فى حلقة معادة من البرنامج..

جلال عامر فى "مانشيت": الحملة الخليجية أخطر على البلاد من الصهيونية

الإثنين، 13 فبراير 2012 11:43 ص
جلال عامر فى "مانشيت": الحملة الخليجية أخطر على البلاد من الصهيونية الكاتب الكبير الراحل جلال عامر
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعاد برنامج "مانشيت" أمس الأحد، عرض حلقة قديمة استضاف فيها الإعلامى جابر القرموطى، الكاتب الكبير الراحل جلال عامر، أكد فيها أن الانتخابات المقبلة ستحسم المرحلة المقبلة، و"رغم ذلك فلا أمل فى التقاء الأحزاب السياسية أو تحالفهم، ولكن الأمل الوحيد الذى ينتظره الجميع هو حدوث انتخابات"، وأوضح أن الوضع فى الشارع المصرى "محزن"، ولكنه يأمل أن يجد جديداً، ويكون هناك أمل فى الخروج من هذه المرحلة.

وأضاف "عامر" أنه يشعر أن عمرو موسى هو الرئيس المقبل، وذلك لأن هناك أشخاصاً كباراً فى الدولة يريدونه، كما أنه يتمتع بشعبية كبيرة، مؤكداً أن من لديه مشروعاً قومياً كبيراً للتغيير هو محمد البرادعى، و"لكن لأننا شعب لا يريد التغيير، وليس لدينا إرادة لذلك سنختار عمرو موسى لأنه اختيار يرضى جميع الأطراف، وفى النهاية سيكون الموضوع "يا دار ما دخلك ثورة".

وأكد أن الجميع ليس له الرغبة فى إقامة دولة حديثة لديها مشروع قومى، فالجميع يرغب أن يبقى الحال على ما هو عليه، وأن يظل الجهل هو شعار المرحلة فى البلاد، كما كان من قبل، لأن مصلحة هؤلاء أن يظل الحال كما كان من قبل فى عهد النظام الماضى.

وأشار "الراحل" إلى أننا يجب أن نشعر بالعار والرعب، فى ظل فوز عالم إسرائيلى بجائزة نوبل ونحن نتحدث عن بن لادن وشعارات دينية وأعلام ليس لها أى ضرورة، وتناسينا أننا فى صراع الحضارات الحالى بين البلاد ،وأصبحنا نعيش "عالة" على الاختراعات العلمية، ودورنا الوحيد أن نقول على كل اختراع "ده حلال وده حرام"، مع أن الدين والعقائد ليس لها علاقة بالاختراعات، فهم يريدون أن يدمروا الحضارة الإنسانية.

وقال "عامر" إن هناك حملة خليجية على البلاد، وهى أخطر، فى وجهة نظره، من الحملة الصهيونية، لأن الصهاينة يريدون الأرض، أم الخليج يريدون العقول، حتى إن الزى المصرى انقرض، وأصبح الزى الرسمى خليجياً، وأصبح "كله خليجى فى خليجى"، وإن جامعة الدول العربية أصبحت تسير حسب رغبات دول الخليج، وهذا حدث أثناء وجود عمرو موسى فى الجامعة، حيث تعرض لأكثر من محنة، واتضح وقتها أن الكلمة لدول الخليج.

وأكد عامر أن جماعة الإخوان المسلمين لديها خبرة فى التعامل مع الغير، وهم فى النهاية جميعا سلفيون يريدون حكما إسلاميا ظاهرا، وفى الباطن قهر وظلم، والجماعات الإسلامية جميعها سلفيون، ولا يوجد فرق بينهم، وأوضح أن مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان يشبه مكتب السياسات.

ورداً على سؤال القرموطى حول احتمال وجود جلسة تجمع بين مرشد الإخوان وجلال عامر، قال إنه لن يقبل "لأننى لا أريد أى تحالف معهم، لأن الإخوان ومبارك طرفان لمقص وقع طرف ومازال الآخر موجودا"، وأشار إلى أنه لن يشارك فى انتخابات الرئاسة المقبلة لا ناخباً ولا مرشحاً، وقال إن الصمت أحيانا يكون أسلم حل.

وتوقع الساخر الكبير أن تكون الثورة المقبلة للعشوائيات إذا لم يتم تحقيق الحد العادل من العدالة الاجتماعية، كما كانوا يسموها من قبل ثورة الجياع، وستكون أخطر من ثورة 25 يناير، لأنها لن تتحدث عن سياسات، ولكن سيكون هدفها رغيف العيش وستحكمها الفوضى.

وأكد عامر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذى يملك الحكم حاليا، ولكن أول خطأ ارتكبه هو الاستفتاء، لأنه كان مجرد مجاملة، واعتبرته الجماعات الدينية وكأنه عقد بيع ابتدائى للبلاد، وسيتم تسجيله بعد انتخابات الرئاسة، ولكن بالطبع هذا غير صحيح، وأضاف عامر أن الدولة المدنية خط أحمر عند المسئولين فى مصر على مر التاريخ، لأنه لن يسمح أحد بقيام دولة إسلامية فى مصر أبدا، ولن يحدث أن تصبح مصر "قندهار" ثانية.

واختتم جلال عامر حديثه مع جابر القرموطى بتوجيه كلمة للشعب المصرى قائلا إن مصر ستثبت للجميع أنها باقية، وستبقى رغم أنف الآخرين، وجميعنا زائلون ومصر ستبقى.








مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مراقب

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

العنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس محمود

الله يرحمك يا استاذنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مشكلة فعلا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة