"بداية خير" فريق يسعى لتوصيل الابتسامة لكل محتاج

"نحن شباب نؤمن بحاجة الأمة إلى من ينهض بها نحو القمة، نحن الشباب هم الأمل فى مستقبل جديد لمصر"، بهذا الكلمة بدأ سامح محمد يدرس بالسنة النهائية فى كلية تجارة جامعة حلوان، والمسئول عن فريق بداية خير، هو ومجموعة من شباب الجامعة لا يقل عددهم عن 50 عضوا، يسعون بكل جهد إلى نشر ثقافة العمل التطوعى داخل الجامعات المصرية.

يقول "سامح" أملنا أن يصبح فريق "بداية خير" فى مقدمة الفرق التى تعمل على نشر ودعم العمل التطوعى داخل الجامعات المصرية، بحيث يصبح ضمن أصول ومبادئ هذا المجتمع، فهناك العديد من الشباب الذى يتمنى أن يقدم نفسه لأجل مستقبل أفضل لهذا البلد، فهناك من يرانا جيلا لا خير فيه، لكن الحقيقة أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن كل الخير فينا.


وعن أنشطة الفريق أشار "محمد" إلى أنه مقسم إلى أربعة لجان كل واحدة منهم لها نشاطاتها الخاصة وهم كالتالى:

أولا نشاط المكفوفين:
يتم فيه تقديم الخدمات للطلبة المكفوفين بالجامعة مثل: كتابة المحاضرات والكتب والمجالات العلمية بطريقة "برايل"، بالإضافة إلى تسجيل المحاضرات والكتب على شرائط كاسيت، إلى جانب ذلك تم تكوين أسرة من الطلبة لكل كفيف تقوم على خدمته داخل الجامعة أو خارجها، مع عمل بعض الأنشطة الاجتماعية للمكفوفين مثل: القيام برحلات وحفلات لهم، وتقديم كورسات تدريبية لهم.

ثانيا نشاط الحملات:
ويقام من خلالها عمل حملات داخل الجامعة، وتكون عبارة عن ندوات أو أنشطة أو ورش عمل، لتغير المفاهيم الخاطئة أو لنشر مفاهيم إيجابية.

ثالثا الزيارات:
وتخصص هذا القسم فى تقديم المساعدة لمن يحتاجها خارج الجامعة من خلال طلبة الجامعة مثل: زيارات لدور الأيتام أو دور مسنين أو مستشفيات أو قوافل لتقديم المساعدات أو تنظيم مهرجانات خيرية.

رابعا لجنة بيتنا:
وهى عبارة عن ندوات وكورسات لتأهيل الشباب لبناء أسر ناجحة، وإعطاء بعض الخبرات التى تعمل على تحسين العلاقة بين الأب والأم والأبناء.

وعن آخر نشاطات الفريق يقول: قمنا بزيارتين خلال التيرم الثانى من هذا العام الدراسة الأولى كانت لدار الأورام وأخرى لدار الأيتام والمكفوفين بالسيدة زينب، حيث يقوم الفريق بأخذ بعض المنتجات والهدايا للأطفال، وقيام بعض الحفلات والرحلات لهم وذلك بالتنسيق مع الدار نفسها.

أضاف "سامح" أن الفريق يقوم بالتنسيق مع جمعية رسالة الخيرية، لبعض الحملات مثل التبرع بالدم للمرض... وغيرها من أعمال الخير والتطوع.