إيران تكشف الستار عن ثلاثة مشروعات نووية جديدة

الأربعاء، 15 فبراير 2012 02:56 م
إيران تكشف الستار عن ثلاثة مشروعات نووية جديدة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد و(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الرئيس محمود أحمدى نجاد سوف يشرف على الافتتاح المتزامن لثلاثة مشروعات نووية جديدة اليوم، الأربعاء، ستظهر هذه المشروعات أن إيران لم ترهبها التهديدات الدولية، وأنها ستواصل تقدمها التكنولوجى فى تحد كبير للغرب.

وجاء فى نبأ أذاعه التليفزيون الايرانى (آى أر آى بى)، أن أحد المشروعات خاص بعملية تخصيب لليورانيوم بنسبة 20% فى محطة ناتانز بوسط إيران، وإنتاج صفائح وقود نووى مخصب بنسبة 20% وجيل جديد من أجهزة الطرد المركزى أكثر فاعلية.

وقال التليفزيون، إنه سيتم الإعلان عن "إنتاج صفائح وقود نووى بنسبة 20% والجيل الرابع من أجهزة الطرد المركزى تعتبر أكثر سرعة وتأخذ مكانا أصغر وبنيت بألياف الكربون ولديه القدرة على سرعة تخصيب أعلى بكثير من النماذج السابقة، وأضاف أن "كل أجهزة الطرد المركزى صنعها المهندسون الإيرانيون".

أما المشروع الثانى فهو خاص باستخدام أول قضبان وقود نووية محلية الصنع فى مفاعل طهران الطبى، وسوف يقام الاحتفال الرئيسى فى مفاعل طهران وسوف يفتتح الرئيس أحمدى نجاد المشروعين الآخرين عبر الفيديو كونفرانس.

ولم يذكر النبأ افتتاح موقع "فوردو" الجديد لتخصيب اليورانيوم فى محافظة قم، المتوقع أن يكون ضمن المشاريع التى سيفتتحها الرئيس.

يذكر أن هذه المنشأة التى تقع على بعد نحو 160 كم جنوبى طهران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بنسب 5ر3 و4 و20%. وشيد مفاعل طهران عام 1967 وهو مجهز بمفاعلات على شكل أحواض بقوة خمسة ميجا وات. وكانت الأرجنتين تمد المفاعل فى البداية بالوقود، ولكن توقفت عن ذلك خلال السنوات الأخيرة.

وكان من المفترض أن تمد روسيا وفرنسا مفاعل طهران بالوقود، ولكن فشلت الصفقة من أكتوبر عام 2009، وبدأت إيران فى تصنيع الوقود بتخصيب اليورانيوم أولا إلى 20 بالمائة ثم تحويله إلى قضبان وقود. ويعد اليورانيوم المخصب مكونا أساسيا لتوليد الطاقة النووية للأغراض المدنية وكذلك لإنتاج الأسلحة النووية.

وكان قد صرح نجاد فى خطبته فى الذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية أن قوى الاستكبار مارست ضغوط على إيران كى يثنى الشعب الإيرانى عن طموحاته النووية، لكن اليوم الشعب الإيرانى أصبح نوويا ولديه قدرة على توفير جزء كبير من احتياجاته النووية بنفسه، كما أعلن عن منجزات نووية جديدة قريبا، مضيفا أن الخبراء يعتبرون أن هذه الإنجازات ستؤكد للعالم قدرة الايرانيين ومستواهم العلمى الاستثنائى.

وأعلن الموقع الرسمى للحكومة أمس أن "هذه المشاريع التى أنجزت تظهر أن العلماء الإيرانيين الذين يرفعون شعار الطاقة النووية للجميع، والسلاح النووى ليس حكرا على أحد بلغت حدود العلم المعاصر فى العالم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة