتلاف ثوار 17 فبراير فى مصر بيانا انتقد فيه اقتحام السفارة الليبية، واصفا من قاموا بالاقتحام بأنهم مجموعة من الأشخاص، أصحاب الأجندات الخاصة والمصالح الشخصية، والذين لا يمثلون بأى حالٍ من الأحوال الجالية الليبية بمصر، وعملية الاقتحام اعتداء، والهدف من هذه الأفعال الانتقاص من هيبة الحكومة والمجلس الانتقالى.

وأوضح الائتلاف أن ما أشيع عن وجود صور للقذافى والأعلام الخضراء بمكتب السفير ما هو إلا محاولة رخيصة للنيل من السفير الليبى، الممثل الأول للدبلوماسية الليبية بمصر، مؤكدين أن بعض هذه الصور كانت بالمخزن أسفل السفارة، وبعضها جلبه المقتحمون معهم من خارج السفارة، وذلك بشهادة الشهود. واعتبر الائتلاف أن إهانة الدبلوماسيين الليبيين جريمة لا تُغتفر، ويعاقب عليها القانون، ولا تخدم الثورة بأى حال من الأحوال.

كما طالب ائتلاف ثوار 17 فبراير المجلس الانتقالى والحكومة ممثلة فى وزير الخارجية ووزيرة الصحة بسرعة التدخل لإنهاء موضوع المرضى الليبيين، فى مصر وباقى الدول، لافتا إلى أن عجز وزارة الصحة وعدم قدرتها على توفير الطواقم الطبية ذات الكفاءة داخل البلاد لعلاج الليبيين، هو ما أدى لتفاقم الأوضاع على نحو ما رأينا فى القاهرة والإسكندرية، كما طالب المقتحمون بسرعة الانسحاب، وتسليم المقر للبعثة الدبلوماسية المعتمدة، وإرجاع كافة الوثائق ومحتويات السفارة التى تم أخذها من المقر، كما طالبوا السلطات المصرية بضرورة توفير الحماية الكافية لمقر البعثات الدبلوماسية الليبية بمصر، وفقاً للمعاهدات الدولية والاتفاقيات المشتركة.

فى المقابل قال يحيى عادل، أحد الثوار الذين تواجدوا أثناء اقتحام السفارة الليبية يوم الاثنين الماضى، إن ما وجد داخل السفارة كان عبارة عن وثائق ومستندات متعلقة بعهد القذافى وشرائط فيديو.

وأوضح عادل فى مؤتمر عقد فى منظمة الشعوب العربية يوم الثلاثاء، أن بعض هذه الملفات كان متعلقاً بشخصيات دولية وعربية، ممن كانوا على صلة بالقذافى، ومستندات أخرى تخص قضية لوكيربى. وأكد أن كل المستندات التى تخص مصر سيتم تقديمها للسلطات المصرية، أما ما يتعلق بليبيا سيتم تسليمه للحكومة الليبية، مشدداً على أن هذه المستندات متعلقة بالسيادة الليبية، ولم يتم تسليمها لأى شخص.

فى سياق متصل نفى عادل الاتهامات التى وجهت للثوار بأنهم هم من وضعوا صور القذافى والعلم الأخضر فى مكتب عبد المنعم الهونى لتلفيق هذه القضية ضده، مؤكداً أنهم وجدوا هذه الأشياء بمجرد دخول مكتب الهونى، معتبراً أن الهونى كان عليه إحراق كل ما يتعلق بالقذافى بمجرد انتهاء عهده ونجاح الثورة الليبية.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد رمضان/اعلامى مقيم بالاسكندرية

الجالية الليبية بمصر لا علاقة لها بالجرحى والمصابين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة