إسلاميو الجزائر يطالبان الحكومة بطرد السفير السورى

الأربعاء، 08 فبراير 2012 10:50 ص
إسلاميو الجزائر يطالبان الحكومة بطرد السفير السورى قوات الجيش السورى – صورة أرشيفية
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نددت حركتا النهضة والإصلاح الوطنى الإسلاميتين فى الجزائر بالمجازر التى ارتكبها النظام السورى ضد شعبه، وطالبا بسحب السفير الجزائرى من سوريا وطرد السفير السورى من الجزائر.

واعتبرت حركة النهضة الإسلامية فى بيان نشرته صحيفة "البلاد" الجزائرية صباح اليوم، الأربعاء، أن ما يحدث فى سوريا مجازر فى حق الإنسانية والفيتو الروسى الصينى بمثابة ضوء أخضر للنظام السورى ليمعن فى ارتكاب جرائمه دون رقيب أو حسيب..

وأضاف البيان "أن روسيا والصين يتحملان المسئولية التاريخية والإنسانية فى تشجيع النظام السورى والوقوف أمام كل المبادرات الرامية إلى حماية الشعب السورى.. وأكدت الحركة أن ما يحدث فى سوريا يثبت مرة أخرى ضعف النظم العربية وهشاشتها وعدم قدرتها على حماية شعوبها من استبداد أنظمتها..

وطالبت حركة النهضة السلطة بالتحرك العاجل عربيا ودوليا للضغط على النظام السورى وإجباره على وقف مجازره والرضوخ لإرادة شعبه، وكذا مساعدة الشعب السورى فى محنته وأكدت وقوفها إلى جواره فى محنته..

وفى بيان مماثل.. دعت حركة الإصلاح الوطنى الأسلامية الجزائرية الحكومة إلى طرد السفير السورى وقطع العلاقات مع النظام السورى على خلفية الجرائم التى ارتكبها فى حق الشعب السورى.

وأشار بيان الحركة الذى نشرته "البلاد" إلى أن حركة الإصلاح الوطنى تدعو الحكومة إلى قطع العلاقات مع هذا النظام الغشيم وطرد السفير السورى فى غضون ساعات، وليس أيام وفتح المجال أمام أعضاء المجلس السورى الوطنى لشرح وإبراز جرائم النظام الآثم أمام الشعب الجزائرى والاعتراف بالمجلس".

ووصفت الحركة ما يحدث فى سوريا من قصف واقتحام همجى بالصواريخ والمدافع فى حى باب عمرو وحمص بالعار على العرب.

من جهته.. أكد مصدر جزائرى أن موقف بلاده من الوضع فى سوريا لا يعنى أن الجزائر تساند نظام بشار الأسد، بل إن التخوف القائم هو من تدويل القضية، والتدخل العسكرى الأجنبى الذى ستكون فاتورته غالية.

وأضاف المصدر فى تصريحات نشرت اليوم أن الموقف الجزائرى من الوضع فى سوريا ليس ملتبسا، فالسلطات الجزائرية لم تعلن أى دعم لنظام بشار الأسد، كما أنها لم تقتنع برواية أن الجماعات الإرهابية هى التى ترتكب المجازر ضد الشعب السورى، ولكن الدبلوماسية الجزائرية ترفض المواقف الانفعالية والمتسرعة، وتفضل الهدوء والتروى.

وأشار إلى أن الوضع فى سوريا لم يعد خافيا على أحد، ولكن البديل والحل لا يمكن أن يكونا تدويل القضية وفتح الباب للتدخل العسكرى الأجنبى، سواء كان ذلك عن طريق الحلف الأطلسى أو أى قوى عسكرية أخرى لأن أى تدخل عسكرى فى سوريا ستكون عواقبه وخيمة على الشعب السورى أولا، وهو الأمر الذى تخشاه الجزائر وتسعى لتفاديه فى إطار الجهود العربية الرامية إلى إيجاد مخرج من هذه الأزمة، وفتح قنوات اتصال بين المعارضة وبين النظام السورى، بغرض التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف.








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ريم

لست مع الاسد لكن القرارات الدبلوماسية و السياسة لا تأخذ على أساس تقارير إعلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

الفيلسوف

أحزاب تأمر في.......

عدد الردود 0

بواسطة:

ماسينيسا الأمازيغي

لا تستعجلو يا عرب فالصين و روسيا لا يقفان مع سوريا كما يتخيل البعض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة