دعوى تطالب الداخلية والسجون بسرعة نقل مبارك لـ"طرة"

السبت، 25 فبراير 2012 04:27 م
دعوى تطالب الداخلية والسجون بسرعة نقل مبارك لـ"طرة" نبيه الوحش المحامى
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم نبيه الوحش المحامى، بدعوى أمام محكمة القضاء الإدارى، طالب فيها بإلزام وزارة الداخلية وقطاع السجون بسرعة نقل المتهم محمد حسنى السيد مبارك من المركز الطبى العالمى الكائن بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى إلى سجن طرة أو سجن استقبال طرة، واتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها فى قانون مصلحة السجون ولائحة السجون وذلك لعدم الإخلال بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وتحقيقاً للعدالة الاجتماعية التى قامت من أجلها ثورة 25 يناير وضحى من أجلها العديد من الشهداء والمصابين على أن ينفذ الحكم بمسودته وبغير إعلان.

ذكر الوحش فى دعواه ضد كل من النائب العام، ووزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لمصلحة السجون المصرية، ورئيس مجلس الشعب بصفته، ومدير مصلحة السجون المصرية بصفته، أن ثورة 25 يناير السلمية البيضاء قامت على أهداف محددة وهى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومن أهم مقومات العدالة الاجتماعية المساواة بين جميع المواطنين فى الحقوق والواجبات، ومن أهم وأجل معايير المساواة هو تطبيق القانون على الكافة سواء كان حاكما أو محكوما، إلا أنه تلاحظ للكافة أن هناك تفرقة وتمييزا دون مبرر شرعى أو مسوغ قانونى بين جميع المتهمين الذين ما زالوا على ذمة قضايا أو المساجين الذين وقعت عليهم عقوبات سواء بموجب أحكام نهائية أو أحكام قابلة للطعن عليها.

وأضاف أن من بين مظاهر هذا التمييز ما يقدم للمتهم محمد حسنى محمد السيد إبراهيم مبارك والذى كان يشغل منصب رئيس الجمهورية وتم خلعه بإرادة شعبيه بعد ثورة 25 يناير البيضاء وبعد أن أفسد الحياة المصرية فى شتى صورها سياسياً واقتصادياً وفنياً وثقافياً بل وجرف ثرواتها.

وأوضح أن أمل غالبية الشعب، خاب وأصيب الشعب بأسره بالإحباط عندما شاهد وسمع وقرأ عن أن المتهم محمد حسنى مبارك مازال يتمتع بامتيازات تفوق امتيازات أى متهم وهى وضعه فى المركز الطبى العالمى بتكلفة يومية 17 ألف جنيه، ومصاحبة عدد من الحرس الجمهورى الخاص له حتى الآن لحراسته وتأمينه والذين وصل عددهم إلى 17 ألف أيضا، فضلاً عن تنقلاته ما بين المركز العالمى المتواجد فيه وقاعة المحكمة ناهيك عن أن تكلفة نقله بالطائرة فى المرة الواحدة تصل إلى 42 ألف جنيه فيكون مجموع المبالغ التى تم صرفها من تاريخ إيداعه المركز الطبى فى 3 أغسطس حتى الآن يفوق الـ 4 مليون جنيه.

وأكد الوحش أنه باستعراض ما تقدم وجد أن كل ذلك يخالف قانون الإجراءات الجنائية ويخالف الدستور المعطل والإعلان الدستورى الحالى ويخالف لوائح السجون، ولا يمكن التزرع بعدم نقله إلى سجن طرة أو إلى أى سجن استقبال آخر بزعم أن مستشفى طرة غير مجهز لاستقباله إن هذا القول يسقط أبسط معايير العدالة وهو المساواة، فهناك الآلاف بل الملايين من المتهمين التى لا تصل تهمهم إلى ما وصلت إليه اتهامات هذا المخلوع ويقضون العقوبة فى أسوأ الزنازين ودون تقديم العلاج اللازم لهم أو حتى معاملتهم معاملة إنسانية أو آدمية، فها هو الرئيس الإسرائيلى وهو مودع أحد السجون على ذمة أحد الاتهامات يقوم بجمع القمامة وغسل المراحيض - وها هو كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأسبق أنفق الملايين من ماله الخاص على المحامين، ولما كان مشاهدة المتهم محمد حسنى السيد إبراهيم مبارك من جميع أفراد الشعب المصرى فى هذه الحالة وتلك الميزة يثير كل مرة سخطهم وغضبهم، ويشعل فتيل الفتنة بينهم بصفة عامة وبين الشباب الثائر بصفة خاصة ويؤدى إلى زرع القلاقل والفوضى لاعتقادهم أن ثورة 25 يناير تُهدر لعدم تحقيق أبسط الأهداف وهى المساواة، الأمر الذى اضطر معه الطالب إلى إرسال إنذار إلى كل المطعون ضدهم، نبه فيه وبموجبه على سيادتهم بما جاء بباطنه وضرب لهم أجلاً بسرعة تنفيذ المطالب الواردة به إلا أنه بالرغم من فوات مواعيد الأجل لم ينفذوا تلك المطالب الأمر الذى يعد معه عدم تنفيذها بمثابة قرار سلبى يستوجب الطعن عليه لمخالفة القانون والدستور، وبإنزال وإستعراض وقائع الطعن نجده مخالف لما نص عليه قانون الإجراءات الجنائية بشأن معاملة المحبوسين احتياطياً أو المحكوم عليهم وإيداعهم السجون - وأيضاً مخالف المخالفة الصريحة للمساواة وتكافؤ الفرص المنصوص عليها فى الدستور المعطل والإعلان الدستورى بالإضافة إلى مخالفة لائحة السجون الصادرة عام 1956 الأمر الذى يتعين معه وقف هذا القرار بصفة مستعجلة وإلغاؤه بصفة موضوعية وما يترتب على ذلك من أثار، ولتعسف فى استعمال السلطة.










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

م. شريف صلاح

أخيـــــــــــرا....... ولاول مره

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد العربى(المنصورة)

ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة