"مبادرة استرداد الأموال": استجواب ببريطانيا لتسليم غالى وراسخ ورشيد

قال معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، إن مصطفى رجب منسق المبادرة عقد اليوم فى لندن اجتماعا ً مع آندى سلوتر عضو البرلمان البريطانى ووزير العدل فى حكومة الظل البريطانية بحضور شنوده شلبى أحد المتعاونين مع المبادرة وسكرتير عام اتحاد المصريين فى بريطانيا، وذلك لمواجهة الظهور السيئ ليوسف بطرس غالى فى جامعة لندن منذ أيام، كما ناقش اللقاء المطول تفاصيل الاستجواب الذى سيتقدم به آندى سلوتر فى البرلمان البريطانى والذى تم الاتفاق على أن يتقدم به يوم الثلاثاء القادم "17 يناير"، وذلك فى إطار جهود المبادرة المتواصلة فى لندن منذ يونيو الماضى والتى تستهدف استعادة الأموال المصرية المنهوبة وتسليم المسئولين السابقين الهاربين.


وأضاف معتز صلاح الدين أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على أن يتضمن الاستجواب المقدم لديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أسباب تغاضى بريطانيا عن طلبات مصر بشأن تسليم هؤلاء الهاربين، وسيتضمن الاستجواب أن مصر تقدمت بـ 400 طلب لتسليم المسئولين ورجال الأعمال المصريين الهاربين والمقيمين فى بريطانيا، وعلى رأسهم يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد ولماذا لا تسلمهما بريطانيا إلى مصر رغم صدور أحكام ضدهما وصدور نشره حمراء من الإنتربول بشأنهما، وكذلك أسباب عدم قيام بريطانيا بإعادة الأموال التى نهبها يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد إلى مصر.


وأشار الصحفى والمستشار الإعلامى معتز صلاح الدين رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة أن الاستجواب سوف يتضمن أسباب عدم قيام بريطانيا بتسليم مجدى راسخ والد زوجة علاء مبارك نجل الرئيس المصرى المخلوع والموجود فى بريطانيا، وكذلك أسباب عدم تسليم ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت الشهيرة، وأشرف السعد رجل الأعمال الهارب فى لندن كما سيطلب آندى سلوتر فى استجوابه أن تكشف الحكومة البريطانية عن أسماء كافة رجال الأعمال المصريين الآخرين الهاربين بأموال الشعب المصرى إلى بريطانيا وأسباب عدم تسليمهم إلى مصر، وشدد معتز صلاح الدين على استمرار جهود المبادرة فى لندن، حيث يتم عقد لقاءات مع عدد من المصريين الغاضبين لظهور يوسف بطرس غالى استعداداً لعقد مؤتمر فى الأسبوع الأخير من يناير للمطالبة بتسليم الهاربين إلى مصر، وكذلك استمرار تعاون المبادرة مع مجموعة من الإعلاميين البريطانيين ضمن حملة "اطردوا الفاسدين من بريطانيا"، حيث تتم ملاحقة هؤلاء الهاربين إعلامياً وممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية لتسليمهم إلى مصر.