الصحافة الإسرائيلية: "جانتس" يلوح لأول مرة باستخدام الضربة العسكرية لشل البرنامج النووى الإيرانى.. ورئيس أركان الجيش الأمريكى يرد عليه: أى هجوم إسرائيلى على إيران لن يحقق هدفه وسيدمر استقرار المنطقة

الأحد، 19 فبراير 2012 01:02 م
الصحافة الإسرائيلية: "جانتس" يلوح لأول مرة باستخدام الضربة العسكرية لشل البرنامج النووى الإيرانى.. ورئيس أركان الجيش الأمريكى يرد عليه: أى هجوم إسرائيلى على إيران لن يحقق هدفه وسيدمر استقرار المنطقة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
"جانتس" يلوح لأول مرة باستخدام الضربة العسكرية لشل البرنامج النووى الإيرانى
هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس، بأنه يجب إبقاء جميع الخيارات مطروحة، بما فيها العسكرية، على الطاولة بشأن إيران.

وكشف جانتس، لأول مرة، فى مقابلتين منفصلتيْن مع القناتين الأولى والثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، أن تل أبيب ستتخذ قراراتها بنفسها تجاه هذا الملف من منطلق اعتبارات واسعة تأخذ بعين الاعتبار الإجراءات العالمية والممارسات الإيرانية.

فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن بعثة رفيعة المستوى عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بزيارة اليوم لإيران تدوم ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن مصادر دبلوماسية مسئولة فى مقر الوكالة بـ"فينا"، أكدت أن إيران توشك على تشغيل جيل جديد من أجهزة الطرد المركزى فى منشآتها الواقعة تحت الأرض.

وأضافت المصادر، أن الأجهزة الجديدة قادرة على تخصيب اليورانيوم، بمزيد من السرعة والنجاح، مؤكدة أن الإجراءات التى تتخذها إيران فى موقع فوردو تثبت تصميمها على امتلاك السلاح النووى.

من جانب آخر، تبدأ القوات البرية التابعة للحرس الثورى الإيرانى، اليوم، مناوراتها السنوية قرب مدينة يزد وسط إيران، حيث صرح قائد القوات بأن المناورات تهدف إلى تحسين قدراتها على مواجهة قوات أجنبية وزيادة قوة الردع الإيرانية.


صحيفة يديعوت أحرونوت
باراك: فى حال حصول إيران على النووى ستسعى مصر والسعودية وتركيا لامتلاكه
قال وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، إن إيران ستطلق سباقاً للتسلح فى الشرق الأوسط، فى حالة امتلاكها أسلحة نووية، وأنه يتعين على الدول فرض عقوبات تشل طهران لإجبارها على التخلى عن برنامجها النووى.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن باراك قوله، فى تصريحات مقتضبة بالعاصمة اليابانية طوكيو، أن وجود إيران نووية يمثل تهديداً للعالم بأسره وليس على إسرائيل وحدها وستضطر القوى الأخرى فى الشرق الأوسط للسعى من أجل الحصول على قدرة نووية ربما مصر أو السعودية أو تركيا.

وأضاف باراك، "يتعين علينا تسريع فرض العقوبات وجعلها أكثر تعطيلاً ومترابطة إلى حد تكون القيادة الإيرانية مضطرة معه إلى الجلوس والتساؤل، هل نحن مستعدون أن ندفع ثمن العزلة عن معظم دول العالم إن لم يكن العالم بأسره؟".

وقال باراك، إنه بالرغم من العقوبات الغربية التى تلحق ضرراً متزايداً باقتصاد إيران المعتمد على النفط، إلا أنه لم ير أى علامة على أن طهران مستعدة للتخلى عن طموحاتها النووية.

وأشارت يديعوت إلى أن باراك يزور اليابان لإجراء محادثات مع رئيس وزرائها يوشيهيكو نودا ووزراء فى حكومته حول قضايا من بينها الأمن فى الشرق الأوسط وشرق آسيا، ومن المقرر أن يغادر اليابان مساء اليوم الأحد.


صحيفة معاريف
رئيس أركان الجيش الأمريكى: أى هجوم إسرائيلى على إيران لن يحقق هدفه وسيدمر استقرار المنطقة
قال الجنرال مارتين ديمبسى، رئيس أركان القوات الأمريكية المشتركة، "إن هجوماً إسرائيلياً على إيران لن يحقق هدفه على المدى البعيد، وسيؤدى إلى تدمير استقرار المنطقة".

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ديمبسى قوله، خلال تصريحات فى مقابلة لشبكة CNN، "إنه لا يمكن القول بأن الإسرائيليين أصبحوا مقتنعين بالأمر"، مشيراً إلى أن ضرب إيران فى هذه المرحلة سيكون إلى خطوة غير مدروسة.

وأضاف المسئول العسكرى الأمريكى، "أن العقوبات على إيران والضغط الدولى عليها بدأ يؤتى ثماره على أرض الواقع، ونحن نعرف تماماً أن النظام الإيرانى لم يقرر بعد إنتاج القنبلة النووية وأسلحة نووية".

وعن احتمال تسليح المعارضة السورية، قال ديمبسى، "إن التدخل فى سوريا سيكون أمراً صعباً، لأن عدة عناصر دولية تلعب دوراً فيها مثل تركيا وروسيا وإيران".

وفى السياق نفسه، قالت معاريف، إنه قد وصل إلى إسرائيل، مساء أمس، توم دونيلو مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى لإجراء سلسلة مشاورات مع صانعى القرار الإسرائيليين حول الملفين الإيرانى والفلسطينى وصورة الموقف فى سوريا.

وفى المقابل تماماً، كانت قد ذكرت صحيفة الـ"جارديان" البريطانية، إنه بناءً على تقديرات لمسئولين فى الإدارة الأمريكية فإن العقوبات المفروضة على طهران سوف تفشل، وإنه لا مناص من قيام الولايات المتحدة بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن التقديرات السائدة فى البنتاجون وفى وزارة الخارجية الأمريكية تشير إلى أن العقوبات الأخيرة التى تم فرضها على طهران لن تدفع الأخيرة إلى وقف مشروعها النووى، وأنه يوجد لدى الولايات المتحدة ما تقترحه بهذا الشأن.

وبحسب مصادر فى الإدارة الأمريكية، فإن الهدف من العقوبات هو تأجيل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، أو إقناع الاتحاد الأوروبى بأن كافة الخيارات الأخرى تم استنفادها قبل القيام بقصف المنشآت النووية الإيرانية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المسئولين الأمريكيين قوله، "هذه ليست إدارة بوش، فنحن نريد أن تفعل العقوبات فعلها، ولا نريد مواجهة أخرى فى الشرق الأوسط".

جدير بالذكر أن هناك تفاوتاً فى تقديرات المسئولين الأمريكيين بشأن فعالية العقوبات التى فرضت على إيران، فمن جهة يصر بعض المسئولين السابقين على أن العقوبات الجديدة فعالة، وأنه يجب توفير المزيد من الوقت لذلك، وفى المقابل، فإن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران ليست على وشك وقف برنامجها النووى.


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تخرق اتفاقية أوسلو وتسيطر على مساحات واسعة فى المناطق (B)
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن المستوطنين الإسرائيليين يسيطرون على مئات الأفدنة من الأراضى الفلسطينية المصنفة بمناطق (B)، والواقعة تحت السيادة المدنية للسلطة الفلسطينية، مما يخالف العديد من اتفاقيات السلام الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وعلى رأسها اتفاقية "أوسلو".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المستوطنين الإسرائيليين أقاموا العديد من النقاط الاستيطانية والأراضى الزراعية، فى المناطق الواقعة تحت السيادة المدنية للسلطة الفلسطينية، الأمر الذى يعارض بشكل مباشر اتفاقية "أوسلو" "ب"، المبرمة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية عام 1993، بشأن تقسيم الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية، ويخالف أيضاً الاتفاق الذى وقع فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995، والذى نص على أن تقع المناطق (A-B) تحت سيادة السلطة الفلسطينية من الناحية المدنية.

وأضافت هاآرتس، أن مستوطنة "عرونان"، الواقعة شمال شرقى مدينة رام الله، تسيطر على العديد من الأراضى الفلسطينية المصنفة "B"، وتستخدم العديد منها فى شق الطرق المحيطة بالمستوطنة، مانعة بذلك العديد من المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أرضيهم الخاصة فى العديد من المرات لدواع تدعى أنها أمنية، مع أنها أراض تقع تحت السيادة المدنية للسلطة الفلسطينية.

ورصدت الصحيفة الإسرائيلية تعديات لأحد منازل المستوطنين فى منطقة بيت لحم، على محمية طبيعية فلسطينية تقع شرقى المدينة، الأمر الذى يتعارض أيضاً مع الاتفاقية التى تم توقيعها بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وبين الرئيس السابق للسلطة ياسر عرفات عام 1998.

جدير بالذكر أن مناطق (ب) تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية من الناحية المدنية، وللسيطرة الإسرائيلية من الناحية الأمنية، وتشكل هذه الأراضى حوالى 21% من مساحة الضفة الغربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة