قائد عسكرى أمريكى: لا نرغب فى قواعد عسكرية جديدة فى أسيا

السبت، 28 يناير 2012 12:40 ص
قائد عسكرى أمريكى: لا نرغب فى قواعد عسكرية جديدة فى أسيا صورة أرشيفية
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال قائد القوات الأمريكية فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تولى آسيا أولوية جديدة فى الوقت الذى تنهى فيه الحرب فى كل من العراق وأفغانستان لكنها فى الوقت نفسه لا ترغب فى إقامة قواعد جديدة فى المنطقة.

وقال الأميرال روبرت فيلارد رئيس قيادة المحيط الهادئ الأمريكية أن هدف الجيش الأمريكى هو أن تكون له شبكة من المواقع القريبة من الممرات البحرية فى منطقة جنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تقوم القوات الأمريكية بدوريات بالتبادل لتفادى الاحتفاظ بقواعد ثابتة وهو أمر مكلف.

وقال فى مؤتمر صحفى فى واشنطن: "لا توجد رغبة أو فكرة فى الوقت الحالى فى أن الولايات المتحدة تسعى لبناء قواعد فى أى مكان فى مسرح عمليات آسيا والمحيط الهادئ".

وكان فيلارد يتحدث بينما ينهى مسؤولون أمريكيون وفلبينيون يومين من المحادثات الاستراتيجية فى واشنطن أثارت التكهنات بأن واشنطن تسعى إلى إعادة فتح قواعدها العسكرية فى الفلبين، ونفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أى خطط لفتح قواعد جديدة.

وقال فيلارد، إن قيادة منطقة المحيط الهادئ الموجودة فى هاواى تميل إلى إقامة منشأة للتدريب البحرى فى شمال استراليا وتسيير السفن الحربية عبر سنغافورة.

وأضاف: "عندما أنظر إلى المواقع التى ينبغى أن توجد فيها القوات.. فنحن نميل إلى شمال شرق آسيا وعندما ننظر إلى جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا فالضغط يقع على قيادة المحيط الهادئ فى نشر وإبقاء القوات هناك".

ويتبع قيادة المحيط الهادئ الأمريكية 50 ألف جندى أمريكى يتمركزون فى اليابان و28 ألف جندى يتمركزون فى كوريا الجنوبية.

وأشار فيلارد إلى أن الإعلام والمناقشات العلنية بشأن الاستراتيجية الأمريكية فى أسيا صورت تلك السياسة على أنها تستهدف الصين التى يتضخم إنفاقها العسكرى وإصرارها على السيادة على مناطق بحرية فى أقاليم متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى.

لكن فيلارد قال، إن المهمة الرئيسية لقيادة المحيط الهادئ هى حماية الممرات الملاحية فى بحر الصين الجنوبى الذى تمر منه تجارة بحجم خمسة تريليونات دولار سنويا من بينها 1.2 تريليون دولار سنويا مع الولايات المتحدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة